المركز الإعلامي
"دبي الصحية" تحتفي باليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام
في إطار التزامها المستمر بتوفير أفضل الخدمات العلاجية لمرضى السكري، والارتقاء بجودة الرعاية الطبية المقدمة لهم، تواصل " دبي الصحية" تحديث منظومتها وتقديم برامج ومبادرات مبتكرة ومستدامة تدعم إدارة المرض والحد من مضاعفاته ، أبرزها تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في رعاية ومتابعة المرضى عن بعد على مدار الساعة، وقياس مستويات السكر في الدم، ، إضافة إلى دمج العلاج النفسي والدوائي ضمن استراتيجيتها المتكاملة لعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم برامج توعية شاملة تستهدف المرضى وذويهم حول سبل السيطرة على المرض من خلال اتباع نمط حياة صحي.
وتشمل مبادرات دبي الصحية، برنامج للكشف المبكر عن مرض السكري، بهدف تحديد الحالات الجديدة في مراحلها الأولى، والتدخل السريع لتجنب تطوره، فضلاً عن توفير خطة شاملة لرعايتهم في كافة مستشفياتها ومراكزها الطبية، من خلال فريق متكامل متعدد التخصصات، يعمل بروح الفريق الواحد لتوفير خطة علاجية تناسب كل مريض.
وتحرص " دبي الصحية" أيضاَ على استقطاب الأدوية والعلاجات المبتكرة الأحدث عالمياً، ودعم تطوير الأبحاث العلمية التي تسهم في تحسين جودة الرعاية المقدمة لهم وتطوير استراتيجيات علاجية مبنية على الأدلة العلمية، ضمن استراتيجيتها التي ترتكز على الرعاية والاكتشاف، تماشياً مع القيمة الأساسية لها " المريض أولاً”.
جدير بالذكر أن مجلس إدارة "دبي الصحية" اعتمد خلال اجتماعه في دورته الثانية، خطة إنشاء مقر جديد لمركز السكري، بهدف تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، تبلغ مساحته الإجمالية أكثر من 53 ألف قدم مربع، بما يعادل ضعف مساحة المقر الحالي، والذي سيمكن من مضاعفة عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال السنوات العشر المقبلة.
واحتفت " دبي الصحية" باليوم العالمي للسكري الذي يوافق الرابع عشر من نوفمبر من كل عام، من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات والبرامج التوعوية والتثقيفية، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول المرض، وسبل الوقاية منه.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية: " وضعت " دبي الصحية" مواجهة مرض السكري على رأس أولوياتها، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطره، والتأكيد على أهمية إجراء الفحوصات المبكرة للوقاية من المرض ومضاعفاته، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى الحد من المرض و معدلات الإصابة به".
وأكدت أن دبي الصحية تحرص على تعزيز الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع، وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي من خلال برامج التوعية ومبادرات الفحص المبكر، بهدف بناء مجتمع واع بحياة صحية ، بما يتماشى مع أجندة دبي الاجتماعية 33 ، التي تستهدف الوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية والبدنية والنفسية.
ووجهت الدكتورة منى الشكر لفرق العمل في " دبي الصحية" على جهودهم الكبيرة في دعم الاستراتيجيات الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة في تقديم الرعاية المتكاملة، بما يتماشى مع رؤيتها الطموحة لبناء مجتمع صحي.
من جهته قال الدكتور وليد محمد محمود، رئيس التخصصات الطبية في دبي الصحية: " نعمل ضمن خطتنا لرعاية مرضى السكري وفق ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في تقديم الرعاية المتكاملة متعددة التخصصات بحيث يحصل المريض على كافة الخدمات العلاجية من مختلف الأقسام لتحقيق أفضل النتائج، وتشمل هذه التخصصات "الغدد الصماء-الطب الباطني-التمريض-العيون-التغذية-الصيدلة"، إلى جانب التخصصات الأخرى، فيما يتمثل المحور الثاني في الحرص على توفير أحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية المتقدمة التي توفر رعاية صحية أكثر شمولاً للمرضى، فيما يتمثل المحور الثالث في توفير برامج علاجية متخصصة تختلف حسب حالة كل مريض وتلبي احتياجاته.
وأكد أن خطط وبرامج دبي الصحية تدعم جهود مواجهة السكري والوقاية منه، من خلال مجموعة من الخدمات النوعية، التي تشمل إقامة ورش وفعاليات وبرامج توعوية للمرضى حول أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من مخاطر المرض، كذلك تنفيذ عدد من الفعاليات والزيارات للهيئات الحكومية والتعليمية وغيرها لتقديم فحوصات مجانية، واستشارات توعوية من خلال الفريق الطبي، إلى جانب تنفيذ برامج تدريب للمهنيين بمراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات حول الكشف المبكر عن السكري.
تقدير وعرفان:
وكرمت " دبي الصحية" فريقاً مكون من 12 طبيباً وممرضاَ وإدارياً، من العاملين في مركز السكري، لإسهامهم في تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى على مدار 15 عاماً، بحضور كل من سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس إدارة دبي الصحية ورئيس اللجنة الإشرافية لمركز السكري الجديد، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم في مقر مؤسسة الجليلة، أعرب الدكتور عامر شريف عن شكره وتقديره لكافة فرق العمل في مستشفيات ومراكز "دبي الصحية" على جهودهم في خدمة ورعاية مرضى السكري.
احتفاء:
وفي هذا الإطار، نظم مركز السكري التابع لـ" دبي الصحية" عدد من الفعاليات التوعوية والتثقيفية، تزامناً مع اليوم العالمي للسكري، سلط الضوء خلالها على أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من المرض، وكيفية التعايش الآمن معه.
وتضمن الفعالية التي عقدت تحت شعار " السكري وجودة الحياة" في مقر المركز بدبي" جلسات توعوية وتثقيفية حول الصحة النفسية، واستعراض قصص نجاح 6 مرضى بالسكري من المواطنين تغلبوا على تحديات حياتية كبيرة رغم إصابتهم بالمرض، وجلسة توعوية حول أنشطة تعزيز جودة الحياة، وبرنامج لزيادة الوعي حول النظام الغذائي الصحي”
يشار إلى أن مركز السكري التابع لـ"دبي الصحية" يقدم خدمات الرعاية الطبية المتخصصة للمرضى على مدار 15 عاماً، حيث بدأ في تقديم خدماته العلاجية التخصصية منذ عام 2009 ، من خلال مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة المصممة لتلبية مختلف احتياجات المرضى، أبرزها عيادة الطب الباطني الصديقة للأطفال، ومرافق الرياضة، وخدمات طب العناية بالقدمين، وخدمات الصيدلة والمختبر؛ لضمان تلقي المريض الرعاية والاهتمام الشامل والمتكامل الذي يناسبه.
للعام الثالث على التوالي علماء "دبي الصحية" ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم
أعلنت "دبي الصحية" عن إدراج تسعة من أعضاء الكادر الأكاديمي في "جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية"، ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء وأكثرهم تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2024، حيث يأتي هذا الإنجاز للعام الثالث على التوالي، ليعكس مساهمة دبي الصحية الفعالة، عبر علمائها في مختلف الأبحاث العالمية.
ويستند هذا التصنيف إلى بيانات منصة "سكوبس"، وهي قاعدة عالمية موثوقة للأبحاث والبيانات في العديد من المجالات والتخصصات، حيث يسلّط هذا الاختيار الضوء على مساهمات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في الأبحاث العالمية.
وتضم قائمة العلماء المُصنفين ضمن القائمة لهذا العام: الأستاذ الدكتور ناندو جوسوامي، أستاذ علم وظائف الأعضاء، والأستاذ الدكتور مؤمن عطية، رئيس قسم تشخيص وجراحة الفم، والأستاذ الدكتور كيوان محرم زاده، العميد المشارك للتعليم، والأستاذ الدكتور سامويل هو، أستاذ الطب، والأستاذ الدكتور توماس أدريان، أستاذ علم وظائف الأعضاء، والأستاذ الدكتور جياسيلان لاكشمانان، أستاذ الإحصاء الحيوي، والدكتور أحمد أبو طيون، الأستاذ المشارك في علم الجينات، والدكتور محمد الدين، الأستاذ المشارك في علم الوراثة، والأستاذ الدكتور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا.
ويؤكد هذا التكريم، باختيار الكفاءات الأكاديمية المتميزة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ضمن القائمة، التزام دبي الصحية بتعزيز التميّز البحثي في مجال الرعاية الصحية والمجال الأكاديمي، ما يرسخ مكانتها الرائدة في المجالات ذات الصلة، ويؤكد تنامي مكانة دبي مركزاً للابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وفي هذه المناسبة، أعرب الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن اعتزازه بهذا الاختيار من قبل جهة علمية وأكاديمية عريقة ومرموقة مثل جامعة ستانفورد، قائلاً: "يعد هذا التكريم بمثابة شهادة عالمية على الالتزام المستمر وروح الابتكار التي يتميز بها زملاؤنا أعضاء الهيئة التدريسية، إذ يتيح نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل من خلال أهدافنا التي ترتكز على محوريّ التعلُّم والاكتشاف، إجراء أبحاث رائدة على مستوى عالمي.
وأضاف: "نحن فخورون بهذا التقدير من قبل جامعة ستانفورد، للعام الثالث على التوالي، الأمر الذي يؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز الابتكار والسعي لتحقيق التميز في الرعاية الصحية والبحث العلمي والمساهمة في إثراء هذا المجال على المستوى العالمي، إذ نؤكد حرصنا على مواصلة جهودنا لدفع عجلة البحث العلمي، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية وتعزيز صحة الأفراد".
ويُعد تصنيف أفضل 2% من العلماء الصادر عن جامعة ستانفورد مؤشراً مرموقاً يحتفي بأهم الباحثين في مختلف المجالات العلمية عالمياً. وتستند التصنيفات إلى بيانات منصة "سكوبس"، وتعكس التأثير العلمي من خلال مقاييس الاقتباس، والذي بدوره يسلط الضوء على الأفراد الذين قدموا مساهمات كبيرة في مجالات تخصصهم .
نبضات 2024 تنطلق تحت مظلة دبي الصحية لأول مرة وتتوسع لتشمل المرضى البالغين
احتفاءً باليوم العالمي للقلب، والذي يصادف 29 من سبتمبر كل عام، أعلنت "دبي الصحية" عن انطلاق نسخة 2024 من حملة "نبضات" الإنسانية التي تعنى بإجراء عمليات جراحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب المزمنة وتشوهات خلقية في القلب.
وتؤكد الحملة، التزام "دبي الصحية" بتقديم الرعاية والدعم اللازمين لعلاج الأطفال والبالغين ضمن الحملة. حيث تُدار حملة نبضات هذا العام من قبل مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة "العطاء" في دبي الصحية، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.
وتهدف نسخة هذا العام من الحملة إلى تقديم العلاج المنقذ للحياة لـ 50 من الأطفال والبالغين حتى نهاية العام الجاري، حيث تقوم الفرق الطبية المتخصصة في مستشفيات دبي الصحية بإجراء جراحات قلبية حرجة وعمليات قسطرة للمرضى، مع تقديم خدمات طبية مجانية للأطفال والبالغين الذين لا تستطيع أسرهم تحمل أعباء تكاليف العلاج. ومن خلال توفير رعاية شاملة تشمل العمليات الجراحية والدعم ما بعد العمليات، تواصل "نبضات" تغيير حياة المرضى من خلال منحهم فرصة للتمتع بمستقبل أكثر صحة وسعادة، وبث الأمل في نفوس عائلاتهم.
ومنذ إطلاق نبضات في 2012، تم إجراء أكثر من 2500 عملية جراحية وقسطرة مجانية للقلب، وبلغت عدد الفحوصات أكثر من 6000 لتقدم نبضات منذ إطلاقها الرعاية الإنسانية من خلال 45 حملة علاجية في تسع دول بمشاركة أكثر من 300 أخصائي رعاية صحية، حيث كانت قد بدأت بعلاج الأطفال لتتوسع هذا العام وتشمل البالغين.
وبهذه المناسبة، قال صالح زاهر المزروعي مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: "إن هذه الحملة تأتي ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة في مجال تقديم العلاج اللازم للأطفال الذين يعانون من تشوّهات القلب الولادية حول العالم، حيث انطلقت "نبضات" من دبي كمبادرة خيرية لعلاج قلوب الأطفال داخل الدولة وخارجها من التشوهات الخلقية الولادية، ونتطلع أن نستطيع الوصول إلى علاج المزيد من الأطفال والبالغين المحتاجين لمثل هذه العلاجات في مناطق مختلفة من العالم لتحقيق هذه الرؤية الإنسانية الطموحة."
وذكر المزروعي: "أن المؤسسة تقوم بتغطية كافة تكاليف العمليات التي يتم إجراؤها ضمن الحملات التي تقيمها داخل وخارج الدولة وتوفير مختلف أنواع الدعم اللوجستي الضرورية لتغطية أكبر عدد ممكن من الحالات المحتاجة، موضحاً أن حملة "نبضات" توسعت منذ انطلاقها ونفذت 45 حملة علاجية في 9 دول، وقد أجرت الحملة العديد من العمليات الجراحية المجانية للأطفال والبالغين داخل الإمارات وخارجها، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجاً".
من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "نفخر في مؤسسة الجليلة بقيادة مهمة العطاء في دبي الصحية وإحداث تغيير في حياة الأفراد. إن التزامنا بوضع المريض أولاً وتقديم أعلى مستويات الرعاية لكافة المرضى ستبقى أولوية. ونود أن نتوجه بالشكر إلى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على دعمهم المستمر لهذه الحملة التي تهدف إلى إعادة الأمل بالشفاء للحالات المحتاجة، ولدورهم الفعال والشراكة الممتدة عبر السنوات ما يرسخ قيم رعاية المرضى وخدمة المجتمع".
وأضاف الدكتور الزرعوني: "تأتي حملة هذا العام تحت مظلة دبي الصحية بشكل مميز، لتتوسع وتشمل البالغين إلى جانب الأطفال من المرضى المحتاجين، مع تقديم أفضل رعاية ممكنة لهم. لتؤكد الحملة كذلك على التزامنا بتوفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع الفئات العمرية، تماشياً مع مساعينا للوصول إلى خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات الجميع".
وبمناسبة يوم القلب العالمي، قال سالم بن لاحج، مدير برامج رعاية المرضى في "دبي الصحية": "تُعد حملة "نبضات" إحدى المبادرات المجتمعية الرائدة باعتبارها تعطي الفرصة والأمل للعائلات المحتاجة. وتحت مظلة دبي الصحية، تجرى الآن عمليات القسطرة والجراحات القلبية المنقذة للحياة لكل من الأطفال والبالغين في كل من مستشفى دبي ومستشفى الجليلة للأطفال، لتقديم رعاية شاملة للمرضى . وفي إطار توسع الحملة هذا العام، تم توفير الخدمات العلاجية لـ 25 من الأطفال والبالغين، ونستهدف إجمالي 50 مريضاً حتى نهاية العام. كما نفخر بما حققته هذه الحملة حتى الآن، وسنواصل التزامنا باستثمار كافة الإمكانات ضمن نظامنا الصحي لتقديم أفضل مستويات الرعاية."
تحدي اللياقة في دبي
لنتحرك معًا من أجل فريق أكثر صحة. نشجع الجميع على المشاركة في مختلف الأنشطة التي تجري في مختلف أنحاء مدينة دبي.