المركز الإعلامي
حفل توزيع جوائز التميز السنوي الثاني لمجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دبي
أقامت مجموعة ميديكلينك الشرق الأوسط وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية حفل توزيع جوائز التميز السنوي الثاني، احتفاءً بالجهود الاستثنائية لفرق ميديكلينيك الذين كان لهم دوراً بارزاً في تعليم وتدريب طلبة الطب والدراسات العليا في التمريض، وأطباء الإقامة والزمالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وتعكس هذه الشراكة الأكاديمية بين ميديكلينيك وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التزامًا راسخاً بتقديم تعليم طبي يوفر لطلبة الجامعة ومتدربيها فرصة للحصول على خبرات عملية متميزة في مستشفياتها وعياداتها بدبي، كما تتيح لهم الفرصة للتعاون في الأبحاث العلمية مع أطبائها.
وشهد الحفل الذي أقيم في مقر الجامعة بدبي توزيع عدة جوائز، أبرزها جائزة "معلم العام" وجائزة "النجم"، وجائزة "القيادة المتميزة في التعليم الطبي"، حصل عليها أفراد من ميديكلينيك ممن قدموا إسهامات استثنائية خلال الرحلة التعليمية للطلاب على مدار العام. وتمثل هذه الجوائز تقديرًا لجهود الأفراد الذين يواصلون إلهام وتحفيز الأجيال القادمة من المتخصصين في المجال الطبي.
وحصل الدكتور جيراسموس كاباتوس على جائزة " إدوين هيرتزويج" وهي جائزة المعلم المتميز للعام 2023-2024، والتي تُمنح سنوياً تكريماً للشخص الذي يجسد أفضل معايير التميز في التعليم الطبي. تم اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم مشتركة بين ميديكلينيك وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بناءً على ترشيحات الطلبة.
كما فازت الدكتورة بادي كيليان المشرفة على برنامج طب الطوارئ في ميديكلينك بجائزة "القيادة المتميزة في التعليم الطبي"، التي تقدم للمرة الأولى، تقديراً لدورها البارز والمتميز في تعزيز التعاون بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وميدكلينيك، من خلال الإشراف على برامج الدراسات الطبية العليا للجامعة.
وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الفائزين، قائلاً: "أشكر الفائزين على دورهم المؤثر في تعليم وتدريب طلاب الجامعة وصقل مهاراتهم، والذي يأتي ترسيخاً لاستراتيجية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الرعاية الصحية في دبي. شراكتنا مع ميديكلينك على مدار ثماني سنوات تؤكد التزاماً مشتركاً بتوفير بيئة تعليمية غنية بالتجارب العملية لطلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتسهم في إعداد جيل مؤهل من الأطباء قادر على المشاركة في بناء منظومة صحية بمواصفات عالمية ".
من جهته، قال هاين فان إيك، المدير التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط: " يسعدني أن أشارك في تكريم عدد من أطباء وممرضي ميديكلينك، لمساهمتهم الكبيرة في تدريب طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وتعزيز قدراتهم ومواهبهم وشغفهم بالتعلم. نعمل معاً لتقديم تعليم استثنائي للمهنيين المختصين في قطاع الرعاية الصحية، ونتطلع إلى استمرار الشراكة بين ميديكلينيك والجامعة لدعم وتعزيز قدرات أطباء المستقبل".
خلف الحبتور يدعم "مؤسسة الجليلة " بأكثر من 11 مليون درهم
أعلنت "مؤسسة الجليلة" ذراع العطاء لدبي الصحية عن تلقيها تبرعاً بقيمة 11 مليون و300 ألف درهم من رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، الذي تكفل بتغطية تكاليف 4000 جلسة غسيل كلى لمرضى الفشل الكلوي المعسرين من المقيمين في الدولة سنوياً. كما سيتم تجديد قسم أمراض الكلى في مستشفى دبي وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية من عائدات أموال المرحوم محمد خليفة السويدي.
وسيحمل قسم الكلى اسم محمد خليفة السويدي، رحمه الله، حيث يأتي التبرع لتجديده من عائدات أمواله التي يديرها خلف الحبتور وفقاً لوصيته، بهدف استثمارها في الأعمال الخيرية والمشاريع الإنسانية، وتأكيد الاستفادة من تلك الأموال كوسيلة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتسهم في تحسين حياة الأفراد، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم.
وفي هذه المناسبة قال سعادة خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: "نحرص على السير على نهج آبائنا المؤسسين الذين زرعوا فينا روح التضامن والعطاء التي تُميز أبناء الإمارات. إن دعمنا لمؤسسة الجليلة يجسد التزامنا الثابت بدعم القطاع الصحي في الدولة، وحرصنا على تخفيف معاناة مرضى الكلى غير القادرين، من خلال توفير العلاج الذي يُسهم في تحسين جودة حياتهم. نعتز بأن يحمل القسم المحدث اسم المغفور له محمد بن خليفة السويدي ونؤمن بأهمية دور القطاع الخاص في تعزيز منظومة الرعاية الصحية، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مجتمعنا؛ فاستثمارنا في صحة الإنسان هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً".
من جهته قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: " نثمن هذا الدعم السخي من سعادة خلف الحبتور، أحد أبرز رجال الأعمال المانحين والداعمين للعمل الخيري، ونشكره على مبادرته التي تسهم في تعزيز دور المشاركة المجتمعية في دعم المنظومة الصحية، وتؤكد على قيمة العطاء في مجتمعنا، والتي تعد إحدى الركائز الرئيسية التي يقوم عليها نظامنا الصحي، كما تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الرعاية المقدمة للمرضى وتعزيز استدامتها.
وأضاف د. شريف أن التعاضد والتكاتف المجتمعي لتخفيف معاناة المرضى المعسرين من قبل المانحين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، يسهم في إنقاذ حياة الكثير منهم، وتحسين جودة حياتهم، ويدعم كذلك تطوير البنية التحتية، لتوفير أفضل الخدمات العلاجية لهم.
من جهته قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "إن هذه اللفتة الكريمة من قبل سعادة خلف الحبتور ستوفر فرصة لعدد من مرضى الفشل الكلوي غير القادرين لتلقي الخدمات العلاجية بالمجان من خلال برنامج دعم المرضى "عاون"، الذي صمم لتقديم الدعم المادي لعلاج المرضى المقيمين في الدولة، إذ تسهم هذه المبادرة بشكل مباشر في تحقيق عهد دبي الصحية "المريض أولاً ".
"دبي الصحية" توقّع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة الإمارات
أعلنت كل من "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، ومجموعة الإمارات عن توقيع مذكرة تفاهم يهدفان من خلالها إلى تعزيز تجربة المريض وترسيخ ثقافة التميز في مجالات الرعاية الصحية والضيافة.
جاء توقيع المذكرة بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية والرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، ووقّع المذكرة كل من عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، والدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وفي هذه المناسبة قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: " تعتبر هذه الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة الإمارات ودبي الصحية، خطوة مهمة تدعم مسيرة تحول دبي الصحية نحو الريادة على صعيد الرعاية الصحية التي تتمركز حول المريض، كما تبرز جهود الجانبين في دعم التميز والابتكار والتوافق بينهما".
ومن جانبه قال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: "ترتكز الشراكة بين مجموعة الإمارات ودبي الصحية على تبادل الخبرات بين الطرفين، حيث تقوم دبي الصحية على دعم طيران الإمارات من خلال البحث والتطوير، كما تشمل أطر الشراكة تبادل الخبرات في مجموعة من التخصصات، الأمر الذي يؤكد حرص الطرفين على تبادل المعرفة واعتماد أفضل الممارسات، كما تؤكد الشراكة جهود الجانبين في تعزيز التطور الوظيفي، وتأهيل الكوادر الوطنية، والتزامهما تجاه تبني وتطوير المواهب المحلية."
وقال عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: "إن التزامنا المشترك تجاه تحقيق التميز، يترجمه التعاون بين طيران الإمارات ودبي الصحية لتعزيز ثقافة الضيافة في مجال الرعاية الصحية. ومن خلال شراكتنا، نسعى جاهدين لتقديم تجربة تتميز بها طيران الإمارات، لخلق بيئة ترتقي برحلة المريض بجانب توفير أعلى المعايير الطبية".
من جانبه، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "باعتبارنا أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، فإننا نتطلع إلى إثراء تجربة الرعاية الصحية التي تركز على المريض بالدرجة الأولى، ما يضمن أن يكون التميز على صعيد الرعاية الصحية هو جوهر رحلة المرضى، ومن خلال شراكتنا مع هذه المجموعة الرائدة عالمياً في مجال الضيافة، نهدف إلى إنشاء منظومة يشعر فيها المرضى بالتقدير والدعم والثقة في خياراتهم الصحية، ما يسهم في رفع مستوى الرعاية بدبي بما يتماشى مع تعهدنا وهدفنا الأسمى "المريض أولاً".
يذكر أن دبي الصحية تعتبر أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، حيث تجمع تحت مظلتها محاور الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء للارتقاء بصحة الإنسان.
سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يعتمد إنشاء مقراً جديداً لـ" مركز السكري "
اعتمد مجلس إدارة "دبي الصحية" خلال اجتماعه في دورته الثانية، التي عقدت بتشكيله الجديد، خطة إنشاء مقراً جديداً لمركز السكري، بهدف تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية "33" التي تهدف إلى تطوير المنظومة الصحية لتصبح الأكثر كفاءة، وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية.
وترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، الاجتماع الأول للمجلس الجديد، الذي تشكل بموجب المرسوم رقم "53" الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، مؤخراً، وعقد في المقر الرئيسي لدبي الصحية، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة "سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبدالله عبدالرحمن الشيباني، والأستاذ الدكتور إيان أندرو جـريـر، ومحمد حسن الشحـي، ووليد سعيد العوضي، والمدير التنفيذي لدبي الصحية الدكتور عامر شريف، وممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي".
وفي مستهل الاجتماع، رحّب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية"، مُتمنياً لهم التوفيق والسداد في أداء مهامهم، ووجه لهم رسالة شكر وتقدير على جهودهم في الدورة السابقة والتي ساهمت في تطوير المنظومة الصحية، وأكد على الالتزام بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بتحسين مستويات الرعاية الصحية، بما يتماشى مع الخطط المستقبلية الطموحة للإمارة في القطاع الصحي، باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة.
وأكد سموه التزام " دبي الصحية" بتعزيز مكانة دبي لتكون من أفضل المدن في مجالات الرعاية الصحية والتعليم الطبي والبحث العلمي في العالم.
وشكر سموه فرق العمل في "دبي الصحية"، ودعاهم إلى مواصلة تضافر الجهود المُثمرة لتطوير المنظومة الصحية، وتحسين تجربة المريض من خلال عهد "المريض أولاً"، وإعداد كوادر وطنية مؤهلة، وقطاع صحي مستدام في دبي.
وأكد سمو الشيخ منصور بن محمد، أن "دبي الصحية" لن تدّخر جهداً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، بتحويل دبي إلى نموذج عالمي رائد في الارتقاء بصحة الإنسان، لافتاً إلى حرص "دبي الصحية" على مضاعفة الاهتمام بتعزيز الجانب الأكاديمي والبحثي ، وتوفير كل الممكنات اللازمة لهذا القطاع الحيوي لتحقيق الأهداف المرجوة منه حاضراً ومستقبلاً، عبر إعداد وتمكين القيادات والكوادر الصحية المتخصصة، وتشجيع الابتكار والبحث العلمي.
اجتماع المجلس
وقد ناقش المجلس خلال اجتماعه أبرز إنجازات " دبي الصحية" خلال الدورة السابقة، وبحث أيضاَ عدداً من المشاريع والبرامج الاستراتيجية المستقبلية، التي تهدف إلى الارتقاء بصحة الإنسان، كما استعرض المستجدات الخاصة بمستشفى حمدان بن راشد للسرطان والمزمع افتتاحه نهاية العام 2026.
وتم الإعلان عن إنشاء المقر الجديد لمركز السكري التابع لـ"دبي الصحية"، تزامنًا مع "اليوم العالمي للسكري" الذي يُحتفى به عالميًا في 14 نوفمبر من كل عام، ويأتي ذلك في إطار خطط "دبي الصحية" لتعزيز جهود الوقاية من المرض، ووضع برامج علاجية تحد من مضاعفاته، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي.
تبلغ المساحة الإجمالية لمركز السكري الجديد أكثر من 53 ألف قدم مربع، أي ضعف مساحة المقر الحالي، وسيمكن " دبي الصحية" من مضاعفة عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال السنوات العشر المقبلة، حيث قدم المركز منذ إنشاءه سنة 2009 خدماته العلاجية لنحو 15 ألف مريض، كما ستقوم من خلاله أيضا بالتوسع في الخدمات المقدمة لمرضى السكري بإضافة برامج علاجية متطورة في تخصصات مختلفة، تعزز من جهود الوقاية من المرض والحد من انتشاره، مما يساهم في تعزيز تجربة الرعاية الصحية الشاملة التي يسعى المركز إلى توفيرها للمرضى عند افتتاحه. ويتميز الموقع الجديد أيضاَ بسهولة الوصول إليه من مختلف مناطق إمارة دبي.
مركز السكري
ويُجسّد الإعلان عن المركز الجديد للسكري المزمع افتتاحه في 2026، رؤية "دبي الصحية" الشاملة، وتعكس التزامها بتقديم خدمات طبية متميزة تتكامل مع الأبحاث والتعلم، وذلك من خلال دعم برامج البحث العلمي في المركز لخدمة المرضى، إلى جانب العمل على توفير أفضل الحلول الطبية وتوسيع نطاق الرعاية الصحية المتخصصة، لضمان حصول كل مريض على الرعاية المناسبة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
ويعد المقر الجديد امتداداً لمركز السكري التابع لـ"دبي الصحية"، الذي يحتفل بمرور 15 عاماً على تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، حيث بدأ بتقديم خدماته العلاجية، منذ عام 2009.
وقالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة "دبي الصحية"، رئيس اللجنة الإشرافية لمركز السكري الجديد: "يشكل الإعلان عن إطلاق المقر الجديد للمركز خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية المتكاملة في دبي، من خلال التركيز على الابتكار الطبي واعتماد أحدث التقنيات. إذ نسعى إلى تطوير الخدمات بشكل متواصل، وفق أحدث المستجدات، بهدف تقديم أعلى مستويات الرعاية التخصصية لمرضى السكري. كما يتيح المركز الجديد توسيع نطاق التخصصات".
أهمية المركز
من جانبه أكد الدكتور محمد فاروقي، مدير مركز السكري واستشاري أمراض الغدد الصماء بدبي الصحية، على أهمية المركز الجديد ودوره في تلبية الاحتياجات الصحية لمرضى السكري، قائلاً: "يعد المركز الجديد تتويجاً لسنوات من الخبرة والرعاية المتميزة التي نقدمها، إذ يوفر بيئة متكاملة تجمع بين العلاج المتخصص والوقاية، من خلال دمج تخصصات طبية جديدة مثل أمراض القلب والكلى والأعصاب، ويوفر أيضا برامج للزمالة والإقامة في تخصصات مهمة مثل الطب الباطني وطب الأسرة، ، كما سيتيح المجال لإجراء الأبحاث العلمية والاكتشافات، وسنتمكن من توفير مستوى متقدم من الرعاية للأفراد وتلبية احتياجاتهم الصحية."
وأضاف: "يعكس الإعلان عن إطلاق المركز الجديد التزامنا بتقديم رعاية صحية تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، مع التركيز على توسيع خدمات رعاية الأطفال ليشمل تخصصات الغدد الصماء. إذ تتمحور مستهدفاتنا حول توفير تجربة علاجية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.
ويبرز المركز الجديد أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خدمات الرعاية الصحية لتحسين جودتها وسرعة توفيرها، حيث سيتم تجهيز المركز بأحدث الأنظمة الطبية المتقدمة، إضافة إلى توفير غرف فحص مجهزة بتقنيات حديثة لتوفير تجربة سلسة للمرضى. فضلاً عن تطوير برامج تدريبية للكوادر الطبية باستخدام أحدث التقنيات بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة."