المركز الإعلامي
دبي الصحية تعزّز شراكتها الاستراتيجية مع مستشفى الأطفال الوطني في الولايات المتحدة
أعلنت دبي الصحية عن تعزيز الشراكة بين مستشفى الجليلة للأطفال، ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تحقيق نقلة نوعية في الرعاية الصحية المقدمة للأطفال.
جاء ذلك عقب زيارة متبادلة بين الجانبين كان آخرها زيارة الفريق التنفيذي لدبي الصحية، بقيادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، هذا الأسبوع إلى مقر مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، والتي شملت جولة في معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال، بالإضافة إلى معهد البحوث والابتكار التابع للمستشفى، وجرى خلالها تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
ويتمتع مستشفى الجليلة للأطفال بعلاقات شراكة استراتيجية مع مستشفى الأطفال الوطني تمتد إلى أكثر من 8 أعوام، ركزت على التعاون في مجالات التكنولوجيا والتدريب التخصصي في مجال طب الأطفال وعلى الارتقاء بمستويات الجودة والرعاية، حيث سيتعاون الجانبان من خلال هذه الشراكة المتجددة ضمن عدد من المجالات، منها تطوير أنظمة تكنولوجيا المعلومات وإدارة البيانات، وتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية للأطفال بما يشمل مراقبة المرضى عن بعد وغيرها من المجالات ذات الصلة.
كما سيعمل الجانبان على إطلاق برامج تدريب متخصصة وأكثر شمولية لمقدمي الرعاية الصحية في مستشفى الجليلة للأطفال، والتي تشمل تدريب دفعة من الكفاءات الطبية في المستشفى خلال العام المقبل، فضلاً عن التعاون في دمج أفضل الممارسات ونماذج الرعاية المبتكرة بالاستناد إلى خبرات مستشفى الأطفال الوطني في هذا المجال، وبما يُسهم في تعزيز مستويات الرعاية الصحية للأطفال.
دعم إماراتي للابتكار والبحث العلمي
وقال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "تشرفنا بزيارة مستشفى الأطفال الوطني ومركز الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال التابع للمستشفى، حيث يتضح أثر دعم قيادتنا الرشيدة للابتكار والبحث العلمي محلياً ودولياً. أتوجه بخالص الشكر لقيادتنا الرشيدة وحكومة دولة الإمارات التي كان لها الفضل في إتاحة هذه الفرصة لمد جسور التعاون مع أفضل المؤسسات الصحية والعلمية المرموقة في العالم، وساهمت بفتح آفاق جديدة للشراكات مع كبرى المنظمات العلمية والبحثية، الأمر الذي سهل مهمتنا ومهد الطريق للدفع قدماً بأطر الشراكة الفاعلة مع هذه المؤسسات الرائدة.
وأضاف: "تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية مع إحدى أبرز مستشفيات الأطفال المعروفة عالمياً، انطلاقاً من أهمية الشراكات الاستراتيجية التي نحرص على بنائها عبر نظامنا الصحي الأكاديمي مع المؤسسات العالمية المرموقة في هذا المجال، للارتقاء بصحة الأطفال من خلال تقديم خدمات صحية عالية الجودة لهم. كما يأتي هذا التعاون ضمن مساعينا لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 للوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة ومواكبة لأرقى المعايير العالمية، ولتعزيز مكانة دبي في تحسين مستويات الرعاية الصحية، لتكون من بين أفضل المدن في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم الطبي والبحث العلمي".
وأوضح د. شريف قائلاً: "أود أن أعرب عن امتناننا لشركائنا في مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن على تعاونهم الفعال وترسيخ هذه الشراكة، التي نسعى من خلالها إلى تطوير معرفتنا بأهم الممارسات، وهو النهج العلمي الذي يسهم في تعزيز جهودنا لتطوير الرعاية الصحية للمرضى انسجاماً مع القيمة الأساسية لدبي الصحية المريض أولاً".
التزام مشترك
من جانبها، قالت ميشيل رايلي براون، المدير التنفيذي لمستشفى الأطفال الوطني في واشنطن: "تؤكد هذه الشراكة على التزامنا المشترك تجاه تطوير مستويات الرعاية الصحية للأطفال، حيث تتجاوز مجالات تبادل المعرفة والخبرات لتصل إلى بناء حلولٍ مبتكرة ومستدامة من شأنها تحسين نتائج الرعاية الصحية للأطفال سواءً في دولة الإمارات أو العالم، بما يضمن حصول كل طفل على أعلى مستويات الرعاية الصحية بغض النظر عن مكان تواجدهم".
تعزيز الكفاءة
بدوره، قال الدكتور محمد العوضي، نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى لطيفة: "نواصل من خلال الشراكة مع مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية للأطفال في دبي وخارجها، حيث سنعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية بشكلٍ عام والتركيز على التخصصات الدقيقة لطب الأطفال بشكلٍ خاص، بما ينسجم مع عهد "الطفل أولاً" لضمان تقديم أفضل رعاية لكل طفل". كما سنعمل مع مستشفى الأطفال الوطني عن قرب في مجالات التدريب على أفضل الممارسات في القيادة لتحسين الجودة، والتدريب في مجال الرعاية المركزة والمجالات الأخرى لتعزيز كفاءة رعاية الأطفال في مستشفى الجليلة".
جدير بالذكر أن مستشفى الجليلة للأطفال وقع في العام 2018 اتفاقية شراكة استراتيجية مع مستشفى الأطفال الوطني في مجال تكنولوجيا المعلومات الصحية، والتي لعب مستشفى الأطفال الوطني من خلالها دوراً استشارياً استراتيجياً في توسيع استخدامات مستشفى الجليلة للأطفال لتكنولوجيا المعلومات الصحية بكفاءة، بهدف تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للأطفال، إضافة إلى اتفاقية في العام 2022 مرتبطة بالخدمات التعليمية والاستشارية، والتي قدم من خلالها مستشفى الأطفال الوطني تدريباً لممرضات وحدة العناية المركزة للقلب، ما أثمر عن تعزيز الإمكانات السريرية.
دبي الصحية تستعرض أحدث الحلول الرقمية في مجالات الرعاية الصحية في معرض جيتكس جلوبال 2024
استعرضت دبي الصحية عدداً من أحدث ابتكارات وتقنيات الرعاية الصحية، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2024"، الحدث الأكبر من نوعه في مجال التكنولوجيا على مستوى المنطقة، والذي تركز دورته لهذا العام على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية.
وتوفر دبي الصحية لزوار منصتها ضمن فعاليات المعرض تجربة افتراضية لمدة 20 دقيقة، تستعرض من خلالها كيفية استخدام أحدث الحلول التكنولوجية للنظام الصحي في تحسين مستويات الرعاية المقدمة للمرضى إلى جانب تعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتسلط دبي الصحية خلال مشاركتها في فعاليات المعرض، المقام في المركز التجاري العالمي، الضوء على إحدى أبرز التقنيات المستخدمة منها تكنولوجيا الواقع الافتراضي في مركز دبي للثلاسيميا، حيث يتم إجراء دراسة خاصة بهذه التقنيات من قبل فريق الابتكار والصحة الرقمية. وتهدف الدراسة إلى التخفيف من القلق والألم أثناء جلسات العلاج، حيث يرتدي المرضى نظارات الواقع الافتراضي لتأخذهم في رحلة علاجية ثلاثية الأبعاد مصممة لتعزيز راحتهم وتجربتهم خلال الإجراءات الطبية. إذ تساعد هذه التقنية المبتكرة على تحسين تجربة المرضى، بما ينسجم مع أهداف دبي الصحية الرامية إلى تعزيز معايير الرعاية المقدمة للمرضى، والارتقاء بصحة الإنسان.
ويجري فريق الابتكار والصحة الرقمية التابع لدبي الصحية كذلك دراسة للتحقق من دقة قياس ضغط الدم باستخدام التكنولوجيا المتنقلة والقابلة للارتداء عبر الساعات الذكية. وتعمل الدراسة على تقييم دقة هذه التقنية وفعاليتها في توفير قياسات ضغط الدم بشكلٍ مستمر، لتقدم بديلاً أكثر راحة من الطرق التقليدية. كما تسلط هذه التقنية الضوء على جهود دبي الصحية في اعتماد التقنيات المتقدمة لتحسين نتائج المرضى وتسهيل تقديم الرعاية الصحية.
كما تستعرض دبي الصحية في معرض جيتكس تقنية التوثيق السريري، وهي أداة مخصصة لتعزيز كفاءة التوثيق السريري من خلال الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي، والتي تتيح للأطباء توثيق لقاءات المرضى شفهياً، لتمكينهم من إعطاء المزيد من الوقت للمرضى. وتتم معالجة الصوت باستخدام نظام قائم على الذكاء الاصطناعي، والذي بدوره يولد ملاحظات سريرية تخصصية ليقوم الأطباء لاحقاً بمراجعتها واعتمادها.
وفي هذا السياق، قال عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في دبي الصحية: "تجسد مشاركتنا في معرض جيتكس جلوبال 2024 التزامنا الراسخ بتطوير واعتماد التقنيات المتقدمة للارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية. ونفخر بتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين نتائج المرضى، ، ودعم الابتكار في القطاع الصحي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في الرعاية اليومية. وتمكّننا هذه التقنيات من تحقيق رؤيتنا في تحسين صحة الأفراد، والتميز في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة، تماشياً مع القيمة الأساسية لدبي الصحية المريض أولاً".
وتؤكد مشاركة دبي الصحية في معرض جيتكس جلوبال 2024 على التزامها بتسخير التقنيات المتقدمة والحلول الذكية لخدمة المريض وتحسين تجربته.
«تبرعكم حياة 2» مبادرة إنسانية لمرضى الفشل الكلوي في دبي في موسمها الثاني
وقّعت مؤسسة الجليلة التابعة لدبي الصحية، وصحيفة «الإمارات اليوم»، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مذكرة تفاهم لتبني مبادرة بعنوان «تبرعكم حياة 2» في موسمها الثاني، وتهدف إلى دعم مرضى الفشل الكلوي وزراعة الكلى لهم في إمارة دبي، وذلك من خلال تحفيز القطاع الخاص ورجال الأعمال وأفراد المجتمع على تبني المبادرة، وتقديم الدعم اللازم للفئة المستهدفة منها.
وتتولى «الجليلة»، الطرف الأول في المذكرة، تحديد الحالات المستهدفة التي يمكن أن تستفيد من المبادرة، بالتنسيق مع شركائها في مستشفى دبي ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال وميديكلينيك مستشفى المدينة، لتزويد الأطراف المعنية بتفاصيل المرضى، وحالتهم الصحية، والمبلغ المطلوب للزراعة والمتابعة العلاجية بعد العملية، فضلاً عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات تتيح لهذه الحالات الاستفادة من المبادرة بأسرع وقت ممكن.
وبحسب المذكرة، التي وقعها مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أحمد درويش المهيري، والمدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عامر الزرعوني، ومدير مركز الاخبار والنشر في دبي للإعلام سعود محمد الدربي، تتولى الجليلة التنسيق مع المستشفيات التي سيتم إجراء عمليات الزراعة فيها بإمارة دبي، وتزويد أطراف المذكرة بتقارير للحالات التي تمت مساعدتها.
فيما تتحمل صحيفة «الإمارات اليوم» مسؤولية التنسيق مع بقية الأطراف لإعداد حملة دعائية موسعة عن المبادرة بكل تفاصيلها على جميع وسائلها الإعلامية، والالتزام بتحويل التبرعات والمساهمات التي تتلقاها عبر خدمة «الخط الساخن» إلى الحساب البنكي الخاص بالمبادرة، بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية ومؤسسة الجليلة.
أما دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فتلتزم بالتنسيق مع جميع الأطراف، وسداد المبالغ التي تم التبرع بها للحالات المستحقة والمعتمدة من مؤسسة الجليلة.
وأكد مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أحمد درويش المهيري، أن توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة الجليلة وصحيفة «الإمارات اليوم»، تدعم الأجندة الوطنية في تحقيق حياة أفضل للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتساعد في تمكين وتنمية العمل الإنساني انسجاماً مع رؤية القيادة الداعمة لنهج العطاء في العمل الإنساني محلياً وإقليمياً ودولياً، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع لإنقاذ حياة مرضى الفشل العضوي، وتحسين جودة الحياة لمساعدتهم في العودة كأفراد منتجين في المجتمع.
وقال المهيري: إن «مبادرة (تبرعكم حياة) في موسمها الثاني بالتعاون مع الجهات المذكورة، تعكس قوة الفرد في المجتمع على إعادة بث روح الأمل للمريض وقدرة عودته للحياة الطبيعية، بعد مشيئة الله تعالى، فلا شيء يفوق إنقاذ حياة إنسان وتخفيف الألم عن شخص يعاني مرضاً مزمناً من خلال ترجمة ثقافة التبرع في المجتمع إلى نتائج مستدامة». وأضاف المهيري أن الاتفاقية جاءت ترجمة للجهود الوطنية لخدمة الإنسانية من خلال مبادرات نوعية تنعكس إيجابياً على أداء المؤسسات الصحية في الدولة من خلال التعاون والتنسيق بين دوائر وهيئات حكومة دبي بما يحقق المصلحة العامة، باعتبار المبادرة مهمة إنسانية نبيلة تمثل رمزاً للتآخي والتكاتف في إيجاد فرص لتحسين حياة مرضى الفشل العضوي.
قال المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عامر الزرعوني، أنه "يسعدنا في مؤسسة الجليلة توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وصحيفة الإمارات اليوم، ومنصة المساهمات المجتمعية "جود" لإطلاق النسخة الثانية من حملة "تبرعكم حياة"، والتي تهدف إلى جمع التبرعات لعمليات زراعة الكلى وتقديم الدعم المباشر للعمليات الجراحية و الخدمات العلاجية التي من شأنها إنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي، بما يعكس حرصنا المستمر على التعاون مع مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف والقيم الإنسانية التي تمثل جوهر مجتمعنا، وبما يجسد التزامنا تحت مظلة "دبي الصحية" بركيزة العطاء باعتبارها أرقى مجالات الخير لخدمة الإنسانية والارتقاء بصحة الإنسان".
وتأتي هذه المبادة استكمالاً لنجاحات النسخة الأولى من الحملة التي ساهمت بعلاج أكثر من 38 مريضاً مصاباً بالفشل الكلوي، والتي نجحنا من خلالها في تخفيف الأعباء المالية على المرضى وأسرهم.
وأشار الزرعوني إلى أهمية هذا التعاون المشترك، الذي من شأنه ترسيخ الأثر المجتمعي للحملة الإنسانية، وتوسيع نطاقها وتأثيرها الإيجابي، الأمر الذي يعمل على زيادة مستويات المصداقية والشفافية، وتعزيز الوعي برسالة الحملة الإنسانية، وذلك بما يدعم أهدافها النبيلة، ويسهم بترسيخ مكانة إمارة دبي كنموذج عالمي يحتذى به في تقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية والدعم الإنساني".
وقال مدير مركز الاخبار والنشر في دبي للأعلام سعود محمد الدربي، إن «الإمارات اليوم» لها سجل في هذه المبادرات المهمة، إذ تبنت سابقاً، بالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية، مبادرات مجتمعية عدة، منها مبادرة «ياك العون» في خمس مواسم مع محاكم دبي، ومبادرة «مدن الخير» مع برنامج الشيخ زايد للإسكان، وغيرهما من المبادرات المجتمعية التي تصب في الصالح العام وتترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني، لذا قررت الصحيفة المشاركة في هذه المبادرة المجتمعية.
وأضاف أن «الإمارات اليوم» ستفتح قناة تواصل مباشرة مع أصحاب الخير من خلال «الخط الساخن»، ثم توجه المتبرعين، وفق آلية منظمة متفق عليها، إلى شريكها في المبادرة مؤسسة الجليلة، معرباً عن أمله في أن تمثل بادرة أمل لبدء حياة جديدة لمرضى الفشل الكلوي، وتعيد الابتسامة إلى وجوه المرضى وأسرهم.
وأشار إلى أن «الصحيفة لديها ثقة، بناءً على تجاربها السابقة، بتفاعل أصحاب الخير من رجال الأعمال وأفراد المجتمع مع المبادرة، ليتم علاج هؤلاء المرضى».
* المبادرة تحفز القطاع الخاص ورجال الأعمال وأفراد المجتمع لتقديم الدعم المستهدف للحالات المعسرة
مؤسسة الجليلة تتلقى تبرعاً سخياً بقيمة 15 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي
أعلنت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في "دبي الصحية"، عن تلقيها دعماً سخياً بقيمة 15 مليون درهم إماراتي من بنك دبي الإسلامي، البنك الإسلامي الأكبر في الإمارات العربية المتحدة، لدعم مشروع تطوير مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أول مستشفى متكامل للسرطان على مستوى إمارة دبي، واستكمالاً لمبادرات البنك الخيرية الهادفة إلى تعزيز مشهد الرعاية الصحية في دبي والمساهمة في الارتقاء برفاهية المجتمع.
وتأتي هذه الخطوة في ضوء الجهود الرامية إلى تمكين "دبي الصحية" من إرساء نموذج متكامل لرعاية مرضى السرطان من خلال مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، المُقرر افتتاحه في عام 2026، والذي بدوره سيقدم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة لمرضى السرطان، بما فيها الرعاية الأولية والخدمات العلاجية والرعاية الشاملة.
وسيتيح النهج المبتكر الذي سيعتمده المستشفى بعد افتتاحه فرص الكشف المبكر عن مرض السرطان، بما يوفر إمكانية التدخل العلاجي المباشر، وبالتالي تحسين النتائج العلاجية للمرضى خلال رحلتهم في التعافي من مرض السرطان. وسيضم المستشفى فريقاً متعدد التخصصات يشتمل على طاقم تمريض تخصصي يقدم باقة شاملة من الخدمات تحت سقف واحد، بما فيها خدمات التشخيص والعلاج والرعاية الداعمة، فضلاً عن علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم.
وينسجم تبرع بنك دبي الإسلامي لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان مع رسالة "دبي الصحية" الرامية إلى تعزيز نتائج المرضى وجودة حياتهم من خلال نموذج الرعاية المتكامل، حيث سيوفر المستشفى إمكانية إجراء البحوث والتجارب السريرية، واكتشاف علاجات جديدة بالاستناد إلى الطب القائم على الأدلة، وذلك في إطار حرص دبي الصحية على تحقيق التكامل بين محاور الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، وهو ما من شأنه إرساء معيار جديد للتميز في رعاية مرضى السرطان.
وتعليقاً على هذه المبادرة قالنواف الريسي، مدير خدمات الدعم المجتمعي في بنك دبي الإسلامي: "نفخر بالشراكة مع مؤسسة الجليلة للمساهمة في تمكين دبي الصحية من تنفيذ هذا المشروع المهم، حيث يعكس هذا الاستثمار المسؤول في دعم بنك دبي الإسلامي لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان عمق التزامنا بصحة ورفاهية مجتمعنا. وكلنا ثقة بأن هذا الصرح عالمي المستوى سيعمل على إرساء معيار جديد لرعاية مرضى السرطان في المنطقة وخارجها، ما يتيح الأمل للمرضى، ويوفر سبل العلاج المتقدمة لشريحة كبيرة من الأفراد. وكوننا مؤسسة مصرفية تتمتع بحس المسؤولية، فإننا نواصل الالتزام بالمسيرة التحولية للبلاد، ودعمها في مواكبة التوجهات المستقبلية للقطاع الصحي، ولا يقتصر ذلك على دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل المنطقة بأسرها ".
من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن شكره لبنك دبي الإسلامي على المساهمة القيّمة التي قدمها الأخير لمؤسسة الجليلة. وقال: "يجسد الدعم السخي الذي قدمه بنك دبي الإسلامي لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان قوة وتأثير الشراكات المجتمعية، حيث من شأن هذه المساهمة أن تُمكّن دبي الصحية من الارتقاء برعاية مرضى السرطان، وجعل المريض على رأس أولوياتها عبر قيمتها الأساسية "المريض أولاً". وبفضل مبادراتٍ كهذه، نمضي معاً في خطوة إضافية نحو إنجاز هذا الصرح الصحي المتكامل، الذي سيمثل نقلة نوعية من شأنها تحسين صحة ورفاهية مجتمعنا بأكمله".
دبي الصحية" تطلق "أكاديمية دبي الصحية للقيادة" وتعلن عن برنامجها الافتتاحي بالتعاون مع جامعة أكسفورد
أعلنت دبي الصحية عن إطلاقها "أكاديمية دبي الصحية للقيادة"، كمبادرة بنّاءة تهدف إلى تأهيل وإعداد نخبة من المواهب القيادية في قطاع الرعاية الصحية وفق نهجٍ مستدامٍ ومبتكر، لرفع مستوى كفاءة العمليات، لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى وعائلاتهم، في ضوء التزام دبي الصحية بتبني أفضل الممارسات لتطوير مستويات الرعاية والارتقاء بصحة الإنسان.
وجاء الإعلان عن إطلاق الأكاديمية خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في متحف الاتحاد بدبي بحضور كل من: سعادة عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، وسعادة عبدالله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وسعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وعادل الرضا، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للعمليات، ووليد العوضي، عضو مجلس إدارة دبي الصحية، وعدد من قيادات ومسؤولي القطاع الصحي في إمارة دبي، كما حضر الحفل أعضاء هيئة التدريس والفريق الإداري لكلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد وممثلي عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية.
وفي هذه المناسبة، أكّد الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أهمية الأكاديمية الجديدة، قائلاً: "جاء إطلاق أكاديمية دبي الصحية للقيادة ترجمةً لتوجيهات مجلس الإدارة بدبي الصحية برئاسة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة، لبناء منظومة قيادية صحية تمتاز بالاستدامة والقدرة على التكيف مع التحديات المستقبلية وتمكين الكفاءات الوطنية من تولي أدوار قيادية مؤثرة".
وأوضح د. عامر شريف قائلاً: "في دبي الصحية، نؤمن أن قوة منظومتنا الصحية ترتكز على كفاءات كوادرنا البشرية. كما نفخر بإطلاق هذه الأكاديمية، التي تُعد مبادرة رائدة تهدف إلى إعداد القادة والروّاد في قطاع الرعاية الصحية، إذ يمثل هذا المشروع التزامنا العميق بتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة وتأهيل الكفاءات القيادية المحلية وفق أعلى المعايير العالمية. كما نثمّن روح التعاون والشراكة التي ساهمت في جعل هذا الهدف واقعاً، حيث نسعى جميعاً لضمان تحقيق أقصى درجات التميز في خدمة المريض وأسرته".
وأضاف: "في إطار الأكاديمية الجديدة يسعدنا إطلاق برنامجها الافتتاحي الأول وهو برنامج قيادة الأنظمة الصحية بالتعاون مع جامعة أكسفورد العريقة مُمثّلةً في كلية سعيد لإدارة الأعمال التابعة لها، والتي نفخر بمد جسور التعاون معها للاستفادة من خبراتها الاستثنائية في تطوير وإعداد القيادات المؤثرة، بما يدعم مساعينا لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية".
بدورها، أكدت الدكتورة إليانور موراي، المدير الأكاديمي وزميل أول في الممارسات الإدارية بكلية سعيد لإدارة الأعمال -جامعة أكسفورد، أهمية الشراكة بين دبي الصحية وكلية سعيد لإدارة الأعمال لإطلاق برنامج قيادة الأنظمة الصحية قائلة: "مع إطلاق برنامج قيادة الأنظمة الصحية، نهدف إلى تمكين مجموعة من القادة ممن يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة لإحداث تطوير ملموس في مجال الرعاية الصحية، بما يخدم المرضى ويعزز مهمة النظام الصحي الأكاديمي المتكامل."
برنامج قيادة الأنظمة الصحية
جاء الإعلان عن برنامج قيادة الأنظمة الصحية في ضوء التعاون الذي جمع دبي الصحية وكلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد بموجب مذكرة تفاهم تم إبرامها بين الجانبين ، وذلك في خطوةٍ نوعيةٍ نحو تعزيز جيل جديد من الكفاءات القيادية في مجال الرعاية الصحية، حيث تم تصميم البرنامج، الذي يعتبر البرنامج الافتتاحي للأكاديمية، بالتعاون مع جامعة أكسفورد لرفد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة، للتعامل مع مختلف التحديات والمتغيرات والتطورات المتسارعة في القطاع الصحي، بما يدعم الابتكار، وإرساء ثقافة أساسها التميز والسلامة الصحية والمهنية في دبي الصحية.
من جانبه، أشار الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية إلى أهمية برنامج قيادة الأنظمة الصحية قائلاً: "تهدف مهمتنا في دبي الصحية إلى تحقيق التكامل بين أربعة محاور رئيسية، هي: الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء لبناء منظومة مبتكرة ترتكز على خدمة المريض بالدرجة الأولى، وأساسها ثقافة التعاون عبر نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل. وبالاستناد إلى قيمنا الأساسية، ثقتنا كبيرة بأن برنامج قيادة الأنظمة الصحية سيشكل إضافةً قيمةً تنسجم مع محاورنا الأربعة، وسيلعب البرنامج دوراً فاعلاً في توحيد جهودنا الرامية إلى النهوض بالرعاية الصحية نحو آفاق جديدة من التميز في خدمة المريض الذي هو أساس كل ما نقوم به."
وأعرب الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي عن امتنانه لكلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد لتعاونها البنّاء الذي أسهم في تحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى دور الكلية المحوري في ضمان حصول قيادات دبي الصحية على تجربة تعليمية رائدة مصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة لنظامنا الصحي الأكاديمي.
ويُعد برنامج قيادة الأنظمة الصحية البرنامج الافتتاحي للأكاديمية ويمتد على مدى 14 شهراً، ويستهدف 200 مشاركاً موزعين على خمس دفعات، تضم كل دفعة 40 مشاركاً، وقد تم تصميمه بالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال -جامعة أكسفورد. ويركز البرنامج على القيادة الاستراتيجية المؤثرة وإدارة التغيير، كما أنه يزوّد الكفاءات القيادية في دبي الصحية بالمهارات اللازمة لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز ثقافة المساءلة، وقيادة المشاريع ذات التأثير في القطاع الصحي.
بدوره، قال الدكتور مارك أوبراين، مدير برنامج قيادة الأنظمة الصحية، وزميل مساعد في كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد: نحرص في الكلية على تقديم مناهج قيادية شاملة يشرف عليها نخبة من أعضاء هيئة التدريس البارزين وخبراء عالميين، كما أننا ملتزمون بتوفير تجربة تعليمية متميزة لجميع المشاركين، تُمكنهم وتلهمهم لقيادة التميز في تقديم الرعاية الصحية ضمن دبي الصحية لسنوات طويلة".
ويشمل البرنامج 4 وحدات تدريبية شاملة تغطي القيادة الاستراتيجية، والابتكار في الرعاية الصحية، والرعاية الآمنة وسلامة المرضى، وبناء ثقافة الرعاية الفعّالة وإدارة التغيير لتحقيق أفضل مستويات الأداء. ويتيح البرنامج للمشاركين حضور جلسات تدريب شخصية مع مدربين مؤهلين ومختصين، والاستفادة من فرصة اكتساب تجارب قيمة يقدمها مجموعة من الخبراء في جامعة أكسفورد، ما يضمن تقديم وجهات نظر عالمية وممارسات مصممة لتلبية احتياجات قطاع الرعاية الصحية في إمارة دبي.
"دبي الصحية" تُطلق مبادرة "بلو كافيه"
أعلنت "دبي الصحية"، عن إطلاق مبادرة "بلو كافيه Blue Café" بهدف دعم جهود الرعاية الصحية للأطفال المصابين بالتوحد، وذلك تماشيا ً مع القيمة الأساسية لدبي الصحية "المريض أولاً".
تقدم مبادرة بلو كافيه في مرحلتها الأولى منصة رقمية تفاعلية تشمل موارد تعليمية حول طرق التعامل الأمثل مع الأطفال المصابين بالتوحد.، وستعمل كذلك على تمويل المبادرات البحثية التي تركز على تعزيز ودعم جهود الرعاية الخاصة بالأطفال المصابين بالتوحد، وذلك عبر الاستفادة من الخبرات والموارد في دبي الصحية.
وجرى تصميم المنصة لتكون بمثابة مختبر تفاعلي يوفر مساحة مجتمعية، تمكّن أسر أطفال التوحد ومقدمي الرعاية لهم، من التواصل وتبادل الخبرات والمعرفة حول أفضل طرق التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد.
وبدأت المبادرة كبرنامج دعم لأسر الأطفال في مستشفى الجليلة للأطفال لتحسين مستوى الرعاية المقدمة للأطفال المصابين بالتوحد، وذلك بناءً على رؤية المتخصصين، التي تشير إلى أن برامج التشخيص الحديثة قد تتسبب في إرباك ذوي أطفال التوحد وشعورهم بحالة من الإرهاق والعزلة خلال الفترة الأولى للتشخيص.
وتهدف المبادرة التي تنطوي تحت مظلة "دبي الصحية"، إلى تعزيز رعاية الأطفال المصابين بالتوحد من خلال المشاركة الفاعلة للمجتمع وتسخير الفوائد الكامنة في النظام الصحي الأكاديمي. وقام فريق من خبراء التعلم في "دبي الصحية" بإعداد محتوى معرفي موجز بناء على أبحاث علمية حول مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة برعاية الأطفال المصابين بالتوحد، حيث يقدم المحتوى ضمن قالب تعليمي مختصر يسهل على ذوي أطفال التوحد الاستفادة منه، لتعلم أفضل الطرق للتعامل مع أطفالهم.
كما توفر المنصة أيضاً ندوات عن بعد لتحويل الدراسات والأبحاث المعنية باضطراب التوحد إلى طرق أساليب علاجية لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، إلى جانب منتدى مجتمعي افتراضي آمن يوفر للأسر منصة للتواصل وتبادل الأفكار.
مقهى فعلي في سيتي ووك
وفي هذا السياق، تعتزم "دبي الصحية" افتتاح مقهى فعلي ضمن هذه المبادرة خلال الأشهر القليلة المقبلة، ليُوفر مساحة خاصة تجمع أسر أطفال التوحد ومقدمي الرعاية لهم مع متخصصي الرعاية الصحية، فيما يتم استثمار عائدات المقهى لتمويل المبادرات البحثية المخصصة لتطوير الرعاية الصحية للمصابين بهذا الاضطراب.
وقال الأستاذ الدكتور نبيل زاري، مدير أول معهد التعلم في دبي الصحية: "نفخر بإطلاق بلو كافيه، المختبر التفاعلي الأول من نوعه، والذي يجمع بين المعرفة والأبحاث العلمية والتجارب العملية على أرض الواقع، والذي يحظى بدعم وتمويل المانحين، في وقت نستعد لإطلاق المقهى الفعلي بهدف تعزيز الاستدامة المالية، والأثر الإيجابي لهذه المبادرة الرامية لدعم رعاية الأطفال المصابين بالتوحد".
للانضمام إلى منصة بلو كافيه، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني.
طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية يحصدون جوائز في برنامج الابتكار العالمي في ماليزيا وسنغافورة
احتفت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في دبي الصحية، بالمشاركة المتميزة لطلابها في برنامج الابتكار التدريبي الذي نظمته جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا الأسترالية في ماليزيا وسنغافورة، بمشاركة طلاب من تخصصات متنوعة، بما فيها الهندسة والطب والتصميم، وذلك بهدف حشد الجهود وتعزيز التعاون لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات الصحية العالمية.
وأثمرت المشاركة الأولى لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن حصول طالبين من الجامعة على جوائز ضمن فئتي أفضل عرض وأفضل استراتيجية، في خطوةٍ تعكس المواهب الاستثنائية التي تحتضنها الجامعة، وتجسد التزامها المستمر بتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية.
وبهذا الصدد، قال الدكتور ياسين حجيات، الأستاذ المشارك في الابتكار في العلوم الصحية والصحة الرقمية في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: “قدّم البرنامج التدريبي العالمي فرصةً استثنائيةً أتاحت لطلابنا الموهوبين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التعرف على الممارسات والجهود العالمية المتنوعة في مجال الرعاية الصحية. ندرك في دبي الصحية قيمة مثل هذه الفرص لطلابنا، انطلاقاً من إيماننا بأن قطاع الرعاية الصحية يرتكز على نهجٍ عالمي، وجهود التعاون المشترك، ويستفيد من جميع الحلول المبتكرة على مستوى مختلف التخصصات. تؤكد مشاركتنا في هذا البرنامج التزام دبي الصحية بالارتقاء بمعايير الرعاية الصحية من خلال حرصنا على استكشاف تقنيات وأساليب جديدة تتمحور حول الصحة العامة في المقام الأول".
شهد البرنامج التدريبي مشاركة أكثر من 100 طالب من 9 جامعات من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأستراليا وسنغافورة، وماليزيا، وتايلاند، وتايوان، وذلك ضمن أنشطة وتحديات طرحت حلولاً لمعالجة أبرز قضايا الاستدامة والرعاية الصحية. وأظهر الطلاب مستويات عالية من الإبداع ومهارات حل المشكلات من خلال تطوير مشاريعهم الخاصة وتقديمها عبر عروض مميزة. كما أتيحت أمامهم فرصة زيارة مجموعة من المرافق الصحية، والاستفادة من معارف ومعلومات نخبة من المختصين، والتعاون مع زملائهم وأقرانهم من الجامعات الأخرى.
وبهذه المناسبة، قالت مريم العبدالله، طالبة برنامج بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "شكّل البرنامج التدريبي "تصميم الحلول من أجل التغيير" محطةً مميزةً مكنتني من التعرف على حلول مبتكرة وجديدة في قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز علاقات التعاون المثمرة مع الطلاب من مختلف أنحاء العالم. وخلال هذه التجربة اكتسبتُ الكثير من المعارف الملهمة من الرؤى والتجارب القيمة التي شاركها المتحدثون المختصون والموجهون والزملاء. وشكلت مشاركتي في هذا البرنامج التدريبي تجربة قيمة وحافلة بالأنشطة والبرامج المميزة، وخاصةً زيارة جامعة تايلور في ماليزيا والتي تعلمت خلالها حلول وتقنيات الواقع الافتراضي"
إطلاق برنامج تدريبي متقدم لرواد الفضاء في مجالات الطب والبحث العلمي بالتعاون بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومركز محمد بن راشد للفضاء
قدمت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، برنامجاً مكثفاً لرواد فضاء الإمارات حول زراعة الخلايا الجذعية في الفضاء. يهدف البرنامج إلى تمكين الرواد من إجراء أبحاث متقدمة حول صحة الإنسان، مما يزودهم بالخبرات اللازمة لتحقيق النجاح في مهامهم المستقبلية.
تحت إشراف كبار الخبراء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أكمل رواد فضاء الإمارات هزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، بالإضافة إلى نورا المطروشي ومحمد الملا، بنجاح برنامجهم المكثف الذي استمر لمدة أسبوعين. شمل البرنامج العمل على تقنيات زراعة الخلايا، بما في ذلك الحفاظ على الخلايا وتطويرها خارج بيئتها الطبيعية. كما تم العمل على صندوق حفظ العينات في بيئة الجاذبية الصغرى، الذي يعد عنصراً حيوياً لضمان إجراء تجارب علمية آمنة وفعالة في بيئة الفضاء الفريدة.
يبرز البرنامج ليس فقط المرافق والخبرات الاستثنائية المتاحة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بل يمثل أيضاً علامة بارزة في رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الريادة في مجال استكشاف وأبحاث الفضاء. فمن خلال تزويد رواد الفضاء الإماراتيين بهذه المهارات الحيوية، تستعد الدولة لتقديم مساهمات كبيرة للمجتمع العلمي العالمي، وللارتقاء بأبحاث الفضاء والصحة إلى آفاق جديدة.
خلال فترة التدريب، شارك رواد الفضاء في محاضرات وجلسات علمية شملت أساسيات زراعة خلايا الثدييات، وإعداد مختبر زراعة الأنسجة، واستخدام معدات المختبرات المختلفة. كما تدربوا على تقنيات أساسية مثل سحب العينات، وإعداد الوسائط، وتقييم صلاحية الخلايا، وعد الخلايا، وتغيير الوسائط، وتقسيم الخلايا، وتجميد الخلايا وإذابتها. بالإضافة إلى ذلك، حصلوا على تدريب متخصص في استخدام صندوق حفظ العينات، واستكشاف الأخطاء وإصلاحها والتعامل مع المواقف غير المتوقعة.
وبهذا الصدد، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "تؤدي علوم استكشاف الفضاء دوراً متنامياً فيما يتعلق بتطوير مستقبل الرعاية الصحية، ويأتي تعاوننا مع مركز محمد بن راشد للفضاء في إطار التزام دولة الإمارات بدعم أبحاث استكشاف الفضاء وخاصةً في هذه المرحلة التي تشهد وقوفنا على أعتاب حقبةٍ جديدةٍ في علوم استكشاف الفضاء. ونفخر برفد رواد الفضاء الشباب بالمهارات التي تؤهلهم لأن يكونوا جزءاً أساسياً من هذه الرحلة لتعزيز مجال أبحاث علوم الحياة والمساهمة في الارتقاء بصحة الإنسان".
من جانبه، قال عدنان الريس، مساعد المدير العام لعمليات واستكشاف الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء: "نحن في مركز محمد بن راشد للفضاء ملتزمون بتطوير مهارات رواد الفضاء من أجل تعزيز إنجازاتنا في مجال استكشاف الفضاء وتمهيد الطريق للأجيال المقبلة من مستكشفي الفضاء. شراكاتنا الاستراتيجية مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تعد أساسية، وتساهم في تبوؤ رواد الفضاء لدينا موقع الريادة في البحث العلمي والتقدم التكنولوجي، وبالتالي المساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح رائدة في مجال استكشاف وأبحاث الفضاء".
في إطار متصل، قال هزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء: "تدربنا على عملية زراعة الخلايا الجذعية وكيفية استخدام الأدوات المخبرية في الفضاء. وهذا التدريب سيخدم في المستقبل المهمات الفضائية إلى القمر والمريخ. تعاوننا مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية خطوة مهمة من أجل ضمان تزويدنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواصلة أدوارنا كرواد فضاء، وسفراء لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال استكشاف الفضاء".
وأشارت رائدة الفضاء نورا المطروشي إلى أهمية هذا التدريب في مسيرتهم كرواد فضاء، قائلة: "قمنا في المختبر بالعمل على إذابة الخلايا وتجميدها، كما تعلمنا كيفية التعامل معها باستخدام أجهزة مختبرية مختلفة".
من جانبه، أكد رائد الفضاء محمد الملا: "مررنا بعدة مراحل تدريبية، البداية كانت عن أنواع ونمط الخلايا وكيف تنمو الخلايا وكيف يمكننا الحفاظ عليها. إلى جانب تدربنا على كيفية تقسيم وتخزين الخلايا مستقبلاً".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد جمال، باحث في الخلايا الجذعية وقائد برنامج برنامج تدريب رواد الفضاء في الطب والبحث العلمي في الجامعة: "تشرفنا بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء والمساهمة في خطط دولة الإمارات الواعدة في قطاع الفضاء من خلال هذا البرنامج الشامل الذي استمر لمدة أسبوعين. وبناءً على تعاوننا الحالي، قمنا بتطوير برنامج لتزويد رواد الفضاء بالمهارات والمعرفة الأساسية لإجراء أبحاث متطورة في مجال الخلايا الجذعية وعلم الأحياء الجزيئي. وقد أظهر رواد الفضاء مستويات عالية من الحماس والتفاني طوال فترة التدريب، ونأمل أن يلهم هذا البرنامج المزيد من كوادرنا الإماراتية الشابة للعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والانضمام إلى الجهود الوطنية الرامية إلى الارتقاء بمهام اكتشاف الفضاء وتعزيز الابتكار العلمي".
ويأتي هذا البرنامج استكمالاً لإرث الجامعة المتنامي فيما يتعلق بدعم جهود الفضاء في دولة الإمارات، حيث تولت الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي لشؤون الأعمال في دبي الصحية، مسؤولية الإشراف الطبي على رواد الفضاء معالي الدكتور سلطان النيادي وهزاع المنصوري الذين أجروا سابقاً تجارب علمية بالتعاون مع الجامعة ضمن مهامهم على متن محطة الفضاء الدولية.
محمد بن راشد يلتقي أوائل خريجي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ويؤكد على دورهم المحوري في تعزيز مستقبل قطاع الرعاية الصحية بدولة الإمارات
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أوائل خريجي دفعة 2024 من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تأكيداً على أهميتهم ومكانتهم في تعزيز مسيرة النمو والازدهار لمستقبل دولة الإمارات، إلى جانب دورهم المحوري في تعزيز مستقبل قطاع الرعاية الصحية بالدولة.
وأثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الخريجين لتفانيهم وعملهم الجاد طوال مسيرتهم التعليمية، ودعاهم إلى مواصلة التزامهم بتبني أفضل مستويات التميز والتطور المستمر خلال رحلة انتقالهم إلى مرحلة العمل المهني والحياة العملية، ليكونوا قدوة للأجيال القادمة.
وشد سموه على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز مكانة الإمارات ودبي كوجهة رائدة في مجال الطب والعلوم الصحية والأبحاث العلمية تجسيداً للطموحات المستقبلية نحو مستقبل مشرق ومزدهر يستند إلى أساس متين من المؤسسات العلمية الراسخة والكوادر الوطنية المؤهلة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية على مستوى الدولة، مؤكداً سموه أنه "لدينا الآن المؤسسات العلمية والتعليمية التي تعزز جاهزيتنا في هذا القطاع الحيوي.. وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية إحدى أبرز تلك المؤسسات باعتبارها صرحاً تعليمياً رائداً ورمزاً للتميّز في الابتكار ونموذجاً رائداً لتشجيع البحث العلمي، ولكونها تولي التعليم الطبي والأبحاث العلمية أهمية كبرى بما يمكنها من الاضطلاع بدور محوري في تمكين الجيل القادم من الكفاءات والكوادر الوطنية الواعدة وتعزيز الابتكار".
وثمّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جهود الجامعة والقائمين عليها في إعداد كوادر وطنية متميزة من المتخصصين في القطاع الصحي، مشيداً سموه بدور الجامعة في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي، لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح محوراً عالمياً متخصصاً في الأبحاث والتعليم الصحي المبتكر والشامل لخدمة الإنسانية.
حضر اللقاء، سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية ونائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية.
وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس إدارة دبي الصحية: "أتوجه بعظيم الامتنان إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه اللامحدود ورؤيته القيادية التي أسهمت في تأسيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية قبل 8 سنوات، وإطلاق "دبي الصحية" في خطوة دفعت بمسيرة التطوير لمنظومتي الرعاية الصحية والتعليم في إمارة دبي. واليوم، نحتفي بخريجينا الذين يحملون على عاتقهم القيم والطموحات التي تشكل ملامح دولة الإمارات، ونحن على ثقة بأنهم سيقدمون إسهامات كبيرة في مجالات الرعاية الصحية المختلفة محلياً وعالمياً".
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على لقائه الخريجين والاحتفاء بإنجازاتهم التي نفخر بها، إذ أصبحوا الآن قدوة للتميز في مختلف المجالات، مستلهمين من سموه الرؤية التي شكلت ملامح منظومتي الرعاية الصحية والتعليم".
بدوره، قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية: "يعكس هذا اللقاء حرص ومتابعة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، على رعاية التميز والابتكار في مجالات الطب والعلوم الصحية. وفي ظل رؤية سموه، تأسس أول نظام صحي أكاديمي متكامل للرعاية الصحية في دبي لتمكين الأكاديميين من الطلاب والمتعلمين إلى جانب المتخصصين للتميز بروح علمية لا تُسهم في تطوير مجال الرعاية الصحية فحسب، بل وفي تقديم مستويات رعاية أفضل للمرضى. كما نفخر بإنجازات خريجينا، ونؤكد مواصلة التزامنا برعاية الكفاءات وتطوير الجيل المقبل من المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية".
هذا وضمت دفعة 2024، 153 خريجاً وخريجة من 24 برنامجاً تقدمها كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان وكلية الطب، وكلية التمريض والقبالة، بالإضافة إلى عمادة الدراسات الطبية العليا في الجامعة. ويتوزع الخريجون على 27 جنسية يشكل الخريجون الإماراتيون منهم 40% ، إذ يعكس هذا التنوع التزام جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالنهوض بمفهوم ومستوى الرعاية الصحية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وفي نهاية اللقاء التقطت صورة جماعية لسموه مع مجموعة طلبة الجامعة متمنياً لهم سموه التوفيق في حياتهم العملية وبلوغ أعلى مستويات التميز في مجال عملهم.
اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء ودبي الصحية لمتابعة صحة رواد الفضاء الإماراتيين وتعزيز الابتكار في مجال طب الفضاء
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن توقيع اتفاقية مع "دبي الصحية" للتعاون وتنسيق الجهود لتوفير بيئة مثالية للحفاظ على صحة وسلامة رواد الفضاء، وتعزيز الابتكار في مجال طب الفضاء. وقع الاتفاقية سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية.
وعن هذا التعاون، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "صحة وسلامة رواد الفضاء الإماراتيين هي أولوية قصوى لدينا، وتضمن هذه الاتفاقية تقديم أفضل رعاية ممكنة لهم قبل وأثناء وبعد مهامهم. في قطاع الفضاء الذي يشهد تطوراً سريعاً، يُعد التعاون السبيل الأمثل للمضي قدماً. من خلال توحيد جهودنا مع دبي الصحية، سنعمل على تعزيز الابتكار في مجال العلوم الصحية بالفضاء، والحفاظ على سلامة رواد الفضاء الإماراتيين. هذه الشراكة تؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالريادة في التقدم التكنولوجي في مجالات الفضاء والصحة".
من جانبه، قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "رواد الفضاء الإماراتيين مصدر فخر للوطن باعتبارهم ثروة وطنية كبيرة تعول عليها دولة الإمارات للمساهمة في تطوير المعارف والقدرات العلمية ورفع اسم الدولة في المحافل العلمية العالمية. ومن هذا المنطلق، تفخر "دبي الصحية" بالمساهمة بشكلٍ مباشر في ضمان صحة وسلامة ورفاهية رواد الفضاء، إذ تنسجم هذه المذكرة مع مستهدفات "دبي الصحية" الرامية إلى التركيز على مجموعة من المحاور الاستراتيجية الرئيسية أبرزها الرعاية والتعلّم والاكتشاف، بما يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز كفاءتها للارتقاء بصحة الانسان بشكلٍ عام".
وفي إطار حرص مركز محمد بن راشد للفضاء على سلامة وصحة رواد الفضاء الإماراتيين، سيتعاون مع "دبي الصحية" لضمان إجراء تقييمات صحية شاملة لرواد الفضاء قبل خوض أي مهمات فضائية بالمستقبل.
علاوةً على ذلك، سيوفر مركز محمد بن راشد للفضاء برامج تدريبية لرواد الفضاء بالتعاون مع دبي الصحية، مما يضمن إعداد رواد الفضاء وفقاً لأعلى المعايير للتعامل مع حالات الطوارئ المتعلقة بالصحة خلال تواجدهم في الفضاء، إلى جانب توفير المركز البيانات الصحية الخاصة برواد الفضاء لمقدمي الخدمات الطبية. كما سيتعاون الطرفان من أجل تعزيز التقنيات الطبية الخاصة بالرعاية الصحية في الفضاء، حرصًا على التطور في هذا المجال بشكل مستمر.
بموجب مذكرة تفاهم مع مؤسسة الجليلة غُرف دبي تتبرع بـ 15 مليون درهم لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
المكتب الإعلامي لحكومة دبي: قدمت غُرف دبي تبرعاً بقيمة 15 مليون درهم لدعم مشروع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان على مستوى إمارة دبي، وذلك بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها اليوم مع مؤسسة الجليلة، حيث يأتي هذا الدعم في إطار مسؤولية غُرف دبي تجاه المجتمع وحرصها على دعم مؤسسات ومنظومة الرعاية الصحية في دبي، والتي تشهد تطوراً مستمراً في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع الرعاية الصحية من أجل ضمان أرقى أشكال التشخيص والعلاج.
وقّع مذكرة التفاهم اليوم (الأربعاء) معالي عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وسعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وذلك في مقر غرف دبي.
وفي هذه المناسبة، قال معالي عبد العزيز عبدالله الغرير: “تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية باعتبارها أولوية وطنية، تحرص غُرف دبي على دعم المشاريع الوطنية التي تساهم في الارتقاء بجودة الحياة وتطور الخدمات المجتمعية لدعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
وأضاف معاليه قائلاً: “يجسّد التعاون مع مؤسسة الجليلة لدعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان التزامنا الراسخ بمبادئ المسؤولية الاجتماعية وإيماننا بأهمية العمل الخيري والإنساني، وتأكيداً لاستمرار جهودنا الهادفة للمساهمة بشكل فعال في خدمة المجتمع”.
من جهتها، أعربت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة عن عميق امتنان وشكر المؤسسة لهذه اللفتة الكريمة من قبل غرف دبي وقالت: “يسعدنا في مؤسسة الجليلة التي تقود ركيزة العطاء في “دبي الصحية” الترحيب بالدعم السخي المقدم من غرف دبي لمشروع أول مستشفى شامل لمرضى السرطان في دبي، في خطوةٍ ملهمةٍ ستسهم بكل تأكيد في إحداث أثر إيجابي وملموس في الرحلة العلاجية لمرضى السرطان وعائلاتهم، وبناء مجتمع صحي ومستدام، وتحسين مستويات الصحة بالارتكاز على العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي”.
كما أشارت سعادتها إلى أن الجهود الإنسانية المشتركة والتبرعات النبيلة تندرج تحت مظلة نهج القيادة الرشيدة التي تدعم العمل الخيري باعتباره من أبرز ركائز التنمية المستدامة في الدولة، كما أنها تنسجم مع مساعي “دبي الصحية” الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية، لتكون من بين أفضل المدن في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم الطبي والبحث العلمي.
وتعمل مؤسسة الجليلة على إنشاء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان على مساحة قدرها 56,000 متر مربع، وسيضم المستشفى 50 عيادة، و30 مساحة للأبحاث الإكلينيكية، و60 غرفة للحقن الوريدي، و10 غرف عناية طارئة، و5 غرف للعلاج الإشعاعي، و116 سريراً، إلى جانب 19 حديقة موزعة على جنبات المستشفى ما يضفي مساحة خضراء تمنح المرضى فرصة إمضاء أوقات مع عائلاتهم في الأجواء المفتوحة التي تساعد على تحسين الحالة النفسية للمريض.
وسيقدم الصرح الطبي الجديد من خلال فريق متعدد التخصصات يضم طاقم تمريض تخصصي، خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بدءاً من التشخيص الأولي والعلاج والرعاية الشاملة تحت سقف واحد، كما سيتم توفير علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم، لضمان استمرارية الرعاية الميسرة وذلك ترجمةً للقيمة الأساسية لـ “دبي الصحية” “المريض أولاً”.
مؤسسة دي بي ورلد الخيرية تتبرع بمبلغ 15 مليون درهم لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
أعلنت مؤسسة دي بي ورلد الخيرية عن تبرعها بمبلغ 15 مليون درهم إماراتي مساهمةً لبناء وتطوير مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، مما يبرهن على التزامها بمبادئ المسؤولية الاجتماعية للشركات، وفي إطار جهودها لدعم خدمات الرعاية الصحية الحيوية وتحسين إمكانية حصول مرضى السرطان على رعاية صحية عالية الجودة.
وسيتمّ توجيه التمويلات المخصّصة من خلال هذا التبرع لتطوير أول مستشفى متكامل لمرضى السرطان في دبي، من المقرّر افتتاحه في عام 2026؛ حيث سيشتمل على منشأة رعاية صحية متطورة يتمّ تأسيسها بالتعاون مع مؤسسة الجليلة، وستضم 50 عيادة، و30 مساحة مخصصة للأبحاث العلمية، و60 غرفة للحقن الوريدي و116 سريراً للمرضى، موزعة على مساحة تبلغ 56 ألف متر مربع.
وقام بتقديم هذه المساهمة، سعادة ناصر عبدالله النيادي، الرئيس التنفيذي للأمن المؤسسي للمجموعة، والعلاقات الحكومية والشؤون العامة، ومؤسسة دي بي ورلد الخيرية، خلال زيارته لمؤسسة الجليلة، والتي شملت أيضاً مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، والتقى خلالها بكبار مسؤولي الرعاية الصحية.
وقال سعادة ناصر عبد الله النيادي: "في إطار طموحنا المشترك نحو ضمان مستقبل أكثر صحة للجميع، نفخر بمساهمتنا المُقدّمة لهذه المؤسسة الرائدة في مجال رعاية مرضى السرطان والأبحاث المتعلقة بهذا المجال. ونلتزم بإحداث تغيير حقيقي في المجتمع؛ حيث يؤكد هذ التبرع حرصنا على دعم مؤسسات الرعاية الصحية، وتوفير العناية الجيدة بالجميع".
ومن جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة عن خالص الامتنان لمؤسسة دي بي ورلد الخيرية على تبرعها السخيّ لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، وقال: "يؤكد هذا التعاون على التأثير التحوّلي للشراكات المثمرة في تسريع تقديم خدمات الرعاية الطبية الأولية، وخدمات الرعاية الصحية الحيوية، كما يؤكد على التزام "دبي الصحية" بتحسين صحّة أفراد مجتمعنا وعافيتهم".
وأضاف الزرعوني: "من خلال تعاوننا معاً، والدعم الذي نتلقاه من شركائنا، نواصل توجّهنا الثابت نحو الالتزام بتحسين حياة الناس وضمان صحّة أفضل للجميع."
تجدر الإشارة إلى التزام مؤسسة دي بي ورلد الخيرية بتعزيز مبادئ المسؤولية الاجتماعية وحرصها على دعم المحتاجين، بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو الدين. وفي وقت سابق من هذا العام، قدّمت المؤسسة مساهمة بقيمة 10 ملايين درهم إماراتي لحملة "وقف الأم" التي تمّ إطلاقها دعماً لتعليم الملايين حول العالم.
سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يشهد حفل تخريج دفعة 2024 من طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، حفل تخريج دفعة عام 2024 من طلبة وطالبات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، وذلك خلال حفل أقيم يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو في مركز دبي التجاري العالمي.
حيث تم تكريم 153 خريجاً وخريجة من 24 برنامجاً تقدمها كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان وكلية الطب، وكلية التمريض والقبالة، بالإضافة إلى عمادة الدراسات الطبية العليا، بما يتوج مسيرتهم الحافلة بالاجتهاد والتفوق، ويمهد الطريق أمامهم لرحلة مهنية حافلة يساهمون فيها في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية على المستوى المحلي والعالمي. حيث ضمت دفعة العام 2024، خريجين من 27 جنسية منهم 40% من الخريجين الإماراتيين.
مركز صحي عالمي
وفي هذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، عن سعادته وتطلعه نحو المسيرة المهنية الحافلة التي تنتظر خريجي دفعة هذا العام.. ونبارك بأحرّ التهاني لخريجي وخريجات دفعة 2024، والذين تستحق إنجازاتهم جزيل الشكر والثناء والتقدير.
وقال سموه: "يعكس هذا الإنجاز حرص جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في ضوء رؤية دبي الصحية، على لعب دور محوري في تمكين الجيل القادم من الكفاءات الطبية الواعدة وتعزيز الابتكار في دبي، بما ينسجم مع الرؤية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الرامية إلى جعل دبي مركزاً صحياً أكاديمياً عالمياً".
كوادر وطنية مؤهلة
بدورها أعربت سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية، عن فخرها بتخريج الدفعة الجديدة من طلبة الجامعة. وقالت خلال كلمتها الافتتاحية لحفل التخرج: "نهدي هذا الإنجاز المشرّف بكل الإجلال والتقدير، إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي نستلهم رؤيته الطموحة لمستقبل القطاع الصحي في دولة الإمارات كأساس لمسيرتنا الأكاديمية وصولاً إلى أرقى مستويات التميز في مجال الرعاية والعلاج. فقد تأسست هذه الجامعة بتوجيهات سموه قبل 8 سنوات تأكيداً لدعمه المتواصل للقطاع الصحي، بما لهذا الدعم من بالغ الأثر في تعزيز مكانة الجامعة والارتقاء بسمعتها في الأوساط الأكاديمية، حتى اصبحت صرحاً تعليمياً رائداً ورمزاً للتميّز في الابتكار ونموذجاً رائداً لتشجيع البحث العلمي ورعاية الكفاءات الطلابية وإعداد الكوادر الوطنية الشابة في مجال الرعاية الصحية".
الوصول للمستقبل يبدأ من الشجاعة
وألقى سعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، كلمةً في حفل التخرج، قال فيها: "مع بداية مسيرتكم كأطباء وممرضين وأطباء أسنان، أحثكم على التحلي بالشجاعة. وعند أداء مهامكم، تذكروا أن كل تفاعل، كل تشخيص، وكل قرار تتخذوه لديه القدرة على التأثير بشكل كبير في حياة الآخرين. ولأنكم أصبحتم اليوم في الواجهة، من الضروري أن تتذكروا أنكم تلعبون دوراً أساسياً في قطاع هام للغاية، وقادر على تغيير حياة البشر. وأقول لكم من خبرة، أنه خلال أوقات التحديات، ستكونون بأمس الحاجة إلى الشجاعة.. فمن خلال عملي في مؤسسة دبي للمستقبل، أنا على دراية تامة بالغموض والمجهول، فهي مرادفات لوصف المستقبل. لا يمكن لأحد أن يعرف ما يخبئه المستقبل، ولكن معاً، وباستخدام الأدوات المناسبة، يمكننا تحقيق أقصى استفادة من المجهول".
ممارسات بجودة عالمية
بدوره قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية: "نفخر بإنجازات دفعة خريجي عام 2024، والذين نثق بقدراتهم واستعداهم لتولي المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم على أكمل وجه سواءً على المستوى المحلي أو العالمي. ولأن طلبتنا يدرسون تحت مظلة "دبي الصحية"، نفخر بأن قيمنا ستمثل جوهر وأساس عملهم في المستقبل من خلال الحرص على خدمة "المريض أولاً" دائماً."
النجاح الحقيقي يولد من التحديات
وفي كلمتها نيابة عن الخريجين، قالت الخريجة من برنامج بكالوريوس الطب والجراحة، الدكتورة مزنه علي رشيد: "اخترنا أنا وزملائي، أن نؤثر غيرنا على أنفسنا. اخترنا أن نجد الراحة في التعب. اخترنا السعي نحو الارتقاء وتحقيق النجاح. لقد كانت رحلتنا شاقة. خضنا تجارباً اختبرت عزيمتنا وشكلت شخصيتنا، وشهدنا بين جدران المستشفى هشاشة الحياة، وصلابة روح الإنسان، وتعلمنا فيها جوهر الطبيب الحقيقي. زملائي الخريجين، زميلاتي الخريجات، العالم ينتظرنا. نحن جاهزون. نحن مستعدون. نحن المستقبل."
جدير بالذكر أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تعمل على إعداد جيل متميز من المتخصصين في القطاع الصحي، من خلال نظام صحي أكاديمي متكامل، يُبقي الطلبة على اطلاع دائم على أحدث التطورات الطبية والابتكارات التكنولوجية وأفضل الممارسات، معتمدين في ذلك على تقديم نهج علمي يعود بالفائدة على كل من المرضى ومقدمي الخدمات الصحية.
"دبي الصحية" توقع اتفاقية تعاون مع "مستشفى رويال مارسدن" لتطوير نماذج الرعاية الصحية لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان
أعلنت "دبي الصحية" عن توقيع اتفاقية تعاون مع "مستشفى رويال مارسدن" في المملكة المتحدة، بهدف المساهمة في تطوير نماذج الرعاية الصحية لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، المُقرر افتتاحه في العام 2026 ليكون أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان في دبي، في خطوة تهدف إلى توفير أفضل ممارسات الرعاية الصحية لمرضى السرطان في مكان واحد وفق أفضل المعايير العالمية، تأكيداً لمكانة دبي وجهة عالمية رائدة في مجال تقديم التشخيص والعلاج والرعاية الصحية، وبما يتماشى مع التزام "دبي الصحية" بالارتقاء بصحة الإنسان.
محاور التعاون
وتنص الاتفاقية على توحيد جهود "دبي الصحية" ومستشفى "رويال مارسدن" الذي يعتبر أحد أبرز المراكز الرائدة على مستوى العالم في علاج وتشخيص وأبحاث السرطان، وذلك لتأسيس نموذج متميز للخدمات المتكاملة والشاملة لمرضى السرطان في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، بما من شأنه تحقيق نقلة نوعية في الرعاية الصحية عبر تطوير أنماط رعاية قائمة على الأدلة الطبية والتشخيص المبكر وتحديد مسارات العلاج المثلى لمرضى السرطان في كافة مراحل العلاج.
وسيغطي برنامج الرعاية في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان مراحل التعامل مع المرض، بدءاً من الكشف المبكر إلى العلاج والتعافي والدعم في فترة ما بعد العلاج. وتتركز محاور التعاون في تطوير وتأهيل فريق عالمي المستوى متخصص في علاج السرطان، وهو ما سيشمل وضع خطة عمل لتطوير الكفاءات، وإعداد برامج تدريب متطورة، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر. إضافة إلى تطوير برنامج لأبحاث السرطان، بهدف إرساء نهج يركز على اكتشاف واستثمار التطورات العلمية في رعاية مرضى السرطان.
نظام صحي أكاديمي متكامل
وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "يسُرنا التعاون مع مستشفى "رويال مارسدن" الذي يعد من المراكز الرائدة عالمياً في أبحاث وعلاج السرطان، والذي يتوافق نهجه في الرعاية الصحية بشكل مثالي مع نموذجنا لتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز كفاءتها عبر نظام صحي أكاديمي متكامل يجمع بين الرعاية، والتعلم، والاكتشاف، والعطاء، إذ يعطي هذا التعاون دفعة لجهود تأسيس نموذج طبي متميز في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان."
وأضافت: "وبهذه المناسبة، أتوجه بالشكر إلى جميع المتبرعين لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان على عطائهم السخي وتفانيهم في خدمة الإنسانية لترسيخ مكانة المستشفى كمنارة أمل لمرضى السرطان وعائلاتهم، بما يسهم في دعم مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 لإنشاء المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة أفضل المعايير العالمية."
خدمات عالية الجودة
من جانبها قالت السيدة كالي بالمر، الرئيس التنفيذي لمستشفى رويال مارسدن: "يسعدنا اختيار "رويال مارسدن" للعمل مع "دبي الصحية" على تطوير نماذج الرعاية الصحية لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، حيث يوفر ذلك فرصة مثالية للتعاون الدولي، والاستفادة من أفضل معايير الرعاية الصحية المتقدمة وتوظيفها وفق نهج يسهم بتوفير خدمات عالية الجودة في هذا المستشفى المبتكر والمتطور".
وأضافت: "يقدم مستشفى رويال مارسدن الذي يجمع بين نموذج هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ونظام الرعاية الخاصة، بنية تحتية بحثية وأكاديمية لتوفير خدمات رعاية متميزة تراعي احتياجات كل مريض بشكل شخصي، ومن خلال مراحل البرنامج نسعى لتأسيس شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع "دبي الصحية" لا تقتصر على تطوير المستشفى الجديد، بل تساهم في الرعاية التخصصية لمرضى السرطان ضمن جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية في دبي".
مركز للأبحاث
وسيقدم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان الذي من المقرر افتتاحه في نهاية عام 2026 نموذجاً رائداً لخدمات الرعاية الصحية يتماشى مع رؤية "دبي الصحية" كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي لتحسين جودة الرعاية الصحية، وذلك من خلال توفير أفضل الخبرات في مختلف التخصصات التي ستقود مسيرة التحول في تقديم الرعاية الصحية.
وسيضم المستشفى مركزاً للأبحاث يعزز ثقافة البحث والاكتشاف وتطوير سبل الرعاية لخدمة مرضى السرطان. كما سيحتضن على امتداد مساحة تصل إلى أكثر من 56 ألف متر مربع، 50 عيادة و60 غرفة للحقن الوريدي، و116 سريراً، ليكون منارة أمل لمرضى السرطان على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.
شراكة استراتيجية بين "دبي الصحية" و"مركز إرادة للعلاج والتأهيل"
أعلنت "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الصحة والعلاج والتأهيل.
وبموجب الشراكة، سيتعاون الجانبان في عدة مجالات من بينها تبادل أفضل الممارسات التي تعود بفائدة مشتركة على كلا الجانبين، لاسيما في مجالات تبادل الخبرات وتقديم الاستشارات في مجالات متنوعة، بالإضافة إلى التعاون في المشاريع الاستراتيجية والبحوث العلمية، فضلاً عن التدريب والتعليم والمجالات الاكلينيكية والإدارية، بما يسهم في تحسين رعاية المرضى وتعزيز علاج الإدمان وإعادة التأهيل في دبي.
نموذج عالمي
وفي هذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لـدبي الصحية: "تأتي هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل في إطار حرص "دبي الصحية" على تطوير المنظومة الصحية على مستوى إمارة دبي التي تستند إلى أربعة ركائز أساسية هي الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء، بما يسهم في رفد المنظومة الصحية بأفضل الخدمات والممارسات العالمية، لمواصلة جهودنا الرامية إلى ترسيخ حضور ومكانة الإمارة كنموذج عالمي رائد في الارتقاء بصحة الإنسان".
وأضاف: "يقوم مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي من خلال المشاركة في وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط الخاصة بتوفير العلاج وإعادة التأهيل إلى جانب الدور الوقائي والتوعوي، وهو ما يسهم في تطوير المنظومة الصحية على مستوى الإمارة، ونتطلع من خلال هذه الاتفاقية الاستراتيجية إلى الاستفادة من خبرات المركز وخدماته النوعية لتعزيز قدرات المنظومة الصحية على صعيد تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية تماشياً مع نهجنا "المريض أولاً"."
دور رائد
ومن جانبه أكّد سعادة عبدالرزاق أميري، المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي حرص المركز على تعزيز التعاون بين الدوائر الحكومية في إمارة دبي لتبادل الخبرات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على أراضيها وذلك مع الجهات ذات العلاقة في مجال علاج وتأهيل مرض الإدمان، مثنياً سعادته على دور "دبي الصحية" الرائد في هذا القطاع في إمارة دبي، والتي تتماشى أهدافها ورؤيتها واهداف المركز.
كما أثنى أميري على دور "دبي الصحية" في دعمها لاحتياجات المركز من الخدمات الطبية المكملة والغير متعلقة بمرض الإدمان، كخدمات طب الأسنان واستقبال الحالات الطارئة المحولة من قبل المركز، ومجالات توفير الأدوية والمختبرات، وما تقدمه من دعم لمبادرات مركز إرادة لخلق نموذج متكامل يساعد على الحد من ظاهرة التعاطي على مستوى الدولة.
وتأتي هذه الشراكة في إطار تعزيز التعاون بين مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي ودبي الصحية، كما تعكس التزامهما المشترك بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية على مستوى المنطقة.
دبي الصحية تتعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان لافتتاح عيادة تخصصية في مستشفى الجليلة للأطفال
أعلنت "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن تعاونها مع مؤسسة متلازمة أنجلمان، وذلك لافتتاح أول عيادة متخصصة في منطقة الخليج العربي ضمن مستشفى الجليلة للأطفال.
وتهدف المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة إلى تحسين مستوى الرعاية المقدمة للمصابين بالاضطراب العصبي الوراثي الذي يطلق عليه "متلازمة أنجلمان"، والارتقاء بمستويات الوعي حوله، حيث ستوفر العيادة الجديدة مركز دعم مجتمعي يسمح للمرضى وعائلاتهم ومقدمي الرعاية إمكانية التواصل مع الخبراء، والتعرف على أفضل خدمات الرعاية المبنية على الأدلة الموثوقة، بما يُسهم في دعم ومساندة المصابين بهذه الحالة.
ويقدم التعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان آفاقاً جديدة في علاج المصابين، بما ينسجم مع عهد "دبي الصحية" المتمثل في "المريض أولاً"، حيث يعاني حوالي شخص واحد من بين 500 ألف شخص على مستوى العالم من متلازمة أنجلمان. وتشمل الأعراض المُبكرة لهذه المتلازمة تأخر في بعض مراحل النمو مثل المشي خلال العام الأول من الولادة. كما أظهرت بعض الدراسات تأخر في النطق والحركة وخلل في التوازن وغالباً ما تظهر مع سلوك سعيد واضح مع الضحك المتكرر.
وتتيح العيادة الجديدة للعائلات في دولة الإمارات إمكانية التواصل مع الخبراء المختصين، والحصول على الرعاية الطبية العلمية والموثوقة، إلى جانب تعزيز آفاق العلاج من خلال إمكانات النظام الصحي الأكاديمي المتكامل لـدبي الصحية. كما تهدف الشراكة بين الطرفين إلى رفع مستويات الوعي والعلاج من خلال التثقيف والاستكشاف وإجراء الأبحاث، بما يُسهم في تحسين ظروف المرضى وعائلاتهم بشكل ملموس.
وبهذا الصدد، قال الدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال: "يسعدنا التعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان لافتتاح عيادة متخصصة في مستشفى الجليلة للأطفال، وذلك في إطار شبكة رعاية المرضى التابعة لدبي الصحية. حيث يمثل هذا التعاون الهام بارقة أمل للمصابين بمتلازمة أنجلمان وعائلاتهم. كما نأمل أن نتمكن من مساعدتهم على متابعة حياتهم من خلال حرصنا على إرساء أعلى معايير الرعاية، مدفوعين بعهدنا "المريض أولاً" لتحقيق ذلك."
بدورها، قالت أماندا مور، المدير التنفيذي لمؤسسة متلازمة أنجلمان: "يشرفنا التعاون مع دبي الصحية ومستشفى الجليلة للأطفال في هذه المبادرة النوعية. تتيح هذه العيادة للعائلات في دولة الإمارات التواصل مع متخصصي متلازمة أنجلمان من ذوي الخبرات والكفاءات التي يصعب إيجادها في الأحوال العادية. وتبرز أهمية تعزيز الوعي بالأمراض النادرة، مثل متلازمة أنجلمان، في إمكانية التشخيص المبكر وتحسين حالة المرضى. وتأتي هذه المبادرة في إطار شبكة لادر التعليمية الخاصة بنا، المصممة لسد الفجوات التي يعاني منها قطاع الرعاية الصحية في مساعدة العائلات المتأُثرة بهذه الاضطراب النادر. ونتطلع إلى العمل عن كثب مع فريق دبي الصحية لإحداث تأثير إيجابي ملموس على حياة المرضى وعائلاتهم".
جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تستضيف مؤتمر "أولويات البحث والصحة العامة في
استضافت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، مؤتمر "أولويات البحث والصحة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 والاستعداد للمستقبل"، وذلك بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية.
واستقطب المؤتمر الذي عُقد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية نخبة من الخبراء، والمتخصصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب دول أخرى حول العالم، وذلك لتبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز العمل المشترك لإيجاد حلول للتحديات الملحة في مجال الصحة العامة.
وأسست مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة مكتباً إقليمياً خاصاً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاصمة العمانية مسقط في العام 2020، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال الصحة العامة في المنطقة، وتعزيز الأمن الصحي العالمي. كما تعتزم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تعيين مستشار إقليمي لـ"الأمراض الناشئة" و"الأمراض الحيوانية المنشأ" في أبوظبي في الفترة المقبلة، وذلك لتأمين دعم إضافي للجهود المبذولة في دولة الإمارات والمنطقة في هذا المجال، حيث سيعمل هذا المستشار عن كثب مع المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية بالمنطقة لتعزيز التعاون في مجال العلوم والصحة العامة بين الولايات المتحدة الأمريكية، ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سيوفر منصة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات والابتكارات في المجال.
واستقطب المؤتمر حوالي 200 خبير ومختص بارز على مستوى العالم، من ضمنهم أكاديميين ومختصين في مجال الرعاية الصحية والصحة العامة من 16 دولة. فيما ضمت قائمة المتحدثين نخبة بارزة من 40 متحدثاً و40 باحثاً ومختصاً. واشتملت أجندة المؤتمر على حلقات نقاشية وعروض تقديمية سلطت الضوء على رؤى وأفكار متنوعة حول تأثير جائحة كوفيد-19، والتوقعات بتفشي الأمراض في المستقبل، وبحث أفضل السبل والاستراتيجيات للاستعداد والاستجابة لمثل هذه السيناريوهات. كما وفر المؤتمر منصة مثالية للتواصل وبناء علاقات التعاون بين المشاركين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات رئيسية لمجموعة من كبار الشخصيات والخبراء والمختصين البارزين على مستوى العالم، من بينهم إريك غاوديوسي، نائب رئيس بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وشهد المؤتمر أيضاً مشاركة مجموعة من مسؤولي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية، بمن فيهم الدكتور هنري ووك، مدير مكتب الاستعداد والاستجابة، والدكتورة كايلا ليزرسون مديرة مركز الصحة العالمي، والدكتورة هيذر بيرك المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في العاصمة العمانية مسقط. في حين مثل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، كل من الدكتور دانيال دويك كبير الباحثين ورئيس قسم المناعة البشرية في مركز أبحاث اللقاحات، والدكتور محمد الصايغ، كبير المستشارين العلميين للمدير.
وخلال كلمته الافتتاحية، سلط سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، الضوء على الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها إمارة دبي للاستجابة والتعامل مع تداعيات جائحة كوفيد-19 استناداً إلى دوره كرئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي، مشدداً على أهمية التعاون والعمل المشترك ضمن نهج متسق لإيجاد وتطوير حلول الرعاية الصحية.
وقال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف: "يسُرنا استضافة رواد قطاع الرعاية الصحية في المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المؤتمر هنا في دبي. إذ ساهمت جائحة كوفيد-19 بإيجاد آفاق واسعة من الفرص الجديدة، حيث نقف الآن على أعتاب مرحلة لا نفكر فيها بالدروس المستفادة منها فقط، بل نسعى لتوفير البيئة الملائمة لتعزيز التعاون مع العديد من الدول في المنطقة والعالم. وباعتبارنا أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، نؤمن بأننا سنتمكن من خلال توحيد الجهود من الارتقاء بصحة الإنسان، وإيجاد مستقبل أفضل للجميع".
ومن جانبه، قال إريك غاوديوسي نائب رئيس بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات في كلمته الافتتاحية: "يركز اجتماعنا الذي يحظى بدعم من التمويل الإضافي في الولايات المتحدة للاستجابة لجائحة كوفيد-19، وحكومة دولة الإمارات، والبعثات الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة على الأمن الصحي، والاستعداد الأمثل وطرق الاستجابة للأوبئة في المستقبل، حيث يعكس هذا التعاون اهتمامنا، وجهودنا المشتركة للاستثمار في العمل على بناء مستقبل أكثر صحة في مجتمعاتنا."
كما شهد المؤتمر الذي استمر على مدار يومين مشاركة العديد من أبطال خط الدفاع الأول أثناء جائحة كوفيد-19، من أطباء ومسؤولي إدارة الازمات، والاستجابة على المستويات المحلية والعالمية، وهو ما ساهم في توفير منصة مثالية لتبادل الآراء والأفكار حول سبل التعاون في التنبؤ للأوبئة المتوقعة في المستقبل وطرق الاستعداد والاستجابة لها، كما وفر المؤتمر أيضاً فرصة لتكوين الشراكات، وتبادل المعلومات والتحليلات الدقيقة التي تعزز استشراف المستقبل، وتسهم بالارتقاء في عملية التواصل وصنع القرار في قطاع الصحة لتحسين الصحة العامة في حالات الطوارئ، وأثناء الاستجابة لتفشي الأمراض، والهجرة الجماعية.
"دبي الصحية" تستقطب دفعة جديدة من الممرضين والممرضات المواطنين إلى كوادرها الطبية
أعلنت "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن انضمام دفعة جديدة من الممرضين والممرضات المواطنين إلى كوادرها الطبية في عدد من المستشفيات التابعة لها، وذلك في إطار جهودها لتعزيز منظومة الرعاية الصحية في دبي وتحسين مستويات الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان، والتزامها برفد القطاع الصحي في دبي بالكفاءات والخبرات المتميزة، إلى جانب حرصها على رعاية وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية.
وتتضمن الدفعة الجديدة كفاءات وطنية من الحاصلين على درجة البكالوريوس في التمريض من كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، حيث سينضمون إلى أسرة "دبي الصحية" للعمل في أربع مستشفيات تابعة لها تتضمن، مستشفى الجليلة للأطفال، ومستشفى راشد، ومستشفى حتا، ومستشفى لطيفة.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "نفخر بانضمام الكفاءات الوطنية للعمل في الخطوط الأمامية على مستوى المنشآت الصحية التابعة لـدبي الصحية، حيث يعتبر انضمام هذه الدفعة الجديدة من الممرضات والممرضين المواطنين خطوة استراتيجية تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز المعرفة وبناء الخبرات والكوادر الوطنية في كافة المجالات، وإرساء منظومة رعاية صحية متطورة ترتقي بصحة الانسان، والاستفادة من الكفاءات الوطنية في خدمة القطاع الصحي بإمارة دبي".
من جانبه، قال خليفة عبد الرحمن باقر، المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية: "إن انضمام هذه الدفعة الجديدة من الممرضين والممرضات المواطنين إلى دبي الصحية هو إنجاز إضافي هام لـ "دبي الصحية" ، ونحن على ثقة بأن تفاني أفراد هذه الدفعة وشغفهم في تقديم الرعاية الصحية سيعزز خدماتنا في رعاية المرضى، أسوة بجميع العاملين في هذا القطاع الإنساني. كما نفخر بالتزامنا بتوفير وبناء بيئة عمل حاضنة تسهم في بناء الخبرات والكفاءات وقادرة على تحقيق استدامة التطور لقطاع الرعاية الصحية بالإمارة".
وتضمّ "دبي الصحية" 4300 ممرضاً وممرضة ملتزمين بالارتقاء بصحة الإنسان. وتعمل دبي الصحية على تعزيز القيادة التمريضية من خلال برامج التوجيه والإرشاد المهني، وتمكين الكادر التمريضي من قيادة التغيير في الرعاية الصحية. وتقدم جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية برامج ماجستير متخصصة تلبي متطلبات الرعاية الصحية المحلية، هي ماجستير العلوم في تمريض القلب والأوعية الدموية وماجستير العلوم في تمريض الأطفال، والتي تزود الكادر التمريضي بالمهارات اللازمة لرعاية المرضى وتشكيل مستقبل التمريض وتطوير جودة الرعاية الصحية.
"دبي الصحية" تتبنى تقنيات الواقع الافتراضي لتعزيز تجربة المرضى خلال الإجراءات الطبية
تعتزم "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، توظيف التكنولوجيا المبتكرة في عملياتها بهدف تعزيز جودة ومستوى خدمات الرعاية الصحية، وذلك من خلال إجراء دراسة على استخدام تقنيات الواقع الافتراضي واختبارها في مركز الثلاسيميا التابع لها.
وأشارت "دبي الصحية" إلى أن التوجه الجديد، يسلط الضوء على الأنظمة المبتكرة والمساهمة في تخفيف حالة القلق والآلام التي تنتاب المرضى أثناء تركيب الإبر الوريدية للمصابين بمرض الثلاسيميا، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها في الإمارة، دعماً للتجارب العلاجية الاستثنائية، والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية إلى مستويات جديدة من التميز.
وسيجري الدارسة علماء وباحثون في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، إلى جانب طلبة في كلية الطب بالجامعة. وتعتمد الدراسة بالدرجة الأولى على تجارب ذاتية تشمل اختبارات موضوعية بما فيها مراقبة حركة العين، وتتبع معدل نبضات القلب لتقييم فعالية تقنيات الواقع الافتراضي، ما يشكل تطوراً كبيراً في مجال الاكتشافات الطبية.
وأعربت الدكتورة فتحية الخاجة، مديرة مركز الثلاسيميا، عن تفاؤلها بهذه الدراسة، قائلة:" إن توظيف تقنية الواقع الافتراضي في مركز الثلاسيميا سيسهم في تحسين تجارب المرضى الذين يخضعون لإجراء تركيب الإبر الوريدية، فعلى مدى السنوات الماضية اكتشفنا العديد من الوسائل لتخفيف آلام مرضانا، حيث يجسد هذا البرنامج عهدنا المتثمل في "المريض أولاً" من خلال توفير تجارب مريحة وخالية من الخوف والقلق ليس للمرضى فقطـ، بل لعائلاتهم، ونحن ننتظر ببالغ الصبر نتائج هذه الدراسة وقدرتها على تحسين حياة مرضى الثلاسيميا بشكل كبير".
وفي سياق منفصل، فقد حقق اختبار تقنية الواقع الافتراضي على نطاق واسع نتائج أكثر فعالية سريرياً، وذلك من خلال 14 دراسة تم نشرها، و30 دراسة أخرى يجري تنفيذها، ما يشكل ركيزة أساسية لاستخدامها في تحسين تجارب المرضى.
ويعد هذا البرنامج خطوة أولى لاستخدام الواقع الافتراضي في المستشفيات ومراكز الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لـ "دبي الصحية" التي تعتزم التوسع باستخدامها مستقبلاً لتشمل الإجراءات الطبية في كل من مستشفى الجليلة للأطفال، ومستشفى لطيفة بعد تنفيذها بشكل فوري في مركز الثلاسيميا، ويركز البرنامج أيضاً على تطوير تجارب واقع افتراضي مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المرضى في إمارة دبي، في وقت يتعاون طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، مع فرق الرعاية الصحية في "دبي الصحية" لتطوير تقنية الواقع الافتراضي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب مخصصة للمرضى على المدى البعيد.
من جانبه، قال الدكتور ياسين حجيات، الأستاذ المشارك في الابتكار في العلوم الصحية والصحة الرقمية في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يعتبر هذا البرنامج واحداً من عدة برامج في دبي الصحية للاستفادة من الحلول الرقمية في تحسين مستوى الرعاية الصحية للمرضى، فمن أهم ركائز نظامنا الصحي المتكامل، الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء وهي قيد التطوير المستمر لتحسين جودة الرعاية الصحية".
وأضاف الدكتور حجيات: "نعمل من خلال استكشاف الابتكارات الرقمية، مثل تقنية الواقع الافتراضي على إعداد جيل متميز من المتخصصين بالقطاع الصحي في المستقبل لخدمة مرضانا وفق عهدنا بالتركيز على المريض أولاً، والمساهمة في رفد القطاع الطبي باكتشافات وحلول مدعومة بالتكنولوجيا تخلق فرصاً واعدة لتغيير رحلة العلاج لعدد كبير من المرضى".
ومن خلال تبني هذه المبادرات، تعزز دبي الصحية مكانتها ضمن قائمة أكثر المؤسسات ابتكاراً في مجال الرعاية الصحية، وتؤكد التزامها بصدارة الابتكار في مجال الرعاية الصحية، ما يؤكد من جديد التزامها بتقديم أفضل الخدمات التي تركز على المريض أولاً لتحقيق التميز على مستوى المنطقة.
مستشفى دبي يجري عملية استئصال ناجحة لأكبر ورم في الغدة الكظرية على مستوى العالم
نجح فريق من الجراحين ضمن الفريق الطبي في "مستشفى دبي" التابع لـ"دبي الصحية" أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، في إجراء عملية استئصال لأكبر ورم في الغدة الكظرية على مستوى العالم لمريضة في العقد السادس من عمرها، وذلك في إنجاز طبي يعكس ترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية رائدة في مجال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية، كما يعكس تطور الخدمات الطبية المتميزة للمستشفى متعدد التخصصات في مجال الجراحة، ويجسد التزام "دبي الصحية" بتحقيق شعار "المريض أولاً".
وجرت العملية بعد تحويل مريضة بالغة من العمر 69 عاماً كانت تعاني من صعوبات في المشي والتنفس إلى وحدة الطوارئ في "مستشفى دبي" بعد اكتشاف وجود كتلة ضخمة في البطن أثناء الفحص، وهو ما استدعى توفير الرعاية الصحية الأولية لها على الفور، ومن ثم إجراء العملية الجراحية اللازمة لاستئصال هذه الكتلة من قبل فريق طبي متعدد التخصصات يضم خبراء متخصصين في جراحة المسالك البولية، والأورام، والأشعة التداخلية إلى جانب جراحين متخصصين في الأوعية الدموية والجراحة العامة وخبراء التخدير.
وبناء على المسار الطبي الذي وضعه الفريق الطبي في مستشفى دبي، استغرقت العملية الجراحية نحو أربع ساعات، و أسفرت عن استئصال ورم كبير وصل حجمه (27 سم × 26 سم)، وبلغ وزنه 9.435 كيلوغرام.
وأشار الدكتور فاريبورز باقري، استشاري المسالك البولية في مستشفى دبي، والذي أشرف على الجراحة، إلى أن العملية شهدت تعقيدات ومخاطر تترتب على مثل هذا النوع العمليات الجراحية، وقال: "شكل التدخل الجراحي تحدياً أساسياً للفريق الطبي، بسبب حجم الورم وضغطه على محيطه الحيوي، وبرغم ذلك، فإن عدم إجراء العملية كان من شأنه تعريض حياة المريضة لخطر أكبر".
وأضاف باقري: "إن نجاح العملية وتحقيق هذا الإنجاز يعود إلى الجهود المشتركة التي بذلها الفريقان الطبي والجراحي، ونحن ممتنون للغاية لاستجابة المريضة للعلاج وتعافيها ".
من جانبها، سلطت الدكتورة مريم الرئيسي، المدير التنفيذي لمستشفى دبي، الضوء على الجهود التي بذلها الفريق المتعدد التخصصات في اتخاذ قرار المضي قدماً بإجراء الجراحة، وقالت الرئيسي: "بعد دراسة متأنية وتعاون بين خبرائنا الطبيين والجراحيين، تم الاتفاق على إجراء هذه العملية المعقدة التي تكللت ولله الحمد بالنجاح".
وأضافت الرئيسي: "إن نجاح هذه العملية دليل على كفاءة الطاقم الطبي بمستشفى دبي في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، وبما يتماشى مع التزام "دبي الصحية" يتحقيق شعار "المريض أولاً". كما أن هذا الإنجاز يدعم جهودنا في مواصلة البناء على النجاحات نحو تطوير وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى".
ويُعد مستشفى دبي أحد أكبر المستشفيات التخصصية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو أحد 6 مستشفيات ضمن "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي. كما يُقدم المستشفى خدمات شاملة في جميع تخصصات الرعاية الصحية، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع.