المركز الإعلامي
دبي الصحية تستعرض نظامها الصحي الأكاديمي في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024
نظمت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، جلسة تعريفية لقادة القطاع الصحي وذلك خلال فعاليات اليوم الأول لمعرض ومؤتمر الصحة العربي ال 49، التي تستمر لغاية الأول من فبراير في مركز دبي التجاري العالمي.
وقدم سعادة الدكتور عامر أحمد شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية، عرضاً شاملاً عن أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي أمام أكثر من 150 مسؤول ومدير من القطاع الصحي داخل الدولة وخارجها. واستعرض الدكتور عامر شريف أبرز العناصر التي تميز النظام الصحي الأكاديمي المتكامل لـدبي الصحية والذي يتماشى مع الأنظمة الصحية الأكاديمية الرائدة حول العالم، إلى جانب كيفية ارتقاء النظام الصحي الجديد بمستويات الرعاية الصحية للمرضى، فضلاً عن تعزيزه لاستدامة القطاع.
كما سلط الدكتور عامر الضوء على أهمية بناء المواهب المحلية والتركيز على البحث والابتكار، إضافة إلى العمل المشترك والتعاون على دمج المعرفة، والمهارات والكفاءات للوصول إلى أفضل النتائج التي تتمحور حول المريض، وتحقيق التميز في الرعاية الصحية.
وفي هذا الإطار، قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف: "نسعى من خلال التزامنا المشترك الذي يتمحور حول "المريض أولا" إلى تعزيز القطاع الصحي الحالي، ووضع الأسس الصحيحة لمستقبل أفضل، لضمان أثر ممتد يصل إلى الأجيال القادمة. ويعد تعزيز الشراكات من أهم الأهداف التي نعمل على تحقيقها، لما فيها من دعم لجهودنا وتعزيز للابتكار، فمن خلال ترسيخ هذه الشركات وعلاقات التعاون الوطيدة مع رواد القطاع الصحي، سنتمكن من توحيد الخبرات والموارد لمواجهة التحديات الصحية الحالية، وإحداث تأثير يضمن عملنا نحو الارتقاء بصحة الإنسان".
جدير بالذكر أن دبي الصحية أسست على مبدأ تعزيز جودة الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان، وتضم ستة مستشفيات، و26 مركزاً للخدمات العلاجية الخارجية، و20 مركزاً للياقة الطبيّة، إلى جانب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومؤسسة الجليلة. وتلتزم دبي الصحية من خلال الجهود الموحدة لفريق مكون من 11 ألف فرد من مختلف التخصصات بخدمة المرضى عبر تكامل الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء، وجعل المريض على رأس قائمة أولوياتها عبر قيمتها الأساسية "المريض أولاً".
بالتعاون بين دبي الصحية وشُعبة الإمارات لأمراض الدم وجامعة جورج واشنطن تنظيم أول دورة لمراجعة البورد الإماراتي لأمراض الدم في الدولة
نظّمت "دبي الصحية" و"شعبة الإمارات لأمراض الدم"، بالتعاون مع "جامعة جورج واشنطن" المرموقة، أول دورة من نوعها على مستوى الدولة، لمراجعة البورد الإماراتي لأمراض الدم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهد هذا الحدث المهم والاستثنائي الذي أقيمت فعالياته خلال شهر يناير الماضي، إجراء مراجعة شاملة لدورة أمراض الدم الحميدة والخبيثة، وسط مشاركة نخبة من الخبراء المتميزين من أرقى المؤسسات الطبية الرائدة عالمياً وعدد كبير من الأخصائيين والمهتمين بهذا المجال.
وقدّم المتحدثون خلال الدورة سلسلة من المحاضرات التفاعلية على مدار 3 أيام، تخللها طرح طيف واسع من الأسئلة على مجلس المراجعة، حيث غطت العديد من المواضيع ذات الصلة، ونقاشات مستفيضة وديناميكية بين المتحدثين والمُشاركين على مستوى الحضور حول مختلف مجالات أمراض الدم والأورام، بهدف تعزيز تجارب التعلّم التفاعلية والمثرية، وشملت المواضيع التي ناقشها المشاركون اضطرابات الصفائح الدموية، والنزيف، ومضاعفات الدم أثناء الحمل، وزرع نخاع العظم، وغيرها من أمراض الدم والأورام.
وأعربت الدكتورة أسماء سلطان العلماء، مديرة برنامج زمالة أمراض الدم لدى البالغين في دبي الصحية، ورئيسة شُعبة الإمارات لأمراض الدم، واستشاري أمراض الدم في مستشفى دبي عن اعتزازها بعقد هذه الدورة التدريبية بالغة الأهمية لمراجعة البورد الإماراتي لأمراض الدم خلال إطار زمني قياسي لم يتجاوز الثلاثة أشهر، قائلة: "نجح الحدث في استقطاب أكثر من 100 مشارك من دولة الإمارات ومن مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يُمثل إنجازاً نوعياً بارزاً للدولة وعلامة فارقة في التعليم الطبي على مستوى المنطقة ككل في هذا المجال، عدا عن استضافته أول دورة تعقدها جامعة جورج واشنطن خارج الولايات المتحدة الأميركية لمراجعة بورد طبي.
وتهدف "دبي الصحية" التي تُعتبر أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، إلى المساهمة في تحقيق مساعي دبي الرامية إلى إرساء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، يدعم نمو القطاع الصحي والارتقاء بأدائه.
دبي الصحية تستعد لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة خلال احتفالات رأس السنة
أعلنت دبي الصحية عن استعدادها لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمشاركين في احتفالات رأس السنة الميلادية التي ستشهدها إمارة دبي مساء يوم الأحد في نقاط متعددة من الإمارة، وذلك من خلال تسخير خطة عمل شاملة ومستشفى ميداني في أهم نقاط الاحتفال في منطقة برج خليفة.
هذا وتشمل الخطة تأمين الرعاية الصحية عبر المستشفيات ومراكز الخدمات العلاجية الخارجية؛ لضمان السلاسة في التنظيم والتأهب للاستجابة لأي طارئ قد يحدث خلال الاحتفال الذي يُتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف شرائح وفئات المجتمع داخل الدولة، إضافة إلى الزوار والسياح من خارج الدولة، ضمن إطار يراعي تطبيق الإجراءات الوقائية ويكفل سلامة الجمهور.
وأوضحت الدكتورة سارة كاظم، رئيس طب الطوارئ في دبي الصحية، أن أقسام الطوارىء في دبي الصحية على أتم الاستعداد لاستقبال الحالات الطارئة خلال احتفالات رأس السنة. وأضافت أن: "المستشفى الميداني في منطقة برج خليفة يضم أفراداً من الكادر الطبي والتمريضي المتخصص في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة، إلى جانب إداريين وفريق للدعم اللوجستي، كما وتم تزويد المستشفى بالمعدات والتجهيزات الطبية والمستلزمات العلاجية والدوائية التي تكفل الرعاية الشاملة والمتكاملة للمرضى."
وتعقيباً على خطة الاستعداد قال المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية، خليفة باقر: "حرصنا خلال إعدادنا لخطة الاستعداد لتأمين الرعاية الصحية والاستجابة للطوارئ في مختلف مناطق الاحتفال، على التنسيق مع لجنة تأمين الفعاليات في دبي ووضع خطة عمل متكاملة بشكل يلبي الاستجابة الطارئة في أماكن الحدث في الإمارة، ويضمن تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية ويكفل سلامة الجميع، استناداً إلى قيمتنا الأساسية، المريض أولاً."
مؤسسة الجليلة تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة على إطلاقها
احتفلت مؤسسة الجليلة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2013، بالذكرى السنوية العاشرة على إطلاقها كمؤسسة عالمية غير ربحية للرعاية الصحية تكرِّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد، ونشر الأمل وتحقيق الريادة في مجال الرعاية الصحية والابتكار الطبي.
حضر الحفل الذي أقيم برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، سعادة د. رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وسعادة د. عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ود. عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، إلى جانب عدد من أبرز الشخصيات والمتبرعين وشركاء العطاء الذين ساهموا بدعم العمل الخيري للمؤسسة منذ تأسيسها في العام 2013، ويواصلون التزامهم حتى اليوم، حيث جرى تسليط الضوء على إنجازاتهم خلال العقد الماضي تقديراً لدعمهم المستمر لمسيرة المؤسسة، ومن بينهم جامعة أميتي، والسيد حسين خانصاحب، والسيد عبدالغفار حسين، والسيد عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، ومجموعة عبدالواحد الرستماني، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، والسيد مرويس عزيزي، والدكتور وائل عبدالرحمن المحميد.
وفي هذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: "يعكس العمل الخيري المزدهر في دولة الإمارات المبادئ والقيم وأسلوب الحياة المتجذر في ثقافة ونفوس أبناء الإمارات. ومن هذا المنطلق، حرصت مؤسسة الجليلة خلال العقد الماضي على دعم المتبرعين في عطائهم ومنحهم الفرصة للمساهمة في الارتقاء بمستويات الرعاية الصحية في المجتمع، حيث نشعر بالامتنان لالتزامهم المستمر الذي يسمح لنا بتحقيق أثرٍ ملموس في حياة الفئات الأكثر حاجة للدعم بما ينسجم مع مفهوم العطاء الراسخ بين أبناء دولة الإمارات، وإذ نحتفل اليوم بمرور عشرة سنوات من العطاء، فأننا نتطلع لمواصلة مهمتنا في تعزيز العمل الخيري ضمن القطاع الصحي".
وتلتزم مؤسسة الجليلة منذ انطلاقها بالارتقاء بصحة الإنسان من خلال برامجها ومشاريعها، وحققت إنجازاتٍ ملموسة من خلال التزامها الراسخ بالبرامج الخيرية في مجالات التعليم الطبي والبحث ورعاية المرضى وتحسين حياة آلاف الأفراد، حيث يتجلى الأثر الواضح للمؤسسة من خلال تقديمها الدعم لــــــ8768 حالة، 30% منها أطفال يعانون من أمراض مهددة للحياة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة.
وقدمت مؤسسة الجليلة في إطار جهود تطوير البحث العلمي 125 منحة بحثية، واستثمرت ما يقارب 50 مليون درهم إماراتي في البنية التحتية للأبحاث وتعزيز المعرفة. وتمتد مساهمات المؤسسة إلى دعم بناء قادة مستقبل الرعاية الصحية، وذلك من خلال تقديم 146 منحة دراسية لطلاب الطب والأطباء المتدربين. وتهدف المشاريع الريادية وجهود العمل الخيري المستمرة للمؤسسة إلى نشر الأمل بين الأفراد ودعم تطوير قطاع الرعاية الصحية والتعليم ليصل إلى آفاق جديدة.
إنجازات متميزة
من جانبها، قالت سعادة د. رجاء عيسى القرق: "حققت مؤسسة الجليلة إنجازات متميزة على مدار أكثر من عقدٍ من الزمن، وذلك من خلال برامج الرعاية الصحية التي أسهمت بدعم آلاف الطلاب والباحثين والمرضى. ونسلط في هذا الاحتفال الضوء على مسيرة المؤسسة، إلى جانب التزام المتبرعين والداعمين وعطائهم الاستثنائي، والذين نعمل معهم على رسم ملامح وإرساء الأسس لمستقبل مشرق ومستدام في مجال الرعاية الصحية، انطلاقاً من حرصنا المشترك على تعزيز صحة المجتمع في الدولة. إذ تسهم مؤسسة الجليلة من خلال منهجها المُبتكر بتطوير الرعاية الصحية، وترك أثر إيجابي طويل الأمد على حياة الأجيال القادمة".
وأضافت القرق: "نتوجه بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق المؤسسة بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على التزام سموه المستمر والراسخ تجاه الرعاية الصحية، حيث تعتبر قيادته الحكيمة مصدر الإلهام والقوة التي تدفعنا للمضي قدماً في جهودنا. إذ نلتزم بتحقيق رؤيته الحكيمة، من خلال تطوير برامج ومشاريع الرعاية الصحية وتقديم الأمل للمرضى وعائلاتهم".
بدوره، قال سعادة د. عامر أحمد شريف: "تعتبر جهود مؤسسة الجليلة والتزامها بتطوير الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار محل تقدير وثناء، حيث ساهمت في رسم ملامح مستقبل الطب والعلوم الصحية، بما ينسجم مع التزام "المريض أولاً". وأتوجه في هذه المناسبة بالشكر لكامل فريق مؤسسة الجليلة الذي تميز بتقديم الدعم اللازم لرعاية للمرضى والعمل باستمرار على الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في الدولة ومجتمعها".
وقال الدكتور عامر الزرعوني: "ساهم المتبرعون بتقديم برامج مهمة في مجالاتنا المستهدفة كالرعاية والتعلم والاكتشاف، وذلك بدعم من الفريق المتميز للمؤسسة، ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذه المهمة والجهود الاستثنائية، حيث نستمد قوتنا من الدعم المقدم لنا لننشر الأمل مع داعمينا يداً بيد".
وأضاف: "نؤمن بدور مؤسسة الجليلة في تأسيس مستقبل مشرق تكون فيه صحة وعافية الأجيال القادمة ذات أولوية قصوى. ونتوجه بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإطلاق سموه للمؤسسة بهدف تغيير حياة آلاف المرضى والطلاب والباحثين، والدعم اللامحدود من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وتوجيهات سموه المستمرة لإيصال مؤسسة الجليلة إلى مكانتها المرموقة التي باتت عليها، ونحن على ثقة بأن مؤسسة الجليلة ستواصل العمل من أجل المزيد النجاحات في مسيرة الارتقاء بصحة الإنسان بصفتها جزءاً من دبي الصحية".