المركز الإعلامي
"مستشفى لطيفة" يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية واليونيسف كمستشفى صديق للأم والطفل
في إنجاز طبي عالمي يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية، حصل مستشفى لطيفة اعتماد منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كمستشفى صديق للأم والطفل، تقديراً للجهود المستمرة التي يبذلها المستشفى في تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي المعايير الدولية.
ويؤكد هذا الاعتماد نجاح المستشفى في تطبيق مجموعة من المعايير الصارمة التي وضعتها المنظمتان، والتي تشمل تقديم خدمات ولادة آمنة ومتميزة للأمهات، وتوفير بيئة داعمة للرضاعة الطبيعية تعزز صحة الطفل والأم عبر برامج توعوية وخدمات صحية متخصصة.
تعليقاً على هذا الإنجاز، قالت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية: "إن حصول مستشفى لطيفة على هذا الاعتماد الدولي يعد شهادة عالمية على جودة الرعاية الصحية التي تقدمها "دبي الصحية" في مستشفياتها، خصوصاً للأمهات وحديثي الولادة. نحن نحرص على تبني أفضل الممارسات الصحية لضمان تجربة آمنة ومتميزة للأم والطفل، حيث يلتزم المستشفى بتوفير بيئة داعمة تعزز من صحة العائلة والمجتمع ككل."
وأضافت:" نتوجه بالشكر لفريق مستشفى لطيفة من أطباء وممرضين وقابلات واستشاريي الرضاعة الطبيعية والإداريين على جهودهم التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح، ونؤكد التزامنا بمواصلة التميز في تقديم خدماتنا بما يتماشى مع عهد دبي الصحية "المريض أولاً، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة خلال الفترة المقبلة".
خدمات متكاملة:
ونجح المستشفى في تحقيق المعايير ومتطلبات الاعتماد الخاصة بالمنظمتين من خلال تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية للأمهات والأطفال، تشمل: رعاية الحوامل من خلال تطبيق برامج صحية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية، الدعم النفسي، والتوعية بالتغذية السليمة، وخدمات الولادة حيث وفر وحدات ولادة حديثة توفر تجربة آمنة ومريحة للأم والطفل.
كما حرص المستشفى على توفير رعاية مميزة لحديثي الولادة بتعزيز وحدات العناية المركزة لهم لضمان حصولهم على الرعاية الطبية المتخصصة، إلى جانب اعتماد برامج للتثقيف الصحي من خلال ورش عمل توعوية تدعم ثقافة الرعاية الصحية للأمهات.
بيئة آمنة:
يعزز هذا الاعتماد الدولي دور المستشفى في تلبية احتياجات الأطفال حديثي الولادة الأساسية، حيث كرس جهوده لتقديم برامج الإرشاد والمشورة للأمهات حول فوائد الرضاعة الطبيعية وأثرها الإيجابي على صحة الأم والطفل خصوصاً خلال الأشهر الأولى من حياته. كما يسهم في خلق بيئة محفزة على الولادة الطبيعية، من خلال تقليل التدخلات الطبية غير الضرورية، مما يساعد الأمهات على خوض تجربة ولادة آمنة ومريحة، ويعزز الروابط بينهن وبين أطفالهن".
وتؤكد "دبي الصحية" من خلال هذا الإنجاز التزامها بمواصلة تطوير خدماتها والارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، بما ينسجم مع رؤية دبي الرامية إلى تعزيز صحة المجتمع.
"دبي الصحية" تنظّم النسخة الثانية من "عيادة الأمل" لتوفير الخدمات الطبية المجانية للأطفال
نظّمت "دبي الصحية" النسخة الثانية من مبادرة "عيادة الأمل" الخيرية، في مستشفى الجليلة للأطفال، بهدف توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية.
يأتي تنظيم النسخة الثانية من "عيادة الأمل"، تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني ودعماً لأهداف "عام المجتمع" الذي يجسّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، كما تأتي "عيادة الأمل" في إطار جهود "دبي الصحية" للارتقاء بصحة الإنسان، وذلك من خلال ترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني عبر توفير الفحوصات الطبية المجانية، ودعم المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، من خلال مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، وذلك في إطار عهدها "المريض أولاً".
وشارك في المبادرة الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، حيث وزعت هدايا على الأطفال، إلى جانب مشاركة الشخصيات الكرتونية المحبوبة (سالم وسلامة)، الذين تفاعل معهم الأطفال في تجربة مليئة بالبهجة والسعادة، كذلك ساهمت مؤسسة الإمارات للآداب في المبادرة بتنظيم فعاليات قراءة وتثقيف للأطفال.
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: " إن تنظيم مبادرة "عيادة الأمل" للعام الثاني يعكس التزامنا في "دبي الصحية" بتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية، بما ينسجم مع قيم العطاء التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لمنظومتنا الصحية. كما أن تنظيم هذه المبادرة تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني يأتي استلهاماً لرؤية الآباء المؤسسيين وقيادتنا الرشيدة، التي جعلت من العمل الخيري والإنساني نهجاً مستداماً يسهم في تحسين حياة المرضى ومنحهم الأمل في حياة أفضل".
وأضاف: "نشكر الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، ومؤسسة الإمارات للآداب، وجميع المتطوعين من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، وطلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، على جهودهم في إنجاح المبادرة وإدخال السعادة إلى قلوب الأطفال. مستمرون في تطوير مبادراتنا الخيرية، والإنسانية ونسعى إلى توسيع نطاق المستفيدين منها، تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية وترسيخاً لقيم التعاضد والتكافل المجتمعي".
من جهته قال الدكتور محمد العوضي، نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى لطيفة: " فخورون بما حققته المبادرة من نجاح لافت خلال نسختها الثانية، حيث وفرت خدمات الرعاية الطبية لـ 300 طفل من غير القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في أكثر من 20 تخصصاً طبياً، مسجلة زيادة بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي كما شملت المبادرة تقديم المتابعة الطبية لـ 45 طفلًا من المستفيدين في النسخة الأولى، ممن خضعوا لبرامج علاجية طويلة المدى ".
وتابع:" نثمن جهود الفريق المشارك في إنجاح المبادرة، حيث شهدت مشاركة 100 متطوع من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، إلى جانب طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وقد ساهموا جميعاً في تقديم الرعاية الصحية للأطفال، تأكيداً على رسالة دبي الصحية النبيلة في دعم العمل الخيري وتعزيز المسؤولية المجتمعية".
تخصصات طبية
وفرت مبادرة "عيادة الأمل" خدمات رعاية صحية تخصصية للأطفال على مدار يوم كامل، شملت أكثر من 20 تخصصاً طبياً أبرزها: طب الأطفال العام، الغدد الصماء، الأمراض الوراثية والجينية، الحساسية والمناعة، الكُلى، الأعصاب، الطب النفسي، جراحة العظام، الأمراض المعدية، الجهاز الهضمي، طب الأسنان، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة الأطفال، وطب التجميل للأطفال.
برئاسة أحمد بن سعيد وحضور منصور بن محمد
"دبي الصحية" تؤكد خلال اجتماع لمجلس الإدارة أهمية الشراكات العالمية في دعم التعليم الطبي وتطوير القطاع الصحي في الإمارة
أحمد بن سعيد:
- "إنجازات "دبي الصحية" تعكس التزامنا المستمر بتطوير القطاع الصحي في دبي وتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للتميّز الطبي والرعاية الصحية"
منصور بن محمد:
-"الشراكات الأكاديمية والعلمية العالمية ركيزة أساسية لتطوير النظام الصحي بدبي"
الاجتماع استعرض أبرز مشاريع دبي الصحية خلال الدورة السابقة، بهدف تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية "33"
المجلس احتفى بمرور 10 سنوات على الشراكة الأكاديمية الناجحة بين جامعتي محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وكوينز بلفاست البريطانية
المكتب الإعلامي لحكومة دبي، 04 فبراير 2025: عقد مجلس إدارة "دبي الصحية" اجتماعاً برئاسة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، ورئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، حيث استعرض الاجتماع أبرز المشاريع التي نفذتها "دبي الصحية" خلال الدورة السابقة، والتي هدفت من خلالها إلى تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33" الرامية إلى تطوير المنظومة الصحية لتصبح الأكثر كفاءة، وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، عبر تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية.
وأكد المجلس أهمية الشراكات العالمية في دعم التعليم الطبي وتطوير القطاع الصحي، كما تم خلال الاجتماع الاحتفاء بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية الناجحة مع جامعة كوينز بلفاست البريطانية، والتي تأسست بين جامعتي محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وكوينز بلفاست البريطانية في العام 2015، بهدف تطوير الجامعة وكلية الطب التابعة لها، وتلبية المتطلبات المحلية والإقليمية في مجالات التعليم والتدريب والبحث الطبي عالي الجودة.
وعُقد الاجتماع في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور أعضاء مجلس الإدارة: سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبد الله عبدالرحمن الشيباني، والبروفيسور إيان أندرو جـريـر، وسعادة وليد سعيد العوضي، ومحمد حسن الشحـي، و الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور علوي الشيخ علي، ممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وفي مستهل الاجتماع رحّب سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية" وأثنى على الجهود المبذولة لتطوير القطاع الصحي، وتعزيز ريادة إمارة دبي إقليمياً وعالمياً في الرعاية الصحية بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وقال سموّه: "يسعدنا أن ينعقد اجتماعنا الأول للعام الجديد ونحن نحتفي بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية الناجحة بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وجامعة كوينز بلفاست البريطانية، والتي تمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون الأكاديمي العالمي. هذه الشراكات الاستراتيجية تعكس التزامنا المستمر بتطوير القطاع الصحي في دبي وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للتميز الطبي والرعاية الصحية."
شراكات عالمية ناجحة
من جانبه، أشاد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بالشراكات العالمية الناجحة التي أسستها دبي الصحية باعتبارها ركيزة أساسية لتطوير النظام الصحي، من بينها الشراكة الأكاديمية مع جامعة كوينز بلفاست البريطانية التي أسهمت في تطوير البرامج التعليمية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ودعمت جهود البحث العلمي بها.
وأعرب سموّه عن تقديره للجهود المتميزة لفريق دبي الصحية في تحسين جودة الخدمات بشكل مستمر، مؤكداً على أهمية الاستمرار في تطوير الشراكات الأكاديمية والعلمية لدعم قدرات القطاع الصحي.
التزام بمعايير التميز
من جهتها، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية:" احتفاؤنا اليوم بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية مع جامعة كوينز بلفاست يعكس التزام دبي الصحية بتحقيق أعلى معايير التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي. لقد أسهمت هذه الشراكة في تعزيز قدرات كوادرنا الطبية في تخصصات مختلفة، الأمر الذي انعكس على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى". وأضافت: " نشكر جامعة كوينز بلفاست على جهودها وتعاونها البناء خلال السنوات الماضية، ونتطلع معاً إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر ".
إنجازات نوعية
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نجحت دبي الصحية خلال 10 سنوات من الشراكة مع جامعة كوينز في اعتماد عدد من برامج البكالوريوس في الطب والجراحة، وابتعاث دفعات من الطلبة في التخصصات الطبية المختلفة للدراسة والتدريب. كذلك أسهمت في تأسيس كلية هند بنت مكتوم للتمريض والقبالة بمعايير جديدة، بالإضافة إلى التعاون في نشر العديد من الأبحاث والمنشورات العلمية، وتطوير مركز البحوث الطبية الحيوية بالجامعة".
وتابع بقوله: "فخورون بما حققناه من نجاح خلال هذه الفترة، حيث كانت هذه الشراكة من العوامل الرئيسية في تطوير الكفاءات الطبية وتحقيق التميز الأكاديمي".
واحتفاءً بالشراكة الناجحة بين الجامعتين، كرّم سموّ الشيخ أحمد بن سعيد البروفيسور إيان أندرو جـريـر عضو مجلس إدارة دبي الصحية ومدير جامعة كوينز البريطانية في بلفاست، تقديراً لجهوده في تعزيز الشراكة بين الجامعتين، متمنياً للجامعة مزيداً من النجاح والتميّز.
وفد من محاكم دبي يزور دبي الصحية ويطلع على تجربتها كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في الإمارة
في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الحكومية في دبي، زار وفد رفيع المستوى من محاكم دبي، دبي الصحية، للاطلاع على تجربتها كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، ومناقشة سبل التعاون المشترك.
ترأس الوفد سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، وضم كلاً من سعادة الأستاذ الدكتورعبدالله السبوسي، الأمين العام القضائي في إمارة دبي، وسعادة القاضي خالد الحوسني، رئيس المحاكم الابتدائية، وسعادة المستشار خميس المطوع، مدير المكتب الفني لسعادة مدير محاكم دبي.
وكان في استقبال الوفد سعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى جانب الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور عامر الزرعوني المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والدكتورة حنان السويدي المدير التنفيذي لشؤون الأعمال، وخليفة باقر المدير التنفيذي للعمليات، والدكتور خليفة العليلي مدير إدارة الشؤون القانونية بالإنابة.
خلال اللقاء الذي عقد في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، اطلع الوفد على مراحل تطور القطاع الصحي في إمارة دبي منذ عام 1970، وصولاً إلى تطبيق أول نظام صحي أكاديمي متكامل في الإمارة، ودوره في تحسين جودة المخرجات التعليمية والصحية والارتقاء بمعايير الخدمات المقدمة للمرضى. كما تم استعراض أحدث التقنيات الطبية والممارسات الأكاديمية في دبي الصحية، والتي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وقام الوفد خلال زيارته بجولة شملت مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية ومختبر التصميم، ومؤسسة الجليلة، ومركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، ومكتبة آل مكتوم الطبية بالإضافة إلى عدد من المراكز البحثية. كما حضر جانباً من مؤتمر أبحاث السرطان المنعقد في مقر الجامعة، والذي يستضيف متحدثين ومشاركين من مختلف دول العالم، بهدف الاطلاع على أحدث الأبحاث العلمية في هذا المجال، وتعزيز التواصل بين الباحثين والخبراء والمختصين.
الشراكات الاستراتيجية
بهذه المناسبة قال سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي: "جاءت زيارتنا لدبي الصحية بهدف الاطلاع على أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، هذا النظام الذي يمثل خطوة مهمة نحو تطوير النظام الصحي في الإمارة، ويعد إضافة كبيرة لقطاع التعليم الطبي، ويعكس التزام دبي بتطوير كوادر طبية متخصصة وفق أعلى المعايير، كذلك تهدف إلى بحث وتعزيز سبل التعاون المشترك مع دبي الصحية".
وأضاف سعادته: خلال الزيارة، اطلعنا على أهداف ورسالة دبي الصحية التي تترجم رؤية دبي الطموحة في تعزيز الابتكار والتميز في مختلف المجالات، ونحن في محاكم دبي نؤمن بأهمية التعاون مع جميع المؤسسات الأكاديمية والصحية في الإمارة، بهدف تعزيز التطور المستدام في كافة القطاعات، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع ويعزز رفاهيته.
وأشار سعادته إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جميع الجهات الحكومية والأكاديمية لتحقيق الأهداف التنموية لدبي، قائلاً: "نعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات التي تسهم في تطوير المجتمع وتحقيق رفاهيته، ونحن على يقين أن هذا التعاون سيسهم أيضاً في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتقدم، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع دبي الصحية وبقية الجهات المعنية.
من جانبه قال الدكتور عامر شريف: "تشرفنا باستقبال سعادة الدكتور سيف غانم السويدي والوفد المرافق من محاكم دبي، ونشكرهم على زيارتهم التي تأتي في إطار تعزيز التعاون بين دبي الصحية ومختلف الجهات الحكومية في الإمارة".
وأضاف: " لقد أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة استعراض تجربتنا في دبي الصحية، من خلال التركيز على التعليم الطبي والبحث العلمي كعناصر أساسية في تحسين جودة الرعاية الصحية. حيث أسهم النظام الصحي الأكاديمي المتكامل في تسهيل وتسريع حصول المرضى على الخدمات، من خلال تبني عهد المريض أولاً". نحرص من خلال التعاون مع القطاعات المختلفة على تحقيق أهدافنا المشتركة التي تصب في خدمة المجتمع وتسهم في تعزيز جودة الحياة في إمارة دبي".
"دبي الصحية" تستضيف البروفيسورة ياسمين بلقايد الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024
استضافت "دبي الصحية" البروفيسورة ياسمين بلقايد، الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، بحضور واسع من الكوادر الطبية والأكاديمية والطلبة، بهدف مشاركة تجربتها العلمية والمعرفية الرائدة التي أثرت العلوم الإنسانية.
قدمت البروفيسورة ياسمين خلال استضافتها في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية محاضرة علمية، بحضور سعادة الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية والتمريضية والأكاديمية وطلبة الجامعة.
وتحدثت البروفيسورة ياسمين في محاضرة بعنوان " التحكم في المناعة عن طريق الميكروبات" عن تجربتها البحثية، التي توصلت من خلالها إلى تطوير أساليب فعالة لمحاربة الأمراض المناعية والمعدية.
وشهدت المحاضرة تفاعلاً واسعاً من الطلبة والكوادر الطبية، حيث أتاحت لهم فرصة الالتقاء بإحدى أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، والتي قدمت للمجتمع العلمي أكثر من 220 بحثاً في مجالات العدوى والمناعة، وأسهمت في تصميم حلول مستدامة في مجال التغذية والرعاية الصحية.
وقامت البروفيسورة ياسمين بجولة تفقدية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية اطلعت خلالها على عدد من المختبرات والمراكز العلمية المتطورة شملت " مركز البحوث الطبية الحيوية، مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي، البنك الحيوي"، وأشادت بالجاهزية الاستثنائية للجامعة وبرامجها التعليمية المتخصصة. كما التقت بعدد من طلبة كلية الطب والدراسات العليا في مختلف التخصصات، وناقشت معهم أبرز التطورات في مجالي المناعة والعلوم الصحية.
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "البروفيسورة ياسمين بلقايد رمز مشرف للمرأة العربية ونموذج ملهم أثبت قدرتها على المنافسة والتميز في مختلف ميادين العلم. برهنت جهودها على أن النساء في عالمنا العربي يمتلكن القدرة على الإبداع وإحداث التغيير وقيادة التحولات الكبرى التي تخدم البشرية".
وأضافت " نجحت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في ترسيخ مكانتها كمنصة لتبادل العلم والمعرفة واستضافة الشخصيات العلمية البارزة، وذلك في إطار جهودنا المستمرة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التعلم المستمر والاكتشاف، ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل".
وتابعت" فخورون باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد، وأهنئها لفوزها المستحق بالجائزة، كما أشكرها على زيارتها ومحاضرتها العلمية القيمة".
وبهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تشرفنا باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد كنموذج ملهم للعقول العربية الرائدة، التي استطاعت أن تخدم البشرية من خلال تميزها العلمي في مجال الطب. تعكس هذه الخطوة التزامنا الراسخ بتوفير بيئة تعليمية متميزة ومحفزة للجيل القادم من الكوادر الطبية. البروفيسورة ياسمين قدوة لأبنائنا وبناتنا في عالمنا العربي ونموذج يحتذى به للباحثين عن النجاح والتميز".
وأضاف " فخورون بالبروفيسورة ياسمين وإسهاماتها العالمية في خدمة البشرية، وأشكرها على تلبية دعوتنا ومحاضرتها القيمة التي أثرت العديد من الجوانب العلمية والبحثية لطلابنا وكوادرنا الطبية والأكاديمية. نتطلع إلى مزيد من الإنجازات والإسهامات التي تخدم البشرية، كذلك أتوجه بالشكر للقائمين على جائزة نوابغ العرب لجهودهم في إبراز هذه النماذج المشرفة".
من جانبه قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية " تمثل استضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد فرصة فريدة لطلابنا ومجتمعنا الطبي للتعلم من خبراتها الواسعة في علم المناعة، وتعزيز فهمنا لآلية عمل الميكروبات في مواجهة الأمراض المناعية والمعدية".
وتابع " رؤيتنا في دبي الصحية ترتكز على إعداد جيل من العلماء والباحثين المختصين في مختلف التخصصات الطبية، ومشاركة البروفيسورة ياسمين تجربتها العلمية مع الطلاب والأطباء مصدر إلهام يدعم مسيرتنا نحو تحقيق هذا الهدف، من خلال تحفيز طلابنا وكوادرنا الطبية على تحقيق التميز، و الاقتداء بأبرز الكفاءات العلمية خلال مسيرتهم التعليمية والمهنية".
جدير بالذكر أن البروفيسورة ياسمين بلقايد فازت بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، لكونها واحدة من أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، حيث كان لأبحاثها العلمية دور بارز في فهم آلية تميز الجهاز المناعي بين الميكروبات النافعة والمسببة للأمراض، وتطوير علاجات جديدة للأمراض المناعية والمعدية، كما أسهمت أبحاثها أيضاَ في فهم أمراض مزمنة مثل داء كرون والصدفية، وهي أول امرأة عربية تتولى رئاسة معهد باستور الفرنسي العريق.
خبر صحافي بمناسبة إطلاق حمدان بن محمد اسم سموّ الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة
أحمد بن سعيد: إطلاق اسم سموها على الكلية خطوة استراتيجية تعزز التزامنا بتطوير التعليم الطبي وترسخ مكانة دبي كمركز عالمي للرعاية الصحية
منصور بن محمد: ملتزمون بتحقيق أعلى معايير التميز والابتكار في مجال التمريض
د. رجاء القرق: بصمات خالدة لسموّ الشيخة هند آل مكتوم في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني داخل الدولة وخارجها
د. عامر شريف: اسم سموّها ارتبط بقيم العطاء والرحمة وهي قيم نبيلة تمثل جوهر مهنة التمريض
د. علوي الشيخ علي: إطلاق اسم سموّها على الكلية حافزاً لجذب المواطنين لهذا القطاع الحيوي
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 7 يناير 2025: أكد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس مجلس إدارة دبي الصحية أن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اسم حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، على كلية التمريض والقبالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية خطوة استراتيجية تعزز التزامنا بتطوير التعليم الطبي، ورفد القطاع الصحي بالكوادر المواطنة ويدعم خطتنا لتحويل إمارة دبي إلى مركز عالمي في الرعاية الصحية.
ووجه سمو الشيخ أحمد بن سعيد الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد على هذه الخطوة التي تأتي بمثابة التتويج لهذه المهنة الإنسانية باسم ارتبط على مدار عقود من الزمن بالعمل الإنساني.
وتابع سموه " سمو الشيخة هند رمز مشرف وملهم في مجال العطاء والعمل المجتمعي، وإطلاق اسمها على الكلية هو دافع إضافي نحو التميز والريادة في هذا المجال النبيل".
وستواصل " كلية هند بنت مكتوم للتمريض والقِبَالة" دورها في إعداد كوادر وطنية على درجة عالية من التأهيل والكفاءة المهنية، بما يواكب تطلعات دبي لتكون مركزاً عالمياً للرعاية الصحية.
وقال سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية " إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم، على كلية التمريض والقبالة يعكس التزامنا بتحقيق أعلى معايير التميز والابتكار في المجال التمريضي، وتوفير بيئة تعليمية رائدة تسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للطب والتعليم الصحي.
نحن ندرك ضرورة رفد قطاعنا الصحي بالكوادر المواطنة المؤهلة خصوصاً في التخصصات الحيوية ومنها التمريض باعتباره اللبنة الأساسية لبناء نظام صحي قوي ومتكامل، فضلاً عن دوره في تعزيز جاهزية الإمارة في التعامل مع التحديات الصحية المتغيرة، كما نؤمن بأهمية الاستثمار في مواردنا البشرية وبناء قدراتها، لتتولى مهمة إنجاز المشاريع والمبادرات الوطنية، ونثمن الدور البارز للكوادر التمريضية في منظومتنا الصحية، ما يعزز من كفاءة وجودة خدمات الرعاية الصحية".
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "سموّ الشيخة هند آل مكتوم لها بصمات خالدة في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني داخل الدولة وخارجها، وكان لمبادراتها الاستثنائية عظيم الأثر في توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز قيم الأسرة والتماسك المجتمعي"، لافتةً إلى أن سموّها تعد نموذجاً ملهماً في دعم الصحة والتعليم برعايتها المتواصلة للمبادرات الصحية والتعليمية وفق رؤية شاملة تسعى لبناء مجتمع صحي مستدام، فضلا عن اهتمام سموها بتمكين المرأة وتعزيز دور المواهب الإماراتية.
وتابعت د. القرق: "إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة يؤكد أهمية مهنة التمريض باعتبارها عنصراً بالغ الأهمية في منظومة الرعاية الصحية، مؤكدة أن الرهان الحقيقي لصناعة المستقبل يرتكز على الكوادر الوطنية القادرة على بناء تنمية شاملة، ونظام صحي يلبي احتياجات الحاضر والمستقبل".
وقال الدكتور عامر شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية: " نثمن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد اسم الشيخة هند آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة بالجامعة، ونفخر بأن تحمل الكلية هذا الاسم الذي ارتبط بقيم العطاء والرحمة وهي قيم نبيلة تمثل جوهر مهنة التمريض، تقديراً لدورها البارز في العمل المجتمعي وفي التعليم والصحة. هذه الخطوة تعزز الجهود المبذولة لدعم مهنة التمريض والقبالة، وجذب الكوادر المواطنة إليها. كما أن التمريض يعكس رسالة إنسانية تقوم على قيم العطاء والرحمة، وسنواصل العمل على تطوير البرامج التعليمية والتدريبية بالتعاون مع أبرز المؤسسات العالمية لتعزيز هذا القطاع ليكون من القطاعات الجاذبة للكفاءات المواطنة".
وأضاف: "إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم على الكلية يُعد بمثابة خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل صحي مستدام، كما يُحمِّل الجامعة مسؤولية أكبر لتطوير برامجها وجعلها من أبرز الكليات في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي".
وبهذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية "تواكب هذه الخطوة رؤية قيادتنا الرشيدة للارتقاء بالقطاع الصحي، وتطوير الكوادر الوطنية المؤهلة في جميع التخصصات، من بينها التمريض والقبالة والتي تعد ركيزة أساسية في قطاع الرعاية الصحية. ارتباط الكلية باسم سموّها يمثل حافزاً لجذب المواطنين لدراسة هذا التخصص والعمل به".
وأضاف: "أسهمت جهود دعم التوطين في مهنة التمريض إلى ارتفاع أعداد المواطنين العاملين ضمن الكادر التمريضي في "دبي الصحية" ليصل إلى 100 ممرض وممرضة خلال العام الجاري، بعد أن كان 40 ممرض وممرضة سنة 2022. وشهدت الكلية تخريج 3 دفعات حتى الآن".
وأوضح قائلا: "نحرص في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية على بناء وتأسيس الكوادر المواطنة إيمانا منا بأن التعليم هو النواه الرئيسية لتنمية الكادر البشري، وذلك من خلال إعداد البرامج التعليمية المتخصصة الجاذبة للمواطنين، وبناء الشراكات التي تعزز من قدرتهم على قيادة مستقبل الرعاية الصحية في الدولة".
"دبي الصحية" تُؤمن احتفالات رأس السنة الميلادية بخطة شاملة تتضمن إنشاء مستشفى ميداني متكامل بالقرب من برج خليفة
أعلنت "دبي الصحية" عن وضع خطة شاملة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2025، ترتكز على رفع مستوى الجاهزية في المستشفيات والعيادات الخارجية، وتعزيز آليات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة.
وأوضحت "دبي الصحية" أن خطتها تشمل توفير 1800 كادر طبي وإداري لتقديم الرعاية الطبية، ووضع 6 مستشفيات حكومية وهي " راشد، دبي، الجليلة للأطفال، لطيفة، جبل علي، حتا "، بالإضافة إلى 4 عيادات هي " ند الحمر، البرشاء، مطار آل مكتوم، مطار دبي الدولي"، في حالة استعداد لضمان تقديم الخدمة العلاجية للمرضى، كما عملت على تزويد 7 نقاط طبية، بكوادر طبية متخصصة في طب الطوارئ لضمان تلقي المريض الرعاية المناسبة ".
وحرصت أيضاَ ضمن خطتها على توفير فرق طبية متخصصة تقدم خدماتها بـ 13 لغة مختلفة هي “العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الصينية، الفارسية، الروسية، الإسبانية، الهندية، البرتغالية، الإيطالية، الكورية، الألمانية، السواحلية" بالإضافة إلى لغة الإشارة، كذلك تم توفير 20 سيارة خاصة لنقل المرضى بعد تعافيهم إلى منازلهم أو إعادتهم إلى مقر الاحتفالات.
بهذه المناسبة قال خليفة باقر المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية " نحرص في "دبي الصحية" على وضع الخطط المتكاملة لتأمين الأحداث والفعاليات الكبرى في الإمارة، لضمان توفير خدمات الرعاية الصحية بأفضل جودة وفي أسرع وقت، سواء في الميدان أو في المستشفيات والمراكز الصحية. نشكر كافة الفرق الطبية على جهودها الكبيرة التي تبذلها خلال هذه الفعاليات الكبرى ".
وتابع " عملنا على تسخير كافة إمكاناتنا من مستشفيات وعيادات وكوادر طبية وتمريضية وجعلها في حالة تأهب للتعامل مع أي حالة طارئة خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية، بالتعاون والتنسيق مع شركائنا في لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي".
وأضاف " حرصت دبي الصحية أيضاَ ضمن خطتها على تقديم خدمتي الرعاية المنزلية والتطبيب عن بعد لخدمة المرضى في منازلهم، ويمكن الحصول على الخدمتين أو أي خدمات أخرى من خلال التواصل مع مركز الاتصال على الرقم: 80060 "
وأكد أن كافة الجهود المبذولة تهدف بشكل رئيسي إلى ضمان قضاء كافة أفراد المجتمع أوقات ممتعة خلال الاحتفالات التي تنظم في مناطق مختلفة من إمارة دبي، وقضاء العطلة بصحة وأمان.
خطة شاملة:
من جهتها قالت الدكتورة سارة كاظم، رئيس طب الطوارئ في "دبي الصحية" تم وضع كافة أقسام الطوارئ في مستشفيات "دبي الصحية" في حالة استعداد للتعامل مع أية حالة طارئة، لضمان حصول المريض على أفضل خدمة علاجية".
وأوضحت" ترتكز خطتنا على تجهيز كافة أقسام الطوارئ لاستقبال الحالات الطارئة، وزيادة عدد الأطباء المناوبين بنسبة 20٪، بالإضافة إلى تعزيز آليات الاستجابة السريعة للحالات الحرجة بالتنسيق مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف فيما يتعلق بنقل الحالات إليها، كذلك تخصيص غرف علاج إضافية".
وتابعت" تم تزويد المستشفى الميداني في مقر منطقة برج خليفة بـ8 غرف علاجية، وكوادر طبية وتمريضية في تخصصات طب الطوارئ والطب الباطني والجراحة وطب الأطفال، بما يكفل توفير الرعاية المتكاملة للمريض.
وتوجهت الدكتورة سارة كاظم بالشكر إلى كافة الفرق الطبية العاملة على تأمين احتفالات رأس السنة على جهودهم، التي تسهم في توفير خدمات صحية بمعايير عالمية.
وفي إطار خطة الطوارئ الشاملة تم زيادة عدد الكادر الطبي والتمريضي في مستشفى لطيفة، لخدمة أقسام " الولادة، قسم ما بعد الولادة، وقسم الأمراض النسائية والحوامل بالإضافة إلى قسم المرضى المنومين"، بهدف تقديم أفضل الخدمات العلاجية لرعاية المرضى.
أرقام:
- 1800 كادر طبي وإداري يقدمون الرعاية الطبية خلال فترة الاحتفالات.
- 6 مستشفيات و4 عيادات تقدم خدماتها العلاجية على مدار الساعة.
- دعم 7 نقاط طبية بأطباء متخصصين لتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
- مستشفى ميداني متكامل يضم 8 غرف علاجية وكوادر طبية متخصصة.
- توفير 20 سيارة لخدمة المرضى بعد تعافيهم.
- يمكن الحصول على خدمتي الرعاية المنزلية والتطبيب عن بعد بالتواصل على الرقم 80060.
عيادة طب أسنان الأطفال التابعة لدبي الصحية تنال شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد
أعلنت "دبي الصحية" عن حصول عيادة طب أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان بدبي الصحية على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد (CAC) من قبل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES)، لتكون بذلك أول عيادة تنال هذه الشهادة على مستوى إمارة دبي، وهي تمنح للمؤسسات والمنشآت التي تلتزم بتوفير خدمات شاملة وسهلة الوصول للمصابين باضطراب طيف التوحد والحساسية الحسيّة المفرطة، من خلال تزويد كوادرها بالتدريب والشهادات المعتمدة للتعامل مع هذه الحالات.
وفي هذا السياق أوضحت دبي الصحية أن 80% من موظفي العيادة الذين يتعاملون مع المرضى ضمن مهامهم اليومية حصلوا على شهادات معتمدة للتعامل مع حالات اضطراب طيف التوحد، والحساسية الحسيّة المفرطة. ويدعم هذا الإنجاز رؤية دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كأول وجهة معتمدة للتوحد™ (CAD) ، وهو اعتماد مخصص لتكريم المجتمعات التي تبذل جهوداً حثيثة لضمان حصول المصابين بالتوحد وذوي الحساسية الحسية المفرطة على الترحيب والدعم اللازمين، من خلال توفير مراكز معتمدة للإقامة والترفيه والرعاية الصحية.
وبهذه المناسبة ، قال الدكتور أنس السلامي، مدير برنامج طب أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابع لدبي الصحية: "نفخر بأن تكون عيادتنا أول منشأة طبية في إمارة دبي تحصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد المقدمة من المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر. يعزز هذا الإنجاز التزامنا بعهد "المريض أولاً"؛ كما يدعم جهودنا نحو توفير المعرفة والمهارات المتخصصة، بما ينسجم مع سعينا إلى ضمان حصول كل طفل على الرعاية الأفضل والمصممة لتلبية احتياجاته الخاصة. وأود بهذه المناسبة التعبير عن خالص امتناني لفرقنا المتخصصة على دعمها وتعاونها من أجل تحقيق هذا النجاح".
مرافق
وتواجه العائلات في معظم الأحيان صعوبة في إيجاد مرافق الرعاية الصحية المجهزة لتلبية احتياجات المصابين باضطراب طيف التوحد، لا سيما مع تزايد احتمالات دخولهم إلى المستشفى بسبب الحالات الطبية المرافقة، إلى جانب إصابتهم بالحساسية الحسيّة المفرطة وصعوبات التواصل. ويمكن أن تسبب زيارة المستشفى الإرهاق نظراً لعدم توافر الكوادر المدربة على التعامل مع هذه الحالات، والأجواء التي تسهم في التحفيز الحسي المفرط للمرضى، والافتقار إلى أماكن الإقامة المخصصة لاستقبال المرضى الذين يعانون من الحساسية الحسيّة. ويعمل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر على معالجة هذه التحديات المتنامية من خلال تزويد منشآت الرعاية الصحية ببرامج التدريب والشهادات المتخصصة، بما يضمن تأهيل الكوادر الطبية لتقديم رعاية شاملة وفعالة ومصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للمصابين باضطراب طيف التوحد والحساسية الحسية المفرطة.
خدمات خاصة
وتوفر عيادة أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابع لدبي الصحية خدمات مخصصة ومصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للمصابين باضطراب طيف التوحد، بما يضمن لهم الحصول على تجربة داعمة ومريحة. وتتضمن العيادة مساحات مناسبة للحساسية الحسية تتسم بمزايا الإضاءة الخفيفة والموسيقى المريحة، مع مناطق هادئة ومصممة للمساعدة على تخفيف الإرهاق الحسي إلى الحد الأدنى. كما تضم المنشأة اختصاصيين في طب الأسنان ممن تلقوا تدريبات موسعة على التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال اللجوء إلى أساليب لطيفة وواضحة، والتركيز على التواصل المباشر لتخفيف التوتر.
وتقدم العيادة أيضاَ خططاً علاجية مخصصة لتلبية الاحتياجات الخاصة بكل طفل، تشمل التخفيف التدريجي للحساسية تجاه إجراءات المعالجة، وتخصيص فترات معاينة مطولة تتضمن استراحات منتظمة، وتحرص العيادة كذلك على تعزيز مستويات الراحة والتواصل مع المرضى من خلال الاعتماد على أساليب المساعدة البصرية والقصص الاجتماعية، واستراتيجيات إدارة السلوك الفعالة. وتعكس هذه الخدمات الشاملة التزام المنشأة بتوفير رعاية مميزة وعالية الجودة، مع الحرص على تلبية الاحتياجات الخاصة بالمرضى.
من جانبه، قال مايرون بينكومب، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر: "يسرنا تكريم عيادة أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابعة لدبي الصحية، لتكون منشأة الرعاية الصحية الأولى في دبي التي تحصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد. وينسجم التزام المنشأة بمعايير الشمولية وسهولة الوصول مع المبادرة واسعة النطاق الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي بصفتها وجهة رائدة للزيارة والعمل والعيش. من دواعي سرورنا أن نسهم في دعم هذه الرسالة، ونأمل أن يشكل هذا الإنجاز مصدر إلهام لمزيد من منشآت الرعاية الصحية".
ويتمتع المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر بمكانة رائدة على مستوى القطاع منذ أكثر من 20 عاماً، حيث يعمل على توفير التدريب والشهادات المتعلقة بالتعامل مع الاضطرابات الإدراكية للمتخصصين في مجالات التعليم والرعاية الصحية وضمن المؤسسات العالمية. وتقدم المؤسسة برامج تدريب عملية وشهادات مصممة بالتعاون مع خبراء المعالجة السريرية وبناءً على توصيات المصابين باضطراب طيف التوحد، إلى جانب العديد من الموارد الأخرى والدعم المتواصل ومتطلبات التجديد لضمان استمرارية التعليم وإحداث تأثير إيجابي طويل الأمد.
جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية توقع مذكرة تفاهم مع معهد "فورسايث" التابع للجمعية الأمريكية لطب الأسنان وتبحث سبل التعاون مع كليات طب الأسنان الرائدة في بوسطن
أعلنت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والتي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في دبي الصحية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع معهد "فورسايث" التابع للجمعية الأمريكية لطب الأسنان، أحد المعاهد البحثية الرائدة في الولايات المتحدة، بهدف تعزيز التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال صحة الفم والأسنان.
وتتماشى المذكرة مع نهج "دبي الصحية" القائم على الأدلة لتعزيز جودة الرعاية الصحية، حيث تهدف إلى دفع عجلة البحث والتكنولوجيا المتخصصة بصحة الفم والأسنان في إمارة دبي، من خلال توفير فرص التعلم والبحث للطلاب وللكادر الأكاديمي في كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. وجاء توقيع المذكرة في إطار زيارة قام بها وفد من الكلية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى خلالها بمؤسسات أكاديمية رائدة لاستكشاف فرص التعاون وتوسيع آفاق الشراكات الدولية في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وتتيح المذكرة للطرفين التعاون على مشاريع بحثية مشتركة وبرامج تبادل طلابية، بهدف معالجة القضايا المتعلقة بصحة الفم والارتقاء بالرعاية الصحية للأسنان، إلى جانب تنظيم ندوات ومؤتمرات وورش عمل مشتركة بين الطرفين.
ويأتي هذا التعاون في إطار الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات النظام الصحي الأكاديمي المتكامل لـ" دبي الصحية"، والذي يجمع بين ركائز التعلم والاكتشاف لتوفير حلول صحيّة مسندة بالدليل ترتقي بتجارب ونتائج المرضى.
وبهذا الصدد، قالت البروفيسور منال الحلبي، عميد كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في دبي الصحية: "يمثل التعاون مع معهد "فورسايث" التابع للجمعية الأمريكية لطب الأسنان خطوة مهمة في إطار جهودنا للارتقاء بالبحث والتعليم في مجال صحة الفم ضمن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إذ توفر مذكرة التفاهم فرصاً قيّمة للتعاون وتبادل المعرفة مع المعهد، ودفع عجلة البحث والتكنولوجيا في هذا المجال، مما يسهم في تعزيز الرعاية الخاصة بصحة الفم والأسنان ".
من جهته، قال الدكتور وينيوان تشي، المدير التنفيذي لمعهد فورسايث: "يوفر معهد فورسايث منظومة عالية الكفاءة لتطوير التكنولوجيا الخاصة بمجال صحة الفم. ويسُرنا توقيع هذه المذكرة مع "دبي الصحية"، للاستفادة من هذه المنظومة المتقدمة، وتعزيز الجهود المشتركة عالمياً نحو الارتقاء بالابتكار والبحوث في مجال صحة الفم".
شراكات
وتماشياً مع التزام جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بتعزيز التعاون الدولي، أجرى وفداً من كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، برئاسة البروفيسور منال الحلبي، زيارة إلى كليات طب الأسنان الرائدة في بوسطن، حيث التقى بمؤسسات أكاديمية وبحثية رائدة، بما في ذلك جامعة "تافتس" وكلية "هنري جولدمان" لطب الأسنان بجامعة بوسطن.
وخلال الزيارة شارك الوفد في اجتماع "دينتيك فورسايث"، حيث تحدثت البروفيسور منال الحلبي في جلسة حوارية حول الابتكار والاستثمار العالمي في مجال صحة الفم. كما حضر الوفد الندوة السنوية لزراعة الأسنان في جامعة "تافتس"، حيث شاركت البروفيسور منال الحلبي في جلسة حوارية مع قيادات أكاديمية وخبراء عالميين في مجال طب الأسنان، والتقى الوفد أيضاً بالأطباء والباحثين المبتعثين من "دبي الصحية" في بوسطن.
ضم وفد الكلية كلاً من الدكتورة إيمان النعيمي، مساعد العميد لسعادة ورفاهية الطلبة، والأستاذ الدكتور مؤمن عطيه، رئيس قسم التشخيص وجراحه اللثة وزراعة الأسنان، والدكتور محمد جمال، مدير برنامج علاج جذور الأسنان، والدكتور أنس السلامي، مدير برنامج طب أسنان الأطفال.
"دبي الصحية" تعلن عن قبول دفعة جديدة من الأطباء المبتعثين للتدريب في برامج الإقامة التخصصية في كندا
علنت "دبي الصحية"، عن قبول 8 أطباء جدد للتدريب في برامج الإقامة التخصصية في كندا، ضمن مبادرة برنامج الإرشاد الأكاديمي في عمادة الدراسات العليا بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والتي تتيح الالتحاق ببرامج الإقامة التخصصية في الجامعات الكندية والأمريكية والحصول على البورد الكندي والأمريكي، بهدف إعداد جيل من الكفاءات الطبية مؤهل بمهارات تواكب احتياجات المرضى.
وبهذه الدفعة الجديدة سيصل إجمالي عدد المبتعثين في برامج الإقامة في دول أمريكا الشمالية إلى 38 طبيباً وطبيبة من دبي الصحية، فيما تضم قائمة التخصصات للدفعة الجديدة من الأطباء المقبولين 5 تخصصات هي: "الجراحة العامة، الطب الباطني، طب الطوارئ، جراحة العظام، والأشعة التشخيصية"، وتتراوح مدة دراستهم ما بين 3 إلى 5 سنوات، تختلف حسب برامج التخصص.
وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يأتي هذا الإنجاز تفعيلاً وترجمة لإحدى أبرز القيم الأساسية التي ترتكز عليها "دبي الصحية" وهي قيمة "التعلم"، كما يُبرز المستوى العالي للتعليم الطبي والإرشاد والتدريب السريري الذي توفره جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية كجزء من نظام دبي الصحية الأكاديمي المتكامل. إن نجاح الدفعة الجديدة من الأطباء في الحصول على فرص إقامة طبية في الخارج يؤكد التزامنا بإعداد أطباء قادرين على التفوق في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي. وكلنا فخر بتفانيهم وبجهود فريق التعليم الطبي العالي الذي قدم لهم الإرشاد والدعم".
من جهته أكد الأستاذ سليمان العمران، عميد الدراسات العليا للتعليم الطبي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "إن الدفعة الجديدة من المبتعثين ستغادر إلى كندا في الربع الثاني من العام المقبل 2025، مشيراً إلى أن هذه البرامج التدريبية ستعمل على صقل مهارات الأطباء وتعزيز قدراتهم، الأمر الذي ينسجم مع مهمة دبي الصحية في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية وخدمة "المريض أولاً".
من جانبها، قالت الدكتورة رشا بوحميد، نائب عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تعكس هذه المبادرة التزامنا بتوفير فرص استثنائية لتنمية المهارات المهنية لدى الطلاب. وتأتي في إطار جهودنا لإعداد جيل من الأطباء المتخصصين الذين سيسهمون في إرساء معايير جديدة للتميز في قطاع الرعاية الصحية في الدولة، من خلال تمكينهم من اكتساب خبرات سريرية في أفضل المؤسسات العالمية، بما يعكس تفاني طلبتنا وفعالية برامج التوجيه المهني التي نوفرها".
وتشمل قائمة الأطباء كل من "د. هند ساعد العوضي تخصص" جراحة عامة"، د. فاطمة عبد العزيز البفتة" جراحة عامة"، د. أحمد صاحب الحبشي "جراحة عامة"، د. مزنة علي رشيد" طب باطني"، د. سلامة بن هندي "طب باطني"، د. هند سامح الحليان "جراحة العظام"، د. محمد البنا "طب الطوارئ"، د. أحمد صالح الحاج "الأشعة التشخيصية".
وقالت الدكتورة هند العوضي إحدى المبتعثات للتدريب في كندا، بجامعة "ماكماستر" في تخصص الجراحة العامة: "أفخر بحصولي على هذه الفرصة التدريبية، التي وفرتها لي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ودبي الصحية، والتي ستكون إضافة نوعية لي على المستويين الأكاديمي والمهني، بما يمكنني من المساهمة في تعزيز القطاع الصحي".
وتأتي هذه الفرص التدريبية للأطباء المقبولين، من خلال برنامج الإرشاد الأكاديمي للأطباء، وهو برنامج من عمادة الدراسات العليا للتعليم الطبي في الجامعة، صُمم لدعم وإرشاد المتدربين في الحصول على القبول لإكمال دراستهم التخصصية العليا في إحدى جامعات دول أمريكا الشمالية.
جدير بالذكر أن "دبي الصحية" تعتزم زيادة عدد أطبائها المبتعثين إلى دول أمريكا الشمالية للحصول على شهادات البورد الأمريكي والكندي في التخصصات الطبية المختلفة خلال السنوات القادمة، بهدف توفير كوادر طبية مؤهلة، قادرة على مواكبة الاحتياجات الصحية المستقبلية.
بموجب اتفاقية شراكة أكاديمية مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية طبيبان من "دبي الصحية" يحصلان على الدكتوراه في طب الأسنان من جامعة كوينز بلفاست البريطانية
أعلنت "دبي الصحية" عن حصول اثنين من أطبائها على الدكتوراة في طب الأسنان من جامعة "كوينز بلفاست" البريطانية، وذلك بموجب الشراكة الأكاديمية بينها وبين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة البرامج التعليمية، ورعاية المواهب وإعداد كوادر عالية الكفاءة مؤهلة لقيادة مستقبل الرعاية الصحية بدبي.
جاء ذلك خلال حفل التخرج الذي أقامته جامعة كوينز بلفاست البريطانية، لدفعة جديدة من الطلبة لديها، تضمنت اثنان من طلبة الدكتوراة من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، هما الدكتورة خولة حميد بالهول، والدكتور أنس علي السلامي، وذلك بحضور الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والبروفيسور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والبروفيسور منال الحلبي عميد كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان.
ويأتي هذا التميز الأكاديمي ترجمة لجهود "دبي الصحية" في ترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً في مجالي البحث العلمي والرعاية الصحية، ونجاحها في بناء شراكات بناءة مع كبرى المؤسسات الأكاديمية في العالم من خلال جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف لديها، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير البرامج التي تمكنها من دعم المواهب وتعزيز دورها في تطوير خدمات الرعاية الصحية، بما يتماشى مع أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي تهدف للوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية.
وبهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "فخورون بحصول الدكتورة خولة والدكتور أنس على درجة الدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست البريطانية، التي تربطنا بها شراكة أكاديمية، وسنوات من التعاون البناء في مجال دعم التعليم والبحث العلمي. ملتزمون في "دبي الصحية" بتعزيز المواهب لدى كوادرنا في مختلف التخصصات، وترسيخ مفهوم التعلم المستمر، وتوفير البرامج الدراسية والتدريبية التي تلبي احتياجات ومتطلبات قطاعنا الصحي بدبي".
وأضاف الدكتور عامر: "نحرص على تشجيع أطبائنا وطلابنا على الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية وتوفير الفرص المناسبة لهم، في إطار التزامنا بالاستثمار في التعليم الطبي عالي الجودة، الذي يسهم في إعداد كوادر ذات كفاءة عالية قادرة على صياغة المستقبل وترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في القطاع الصحي إقليمياً وعالمياً".
من جهته ذكر الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: " نؤمن بأن البحث العلمي بمثابة البوابة الكبرى لتطوير قطاعنا الصحي، وأهم الركائز التي نعتمد عليها في وضع الاستراتيجيات المستقبلية، بالإضافة إلى دوره في تعزيز برامج التدريب والتوعية. شراكتنا مع أفضل الجامعات في العالم تمهد الطريق نحو تحقيق هذه الأهداف، وتسرع من عملية التطوير لمنظومتنا وكوادرنا الصحية".
وأضاف " اليوم نحتفي بتخرج اثنين من كوادرنا الطبية، ونهنئهم بنجاحهم في الحصول على درجة الدكتوراة في طب الأسنان، في إطار خطتنا لتطوير وإعداد الكفاءات الطبية المتميزة، ودعم القطاع الصحي بأطباء يتمتعون بأعلى مستوى من المهارات والخبرة. وتلتزم الجامعة بتوفير المنح التعليمية في مختلف التخصصات لطلبتها، والعمل على تخطي كافة العقبات التي تحول دون التحاقهم بأفضل البرامج التعليمية.
من جهتها قالت البروفيسور منال الحلبي، عميد كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في دبي الصحية: "ندرك أهمية الاستثمار في كوادرنا البشرية لتطوير منظومتنا الصحية، لذا نحرص على توفير البرامج البحثية والتدريبية للطلاب والأطباء لدينا، ونؤمن بأن ما يكتسبونه اليوم من مهارات سيعود بالأثر الإيجابي على المجتمع ككل. نبارك لزملائنا هذا الإنجاز، ونتمنى لهم المزيد من التميز مهنياً وأكاديمياً. وستسهم هذه الدراسات في تعزيز خدمات طب الأسنان في مستشفياتنا ومراكزنا الصحية، وتحسين كفاءتها بشكل مستمر".
كوادر طبية
من جهتها قالت الدكتورة خولة حميد بالهول: "بحصولي على درجة الدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست البريطانية، تمكنت من تحقيق حلمي في مواصلة دراستي الأكاديمية، حيث كنت أسعى لاستكمالها في الدولة إلى جانب الاستمرار في العمل، ولم أكن أرغب في الابتعاد عن حياتي العائلية. يعد هذا النجاح تتويجاً لدعم قيادتنا الرشيدة وجهود "دبي الصحية" في تأسيس وبناء الكوادر، من خلال شراكاتها الأكاديمية والعلمية التي أسستها مع أفضل الجامعات في العالم. اليوم يأتي دوري لرد الجميل لبلادي والمساهمة في تطوير قطاعنا الصحي ودعم توجهات الدولة في هذا القطاع الحيوي".
وأوضحت: "جاءت رسالتي للدكتوراة تحت عنوان "الصحة العامة للفم والأسنان في دولة الإمارات"، والتي تسلط الضوء على الوضع الحالي لأمراض الفم والأسنان بالدولة، وتحدد احتياجات القطاع الصحي لتطوير هذا التخصص وتعزيز برامج العلاج والوقاية".
وتابعت: "أشكر " دبي الصحية" وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، لدعمي على تحقيق حلمي بالحصول على هذه الدرجة العلمية، بداية من توفير المنحة للدراسة في إحدى الجامعات الرائدة، مروراً بإتاحة خيار الدراسة "عن بعد" حيث كان السفر إلى الجامعة تحدياً كبيراً في ظل الارتباط بالحياة العائلية والمهنية".
بدوره قال الدكتور أنس علي السلامي: "أود أن أعبر عن خالص امتناني لدبي الصحية على دعمها لي منذ بداية رحلتي في برنامج الدكتوراة، مما أسهم بشكل كبير في التطور الشخصي والمهني.
وأضاف: "جاءت رسالتي للدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست بعنوان "سكري الأمومة واستخدام الأطفال لخدمات الأسنان" وترصد الدراسة احتمالية أن يكون لسكري الأمومة، خصوصاً سكري الحمل أو السكري من النوع الأول أو الثاني الموجود مسبقًا، تأثيرات طويلة الأمد على صحة الأبناء، حيث قد يكون الأطفال المولودون لأمهات مصابات بالسكري أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك مشاكل الأسنان مثل تسوس الأسنان في الطفولة المبكرة".
وتابع: "ستسهم رسالتي للدكتوراة في دعم الاستراتيجيات الوقائية مثل برامج التوعية المجتمعية، وفحوصات المدارس وغيرها من البرامج. نسعى إلى أن تسهم هذه الجهود في تقليل أمراض الأسنان، وتعزيز الوعي بصحة الفم، بالإضافة إلى تشجيع العادات الصحية للعناية بالأسنان منذ الصغر".
Dubai Run
The field of medicine is constantly evolving, driven by relentless innovation and the pursuit of better ways to diagnose, treat, and prevent diseases. Over the years, medical advances have revolutionized healthcare, saving countless lives and improving the quality of life for millions. In this article, we'll explore some of the most remarkable medical advances that have shaped the healthcare landscape, offering new hope and possibilities for patients worldwide.
حفل توزيع جوائز التميز السنوي الثاني لمجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دبي
أقامت مجموعة ميديكلينك الشرق الأوسط وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية حفل توزيع جوائز التميز السنوي الثاني، احتفاءً بالجهود الاستثنائية لفرق ميديكلينيك الذين كان لهم دوراً بارزاً في تعليم وتدريب طلبة الطب والدراسات العليا في التمريض، وأطباء الإقامة والزمالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وتعكس هذه الشراكة الأكاديمية بين ميديكلينيك وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التزامًا راسخاً بتقديم تعليم طبي يوفر لطلبة الجامعة ومتدربيها فرصة للحصول على خبرات عملية متميزة في مستشفياتها وعياداتها بدبي، كما تتيح لهم الفرصة للتعاون في الأبحاث العلمية مع أطبائها.
وشهد الحفل الذي أقيم في مقر الجامعة بدبي توزيع عدة جوائز، أبرزها جائزة "معلم العام" وجائزة "النجم"، وجائزة "القيادة المتميزة في التعليم الطبي"، حصل عليها أفراد من ميديكلينيك ممن قدموا إسهامات استثنائية خلال الرحلة التعليمية للطلاب على مدار العام. وتمثل هذه الجوائز تقديرًا لجهود الأفراد الذين يواصلون إلهام وتحفيز الأجيال القادمة من المتخصصين في المجال الطبي.
وحصل الدكتور جيراسموس كاباتوس على جائزة " إدوين هيرتزويج" وهي جائزة المعلم المتميز للعام 2023-2024، والتي تُمنح سنوياً تكريماً للشخص الذي يجسد أفضل معايير التميز في التعليم الطبي. تم اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم مشتركة بين ميديكلينيك وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بناءً على ترشيحات الطلبة.
كما فازت الدكتورة بادي كيليان المشرفة على برنامج طب الطوارئ في ميديكلينك بجائزة "القيادة المتميزة في التعليم الطبي"، التي تقدم للمرة الأولى، تقديراً لدورها البارز والمتميز في تعزيز التعاون بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وميدكلينيك، من خلال الإشراف على برامج الدراسات الطبية العليا للجامعة.
وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الفائزين، قائلاً: "أشكر الفائزين على دورهم المؤثر في تعليم وتدريب طلاب الجامعة وصقل مهاراتهم، والذي يأتي ترسيخاً لاستراتيجية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الرعاية الصحية في دبي. شراكتنا مع ميديكلينك على مدار ثماني سنوات تؤكد التزاماً مشتركاً بتوفير بيئة تعليمية غنية بالتجارب العملية لطلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتسهم في إعداد جيل مؤهل من الأطباء قادر على المشاركة في بناء منظومة صحية بمواصفات عالمية ".
من جهته، قال هاين فان إيك، المدير التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط: " يسعدني أن أشارك في تكريم عدد من أطباء وممرضي ميديكلينك، لمساهمتهم الكبيرة في تدريب طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتعزيز قدراتهم ومواهبهم وشغفهم بالتعلم. نعمل معاً لتقديم تعليم استثنائي للمهنيين المختصين في قطاع الرعاية الصحية، ونتطلع إلى استمرار الشراكة بين ميديكلينيك والجامعة لدعم وتعزيز قدرات أطباء المستقبل".
خلف الحبتور يدعم "مؤسسة الجليلة " بأكثر من 11 مليون درهم
أعلنت "مؤسسة الجليلة" ذراع العطاء لدبي الصحية عن تلقيها تبرعاً بقيمة 11 مليون و300 ألف درهم من رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، الذي تكفل بتغطية تكاليف 4000 جلسة غسيل كلى لمرضى الفشل الكلوي المعسرين من المقيمين في الدولة سنوياً. كما سيتم تجديد قسم أمراض الكلى في مستشفى دبي وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية من عائدات أموال المرحوم محمد خليفة السويدي.
وسيحمل قسم الكلى اسم محمد خليفة السويدي، رحمه الله، حيث يأتي التبرع لتجديده من عائدات أمواله التي يديرها خلف الحبتور وفقاً لوصيته، بهدف استثمارها في الأعمال الخيرية والمشاريع الإنسانية، وتأكيد الاستفادة من تلك الأموال كوسيلة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتسهم في تحسين حياة الأفراد، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم.
وفي هذه المناسبة قال سعادة خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: "نحرص على السير على نهج آبائنا المؤسسين الذين زرعوا فينا روح التضامن والعطاء التي تُميز أبناء الإمارات. إن دعمنا لمؤسسة الجليلة يجسد التزامنا الثابت بدعم القطاع الصحي في الدولة، وحرصنا على تخفيف معاناة مرضى الكلى غير القادرين، من خلال توفير العلاج الذي يُسهم في تحسين جودة حياتهم. نعتز بأن يحمل القسم المحدث اسم المغفور له محمد بن خليفة السويدي ونؤمن بأهمية دور القطاع الخاص في تعزيز منظومة الرعاية الصحية، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مجتمعنا؛ فاستثمارنا في صحة الإنسان هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً".
من جهته قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: " نثمن هذا الدعم السخي من سعادة خلف الحبتور، أحد أبرز رجال الأعمال المانحين والداعمين للعمل الخيري، ونشكره على مبادرته التي تسهم في تعزيز دور المشاركة المجتمعية في دعم المنظومة الصحية، وتؤكد على قيمة العطاء في مجتمعنا، والتي تعد إحدى الركائز الرئيسية التي يقوم عليها نظامنا الصحي، كما تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الرعاية المقدمة للمرضى وتعزيز استدامتها.
وأضاف د. شريف أن التعاضد والتكاتف المجتمعي لتخفيف معاناة المرضى المعسرين من قبل المانحين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، يسهم في إنقاذ حياة الكثير منهم، وتحسين جودة حياتهم، ويدعم كذلك تطوير البنية التحتية، لتوفير أفضل الخدمات العلاجية لهم.
من جهته قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "إن هذه اللفتة الكريمة من قبل سعادة خلف الحبتور ستوفر فرصة لعدد من مرضى الفشل الكلوي غير القادرين لتلقي الخدمات العلاجية بالمجان من خلال برنامج دعم المرضى "عاون"، الذي صمم لتقديم الدعم المادي لعلاج المرضى المقيمين في الدولة، إذ تسهم هذه المبادرة بشكل مباشر في تحقيق عهد دبي الصحية "المريض أولاً ".
"دبي الصحية" توقّع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة الإمارات
أعلنت كل من "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، ومجموعة الإمارات عن توقيع مذكرة تفاهم يهدفان من خلالها إلى تعزيز تجربة المريض وترسيخ ثقافة التميز في مجالات الرعاية الصحية والضيافة.
جاء توقيع المذكرة بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية والرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، ووقّع المذكرة كل من عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، والدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وفي هذه المناسبة قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: " تعتبر هذه الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة الإمارات ودبي الصحية، خطوة مهمة تدعم مسيرة تحول دبي الصحية نحو الريادة على صعيد الرعاية الصحية التي تتمركز حول المريض، كما تبرز جهود الجانبين في دعم التميز والابتكار والتوافق بينهما".
ومن جانبه قال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: "ترتكز الشراكة بين مجموعة الإمارات ودبي الصحية على تبادل الخبرات بين الطرفين، حيث تقوم دبي الصحية على دعم طيران الإمارات من خلال البحث والتطوير، كما تشمل أطر الشراكة تبادل الخبرات في مجموعة من التخصصات، الأمر الذي يؤكد حرص الطرفين على تبادل المعرفة واعتماد أفضل الممارسات، كما تؤكد الشراكة جهود الجانبين في تعزيز التطور الوظيفي، وتأهيل الكوادر الوطنية، والتزامهما تجاه تبني وتطوير المواهب المحلية."
وقال عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: "إن التزامنا المشترك تجاه تحقيق التميز، يترجمه التعاون بين طيران الإمارات ودبي الصحية لتعزيز ثقافة الضيافة في مجال الرعاية الصحية. ومن خلال شراكتنا، نسعى جاهدين لتقديم تجربة تتميز بها طيران الإمارات، لخلق بيئة ترتقي برحلة المريض بجانب توفير أعلى المعايير الطبية".
من جانبه، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "باعتبارنا أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، فإننا نتطلع إلى إثراء تجربة الرعاية الصحية التي تركز على المريض بالدرجة الأولى، ما يضمن أن يكون التميز على صعيد الرعاية الصحية هو جوهر رحلة المرضى، ومن خلال شراكتنا مع هذه المجموعة الرائدة عالمياً في مجال الضيافة، نهدف إلى إنشاء منظومة يشعر فيها المرضى بالتقدير والدعم والثقة في خياراتهم الصحية، ما يسهم في رفع مستوى الرعاية بدبي بما يتماشى مع تعهدنا وهدفنا الأسمى "المريض أولاً".
يذكر أن دبي الصحية تعتبر أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، حيث تجمع تحت مظلتها محاور الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء للارتقاء بصحة الإنسان.
سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يعتمد إنشاء مقراً جديداً لـ" مركز السكري "
اعتمد مجلس إدارة "دبي الصحية" خلال اجتماعه في دورته الثانية، التي عقدت بتشكيله الجديد، خطة إنشاء مقراً جديداً لمركز السكري، بهدف تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية "33" التي تهدف إلى تطوير المنظومة الصحية لتصبح الأكثر كفاءة، وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية.
وترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، الاجتماع الأول للمجلس الجديد، الذي تشكل بموجب المرسوم رقم "53" الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، مؤخراً، وعقد في المقر الرئيسي لدبي الصحية، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة "سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبدالله عبدالرحمن الشيباني، والأستاذ الدكتور إيان أندرو جـريـر، ومحمد حسن الشحـي، ووليد سعيد العوضي، والمدير التنفيذي لدبي الصحية الدكتور عامر شريف، وممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي".
وفي مستهل الاجتماع، رحّب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية"، مُتمنياً لهم التوفيق والسداد في أداء مهامهم، ووجه لهم رسالة شكر وتقدير على جهودهم في الدورة السابقة والتي ساهمت في تطوير المنظومة الصحية، وأكد على الالتزام بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بتحسين مستويات الرعاية الصحية، بما يتماشى مع الخطط المستقبلية الطموحة للإمارة في القطاع الصحي، باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة.
وأكد سموه التزام " دبي الصحية" بتعزيز مكانة دبي لتكون من أفضل المدن في مجالات الرعاية الصحية والتعليم الطبي والبحث العلمي في العالم.
وشكر سموه فرق العمل في "دبي الصحية"، ودعاهم إلى مواصلة تضافر الجهود المُثمرة لتطوير المنظومة الصحية، وتحسين تجربة المريض من خلال عهد "المريض أولاً"، وإعداد كوادر وطنية مؤهلة، وقطاع صحي مستدام في دبي.
وأكد سمو الشيخ منصور بن محمد، أن "دبي الصحية" لن تدّخر جهداً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، بتحويل دبي إلى نموذج عالمي رائد في الارتقاء بصحة الإنسان، لافتاً إلى حرص "دبي الصحية" على مضاعفة الاهتمام بتعزيز الجانب الأكاديمي والبحثي ، وتوفير كل الممكنات اللازمة لهذا القطاع الحيوي لتحقيق الأهداف المرجوة منه حاضراً ومستقبلاً، عبر إعداد وتمكين القيادات والكوادر الصحية المتخصصة، وتشجيع الابتكار والبحث العلمي.
اجتماع المجلس
وقد ناقش المجلس خلال اجتماعه أبرز إنجازات " دبي الصحية" خلال الدورة السابقة، وبحث أيضاَ عدداً من المشاريع والبرامج الاستراتيجية المستقبلية، التي تهدف إلى الارتقاء بصحة الإنسان، كما استعرض المستجدات الخاصة بمستشفى حمدان بن راشد للسرطان والمزمع افتتاحه نهاية العام 2026.
وتم الإعلان عن إنشاء المقر الجديد لمركز السكري التابع لـ"دبي الصحية"، تزامنًا مع "اليوم العالمي للسكري" الذي يُحتفى به عالميًا في 14 نوفمبر من كل عام، ويأتي ذلك في إطار خطط "دبي الصحية" لتعزيز جهود الوقاية من المرض، ووضع برامج علاجية تحد من مضاعفاته، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي.
تبلغ المساحة الإجمالية لمركز السكري الجديد أكثر من 53 ألف قدم مربع، أي ضعف مساحة المقر الحالي، وسيمكن " دبي الصحية" من مضاعفة عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال السنوات العشر المقبلة، حيث قدم المركز منذ إنشاءه سنة 2009 خدماته العلاجية لنحو 15 ألف مريض، كما ستقوم من خلاله أيضا بالتوسع في الخدمات المقدمة لمرضى السكري بإضافة برامج علاجية متطورة في تخصصات مختلفة، تعزز من جهود الوقاية من المرض والحد من انتشاره، مما يساهم في تعزيز تجربة الرعاية الصحية الشاملة التي يسعى المركز إلى توفيرها للمرضى عند افتتاحه. ويتميز الموقع الجديد أيضاَ بسهولة الوصول إليه من مختلف مناطق إمارة دبي.
مركز السكري
ويُجسّد الإعلان عن المركز الجديد للسكري المزمع افتتاحه في 2026، رؤية "دبي الصحية" الشاملة، وتعكس التزامها بتقديم خدمات طبية متميزة تتكامل مع الأبحاث والتعلم، وذلك من خلال دعم برامج البحث العلمي في المركز لخدمة المرضى، إلى جانب العمل على توفير أفضل الحلول الطبية وتوسيع نطاق الرعاية الصحية المتخصصة، لضمان حصول كل مريض على الرعاية المناسبة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
ويعد المقر الجديد امتداداً لمركز السكري التابع لـ"دبي الصحية"، الذي يحتفل بمرور 15 عاماً على تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، حيث بدأ بتقديم خدماته العلاجية، منذ عام 2009.
وقالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة "دبي الصحية"، رئيس اللجنة الإشرافية لمركز السكري الجديد: "يشكل الإعلان عن إطلاق المقر الجديد للمركز خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية المتكاملة في دبي، من خلال التركيز على الابتكار الطبي واعتماد أحدث التقنيات. إذ نسعى إلى تطوير الخدمات بشكل متواصل، وفق أحدث المستجدات، بهدف تقديم أعلى مستويات الرعاية التخصصية لمرضى السكري. كما يتيح المركز الجديد توسيع نطاق التخصصات".
أهمية المركز
من جانبه أكد الدكتور محمد فاروقي، مدير مركز السكري واستشاري أمراض الغدد الصماء بدبي الصحية، على أهمية المركز الجديد ودوره في تلبية الاحتياجات الصحية لمرضى السكري، قائلاً: "يعد المركز الجديد تتويجاً لسنوات من الخبرة والرعاية المتميزة التي نقدمها، إذ يوفر بيئة متكاملة تجمع بين العلاج المتخصص والوقاية، من خلال دمج تخصصات طبية جديدة مثل أمراض القلب والكلى والأعصاب، ويوفر أيضا برامج للزمالة والإقامة في تخصصات مهمة مثل الطب الباطني وطب الأسرة، ، كما سيتيح المجال لإجراء الأبحاث العلمية والاكتشافات، وسنتمكن من توفير مستوى متقدم من الرعاية للأفراد وتلبية احتياجاتهم الصحية."
وأضاف: "يعكس الإعلان عن إطلاق المركز الجديد التزامنا بتقديم رعاية صحية تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، مع التركيز على توسيع خدمات رعاية الأطفال ليشمل تخصصات الغدد الصماء. إذ تتمحور مستهدفاتنا حول توفير تجربة علاجية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.
ويبرز المركز الجديد أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خدمات الرعاية الصحية لتحسين جودتها وسرعة توفيرها، حيث سيتم تجهيز المركز بأحدث الأنظمة الطبية المتقدمة، إضافة إلى توفير غرف فحص مجهزة بتقنيات حديثة لتوفير تجربة سلسة للمرضى. فضلاً عن تطوير برامج تدريبية للكوادر الطبية باستخدام أحدث التقنيات بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة."
"دبي الصحية" تحتفي باليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام
في إطار التزامها المستمر بتوفير أفضل الخدمات العلاجية لمرضى السكري، والارتقاء بجودة الرعاية الطبية المقدمة لهم، تواصل " دبي الصحية" تحديث منظومتها وتقديم برامج ومبادرات مبتكرة ومستدامة تدعم إدارة المرض والحد من مضاعفاته ، أبرزها تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في رعاية ومتابعة المرضى عن بعد على مدار الساعة، وقياس مستويات السكر في الدم، ، إضافة إلى دمج العلاج النفسي والدوائي ضمن استراتيجيتها المتكاملة لعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم برامج توعية شاملة تستهدف المرضى وذويهم حول سبل السيطرة على المرض من خلال اتباع نمط حياة صحي.
وتشمل مبادرات دبي الصحية، برنامج للكشف المبكر عن مرض السكري، بهدف تحديد الحالات الجديدة في مراحلها الأولى، والتدخل السريع لتجنب تطوره، فضلاً عن توفير خطة شاملة لرعايتهم في كافة مستشفياتها ومراكزها الطبية، من خلال فريق متكامل متعدد التخصصات، يعمل بروح الفريق الواحد لتوفير خطة علاجية تناسب كل مريض.
وتحرص " دبي الصحية" أيضاَ على استقطاب الأدوية والعلاجات المبتكرة الأحدث عالمياً، ودعم تطوير الأبحاث العلمية التي تسهم في تحسين جودة الرعاية المقدمة لهم وتطوير استراتيجيات علاجية مبنية على الأدلة العلمية، ضمن استراتيجيتها التي ترتكز على الرعاية والاكتشاف، تماشياً مع القيمة الأساسية لها " المريض أولاً”.
جدير بالذكر أن مجلس إدارة "دبي الصحية" اعتمد خلال اجتماعه في دورته الثانية، خطة إنشاء مقر جديد لمركز السكري، بهدف تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، تبلغ مساحته الإجمالية أكثر من 53 ألف قدم مربع، بما يعادل ضعف مساحة المقر الحالي، والذي سيمكن من مضاعفة عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال السنوات العشر المقبلة.
واحتفت " دبي الصحية" باليوم العالمي للسكري الذي يوافق الرابع عشر من نوفمبر من كل عام، من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات والبرامج التوعوية والتثقيفية، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول المرض، وسبل الوقاية منه.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية: " وضعت " دبي الصحية" مواجهة مرض السكري على رأس أولوياتها، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطره، والتأكيد على أهمية إجراء الفحوصات المبكرة للوقاية من المرض ومضاعفاته، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى الحد من المرض و معدلات الإصابة به".
وأكدت أن دبي الصحية تحرص على تعزيز الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع، وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي من خلال برامج التوعية ومبادرات الفحص المبكر، بهدف بناء مجتمع واع بحياة صحية ، بما يتماشى مع أجندة دبي الاجتماعية 33 ، التي تستهدف الوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية والبدنية والنفسية.
ووجهت الدكتورة منى الشكر لفرق العمل في " دبي الصحية" على جهودهم الكبيرة في دعم الاستراتيجيات الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة في تقديم الرعاية المتكاملة، بما يتماشى مع رؤيتها الطموحة لبناء مجتمع صحي.
من جهته قال الدكتور وليد محمد محمود، رئيس التخصصات الطبية في دبي الصحية: " نعمل ضمن خطتنا لرعاية مرضى السكري وفق ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في تقديم الرعاية المتكاملة متعددة التخصصات بحيث يحصل المريض على كافة الخدمات العلاجية من مختلف الأقسام لتحقيق أفضل النتائج، وتشمل هذه التخصصات "الغدد الصماء-الطب الباطني-التمريض-العيون-التغذية-الصيدلة"، إلى جانب التخصصات الأخرى، فيما يتمثل المحور الثاني في الحرص على توفير أحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية المتقدمة التي توفر رعاية صحية أكثر شمولاً للمرضى، فيما يتمثل المحور الثالث في توفير برامج علاجية متخصصة تختلف حسب حالة كل مريض وتلبي احتياجاته.
وأكد أن خطط وبرامج دبي الصحية تدعم جهود مواجهة السكري والوقاية منه، من خلال مجموعة من الخدمات النوعية، التي تشمل إقامة ورش وفعاليات وبرامج توعوية للمرضى حول أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من مخاطر المرض، كذلك تنفيذ عدد من الفعاليات والزيارات للهيئات الحكومية والتعليمية وغيرها لتقديم فحوصات مجانية، واستشارات توعوية من خلال الفريق الطبي، إلى جانب تنفيذ برامج تدريب للمهنيين بمراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات حول الكشف المبكر عن السكري.
تقدير وعرفان:
وكرمت " دبي الصحية" فريقاً مكون من 12 طبيباً وممرضاَ وإدارياً، من العاملين في مركز السكري، لإسهامهم في تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى على مدار 15 عاماً، بحضور كل من سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية ورئيس اللجنة الإشرافية لمركز السكري الجديد، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم في مقر مؤسسة الجليلة، أعرب الدكتور عامر شريف عن شكره وتقديره لكافة فرق العمل في مستشفيات ومراكز "دبي الصحية" على جهودهم في خدمة ورعاية مرضى السكري.
احتفاء:
وفي هذا الإطار، نظم مركز السكري التابع لـ" دبي الصحية" عدد من الفعاليات التوعوية والتثقيفية، تزامناً مع اليوم العالمي للسكري، سلط الضوء خلالها على أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من المرض، وكيفية التعايش الآمن معه.
وتضمن الفعالية التي عقدت تحت شعار " السكري وجودة الحياة" في مقر المركز بدبي" جلسات توعوية وتثقيفية حول الصحة النفسية، واستعراض قصص نجاح 6 مرضى بالسكري من المواطنين تغلبوا على تحديات حياتية كبيرة رغم إصابتهم بالمرض، وجلسة توعوية حول أنشطة تعزيز جودة الحياة، وبرنامج لزيادة الوعي حول النظام الغذائي الصحي”
يشار إلى أن مركز السكري التابع لـ"دبي الصحية" يقدم خدمات الرعاية الطبية المتخصصة للمرضى على مدار 15 عاماً، حيث بدأ في تقديم خدماته العلاجية التخصصية منذ عام 2009 ، من خلال مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة المصممة لتلبية مختلف احتياجات المرضى، أبرزها عيادة الطب الباطني الصديقة للأطفال، ومرافق الرياضة، وخدمات طب العناية بالقدمين، وخدمات الصيدلة والمختبر؛ لضمان تلقي المريض الرعاية والاهتمام الشامل والمتكامل الذي يناسبه.
للعام الثالث على التوالي علماء "دبي الصحية" ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم
أعلنت "دبي الصحية" عن إدراج تسعة من أعضاء الكادر الأكاديمي في "جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية"، ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء وأكثرهم تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2024، حيث يأتي هذا الإنجاز للعام الثالث على التوالي، ليعكس مساهمة دبي الصحية الفعالة، عبر علمائها في مختلف الأبحاث العالمية.
ويستند هذا التصنيف إلى بيانات منصة "سكوبس"، وهي قاعدة عالمية موثوقة للأبحاث والبيانات في العديد من المجالات والتخصصات، حيث يسلّط هذا الاختيار الضوء على مساهمات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في الأبحاث العالمية.
وتضم قائمة العلماء المُصنفين ضمن القائمة لهذا العام: الأستاذ الدكتور ناندو جوسوامي، أستاذ علم وظائف الأعضاء، والأستاذ الدكتور مؤمن عطية، رئيس قسم تشخيص وجراحة الفم، والأستاذ الدكتور كيوان محرم زاده، العميد المشارك للتعليم، والأستاذ الدكتور سامويل هو، أستاذ الطب، والأستاذ الدكتور توماس أدريان، أستاذ علم وظائف الأعضاء، والأستاذ الدكتور جياسيلان لاكشمانان، أستاذ الإحصاء الحيوي، والدكتور أحمد أبو طيون، الأستاذ المشارك في علم الجينات، والدكتور محمد الدين، الأستاذ المشارك في علم الوراثة، والأستاذ الدكتور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا.
ويؤكد هذا التكريم، باختيار الكفاءات الأكاديمية المتميزة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ضمن القائمة، التزام دبي الصحية بتعزيز التميّز البحثي في مجال الرعاية الصحية والمجال الأكاديمي، ما يرسخ مكانتها الرائدة في المجالات ذات الصلة، ويؤكد تنامي مكانة دبي مركزاً للابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وفي هذه المناسبة، أعرب الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن اعتزازه بهذا الاختيار من قبل جهة علمية وأكاديمية عريقة ومرموقة مثل جامعة ستانفورد، قائلاً: "يعد هذا التكريم بمثابة شهادة عالمية على الالتزام المستمر وروح الابتكار التي يتميز بها زملاؤنا أعضاء الهيئة التدريسية، إذ يتيح نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل من خلال أهدافنا التي ترتكز على محوريّ التعلُّم والاكتشاف، إجراء أبحاث رائدة على مستوى عالمي.
وأضاف: "نحن فخورون بهذا التقدير من قبل جامعة ستانفورد، للعام الثالث على التوالي، الأمر الذي يؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز الابتكار والسعي لتحقيق التميز في الرعاية الصحية والبحث العلمي والمساهمة في إثراء هذا المجال على المستوى العالمي، إذ نؤكد حرصنا على مواصلة جهودنا لدفع عجلة البحث العلمي، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية وتعزيز صحة الأفراد".
ويُعد تصنيف أفضل 2% من العلماء الصادر عن جامعة ستانفورد مؤشراً مرموقاً يحتفي بأهم الباحثين في مختلف المجالات العلمية عالمياً. وتستند التصنيفات إلى بيانات منصة "سكوبس"، وتعكس التأثير العلمي من خلال مقاييس الاقتباس، والذي بدوره يسلط الضوء على الأفراد الذين قدموا مساهمات كبيرة في مجالات تخصصهم .
نبضات 2024 تنطلق تحت مظلة دبي الصحية لأول مرة وتتوسع لتشمل المرضى البالغين
احتفاءً باليوم العالمي للقلب، والذي يصادف 29 من سبتمبر كل عام، أعلنت "دبي الصحية" عن انطلاق نسخة 2024 من حملة "نبضات" الإنسانية التي تعنى بإجراء عمليات جراحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب المزمنة وتشوهات خلقية في القلب.
وتؤكد الحملة، التزام "دبي الصحية" بتقديم الرعاية والدعم اللازمين لعلاج الأطفال والبالغين ضمن الحملة. حيث تُدار حملة نبضات هذا العام من قبل مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة "العطاء" في دبي الصحية، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.
وتهدف نسخة هذا العام من الحملة إلى تقديم العلاج المنقذ للحياة لـ 50 من الأطفال والبالغين حتى نهاية العام الجاري، حيث تقوم الفرق الطبية المتخصصة في مستشفيات دبي الصحية بإجراء جراحات قلبية حرجة وعمليات قسطرة للمرضى، مع تقديم خدمات طبية مجانية للأطفال والبالغين الذين لا تستطيع أسرهم تحمل أعباء تكاليف العلاج. ومن خلال توفير رعاية شاملة تشمل العمليات الجراحية والدعم ما بعد العمليات، تواصل "نبضات" تغيير حياة المرضى من خلال منحهم فرصة للتمتع بمستقبل أكثر صحة وسعادة، وبث الأمل في نفوس عائلاتهم.
ومنذ إطلاق نبضات في 2012، تم إجراء أكثر من 2500 عملية جراحية وقسطرة مجانية للقلب، وبلغت عدد الفحوصات أكثر من 6000 لتقدم نبضات منذ إطلاقها الرعاية الإنسانية من خلال 45 حملة علاجية في تسع دول بمشاركة أكثر من 300 أخصائي رعاية صحية، حيث كانت قد بدأت بعلاج الأطفال لتتوسع هذا العام وتشمل البالغين.
وبهذه المناسبة، قال صالح زاهر المزروعي مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: "إن هذه الحملة تأتي ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة في مجال تقديم العلاج اللازم للأطفال الذين يعانون من تشوّهات القلب الولادية حول العالم، حيث انطلقت "نبضات" من دبي كمبادرة خيرية لعلاج قلوب الأطفال داخل الدولة وخارجها من التشوهات الخلقية الولادية، ونتطلع أن نستطيع الوصول إلى علاج المزيد من الأطفال والبالغين المحتاجين لمثل هذه العلاجات في مناطق مختلفة من العالم لتحقيق هذه الرؤية الإنسانية الطموحة."
وذكر المزروعي: "أن المؤسسة تقوم بتغطية كافة تكاليف العمليات التي يتم إجراؤها ضمن الحملات التي تقيمها داخل وخارج الدولة وتوفير مختلف أنواع الدعم اللوجستي الضرورية لتغطية أكبر عدد ممكن من الحالات المحتاجة، موضحاً أن حملة "نبضات" توسعت منذ انطلاقها ونفذت 45 حملة علاجية في 9 دول، وقد أجرت الحملة العديد من العمليات الجراحية المجانية للأطفال والبالغين داخل الإمارات وخارجها، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجاً".
من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "نفخر في مؤسسة الجليلة بقيادة مهمة العطاء في دبي الصحية وإحداث تغيير في حياة الأفراد. إن التزامنا بوضع المريض أولاً وتقديم أعلى مستويات الرعاية لكافة المرضى ستبقى أولوية. ونود أن نتوجه بالشكر إلى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على دعمهم المستمر لهذه الحملة التي تهدف إلى إعادة الأمل بالشفاء للحالات المحتاجة، ولدورهم الفعال والشراكة الممتدة عبر السنوات ما يرسخ قيم رعاية المرضى وخدمة المجتمع".
وأضاف الدكتور الزرعوني: "تأتي حملة هذا العام تحت مظلة دبي الصحية بشكل مميز، لتتوسع وتشمل البالغين إلى جانب الأطفال من المرضى المحتاجين، مع تقديم أفضل رعاية ممكنة لهم. لتؤكد الحملة كذلك على التزامنا بتوفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع الفئات العمرية، تماشياً مع مساعينا للوصول إلى خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات الجميع".
وبمناسبة يوم القلب العالمي، قال سالم بن لاحج، مدير برامج رعاية المرضى في "دبي الصحية": "تُعد حملة "نبضات" إحدى المبادرات المجتمعية الرائدة باعتبارها تعطي الفرصة والأمل للعائلات المحتاجة. وتحت مظلة دبي الصحية، تجرى الآن عمليات القسطرة والجراحات القلبية المنقذة للحياة لكل من الأطفال والبالغين في كل من مستشفى دبي ومستشفى الجليلة للأطفال، لتقديم رعاية شاملة للمرضى . وفي إطار توسع الحملة هذا العام، تم توفير الخدمات العلاجية لـ 25 من الأطفال والبالغين، ونستهدف إجمالي 50 مريضاً حتى نهاية العام. كما نفخر بما حققته هذه الحملة حتى الآن، وسنواصل التزامنا باستثمار كافة الإمكانات ضمن نظامنا الصحي لتقديم أفضل مستويات الرعاية."
تحدي اللياقة في دبي
لنتحرك معًا من أجل فريق أكثر صحة. نشجع الجميع على المشاركة في مختلف الأنشطة التي تجري في مختلف أنحاء مدينة دبي.