المركز الإعلامي
سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يشهد حفل تخريج دفعة 2024 من طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، حفل تخريج دفعة عام 2024 من طلبة وطالبات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، وذلك خلال حفل أقيم يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو في مركز دبي التجاري العالمي.
حيث تم تكريم 153 خريجاً وخريجة من 24 برنامجاً تقدمها كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان وكلية الطب، وكلية التمريض والقبالة، بالإضافة إلى عمادة الدراسات الطبية العليا، بما يتوج مسيرتهم الحافلة بالاجتهاد والتفوق، ويمهد الطريق أمامهم لرحلة مهنية حافلة يساهمون فيها في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية على المستوى المحلي والعالمي. حيث ضمت دفعة العام 2024، خريجين من 27 جنسية منهم 40% من الخريجين الإماراتيين.
مركز صحي عالمي
وفي هذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، عن سعادته وتطلعه نحو المسيرة المهنية الحافلة التي تنتظر خريجي دفعة هذا العام.. ونبارك بأحرّ التهاني لخريجي وخريجات دفعة 2024، والذين تستحق إنجازاتهم جزيل الشكر والثناء والتقدير.
وقال سموه: "يعكس هذا الإنجاز حرص جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في ضوء رؤية دبي الصحية، على لعب دور محوري في تمكين الجيل القادم من الكفاءات الطبية الواعدة وتعزيز الابتكار في دبي، بما ينسجم مع الرؤية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الرامية إلى جعل دبي مركزاً صحياً أكاديمياً عالمياً".
كوادر وطنية مؤهلة
بدورها أعربت سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية، عن فخرها بتخريج الدفعة الجديدة من طلبة الجامعة. وقالت خلال كلمتها الافتتاحية لحفل التخرج: "نهدي هذا الإنجاز المشرّف بكل الإجلال والتقدير، إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي نستلهم رؤيته الطموحة لمستقبل القطاع الصحي في دولة الإمارات كأساس لمسيرتنا الأكاديمية وصولاً إلى أرقى مستويات التميز في مجال الرعاية والعلاج. فقد تأسست هذه الجامعة بتوجيهات سموه قبل 8 سنوات تأكيداً لدعمه المتواصل للقطاع الصحي، بما لهذا الدعم من بالغ الأثر في تعزيز مكانة الجامعة والارتقاء بسمعتها في الأوساط الأكاديمية، حتى اصبحت صرحاً تعليمياً رائداً ورمزاً للتميّز في الابتكار ونموذجاً رائداً لتشجيع البحث العلمي ورعاية الكفاءات الطلابية وإعداد الكوادر الوطنية الشابة في مجال الرعاية الصحية".
الوصول للمستقبل يبدأ من الشجاعة
وألقى سعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، كلمةً في حفل التخرج، قال فيها: "مع بداية مسيرتكم كأطباء وممرضين وأطباء أسنان، أحثكم على التحلي بالشجاعة. وعند أداء مهامكم، تذكروا أن كل تفاعل، كل تشخيص، وكل قرار تتخذوه لديه القدرة على التأثير بشكل كبير في حياة الآخرين. ولأنكم أصبحتم اليوم في الواجهة، من الضروري أن تتذكروا أنكم تلعبون دوراً أساسياً في قطاع هام للغاية، وقادر على تغيير حياة البشر. وأقول لكم من خبرة، أنه خلال أوقات التحديات، ستكونون بأمس الحاجة إلى الشجاعة.. فمن خلال عملي في مؤسسة دبي للمستقبل، أنا على دراية تامة بالغموض والمجهول، فهي مرادفات لوصف المستقبل. لا يمكن لأحد أن يعرف ما يخبئه المستقبل، ولكن معاً، وباستخدام الأدوات المناسبة، يمكننا تحقيق أقصى استفادة من المجهول".
ممارسات بجودة عالمية
بدوره قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية: "نفخر بإنجازات دفعة خريجي عام 2024، والذين نثق بقدراتهم واستعداهم لتولي المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم على أكمل وجه سواءً على المستوى المحلي أو العالمي. ولأن طلبتنا يدرسون تحت مظلة "دبي الصحية"، نفخر بأن قيمنا ستمثل جوهر وأساس عملهم في المستقبل من خلال الحرص على خدمة "المريض أولاً" دائماً."
النجاح الحقيقي يولد من التحديات
وفي كلمتها نيابة عن الخريجين، قالت الخريجة من برنامج بكالوريوس الطب والجراحة، الدكتورة مزنه علي رشيد: "اخترنا أنا وزملائي، أن نؤثر غيرنا على أنفسنا. اخترنا أن نجد الراحة في التعب. اخترنا السعي نحو الارتقاء وتحقيق النجاح. لقد كانت رحلتنا شاقة. خضنا تجارباً اختبرت عزيمتنا وشكلت شخصيتنا، وشهدنا بين جدران المستشفى هشاشة الحياة، وصلابة روح الإنسان، وتعلمنا فيها جوهر الطبيب الحقيقي. زملائي الخريجين، زميلاتي الخريجات، العالم ينتظرنا. نحن جاهزون. نحن مستعدون. نحن المستقبل."
جدير بالذكر أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تعمل على إعداد جيل متميز من المتخصصين في القطاع الصحي، من خلال نظام صحي أكاديمي متكامل، يُبقي الطلبة على اطلاع دائم على أحدث التطورات الطبية والابتكارات التكنولوجية وأفضل الممارسات، معتمدين في ذلك على تقديم نهج علمي يعود بالفائدة على كل من المرضى ومقدمي الخدمات الصحية.
"دبي الصحية" توقع اتفاقية تعاون مع "مستشفى رويال مارسدن" لتطوير نماذج الرعاية الصحية لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان
أعلنت "دبي الصحية" عن توقيع اتفاقية تعاون مع "مستشفى رويال مارسدن" في المملكة المتحدة، بهدف المساهمة في تطوير نماذج الرعاية الصحية لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، المُقرر افتتاحه في العام 2026 ليكون أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان في دبي، في خطوة تهدف إلى توفير أفضل ممارسات الرعاية الصحية لمرضى السرطان في مكان واحد وفق أفضل المعايير العالمية، تأكيداً لمكانة دبي وجهة عالمية رائدة في مجال تقديم التشخيص والعلاج والرعاية الصحية، وبما يتماشى مع التزام "دبي الصحية" بالارتقاء بصحة الإنسان.
محاور التعاون
وتنص الاتفاقية على توحيد جهود "دبي الصحية" ومستشفى "رويال مارسدن" الذي يعتبر أحد أبرز المراكز الرائدة على مستوى العالم في علاج وتشخيص وأبحاث السرطان، وذلك لتأسيس نموذج متميز للخدمات المتكاملة والشاملة لمرضى السرطان في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، بما من شأنه تحقيق نقلة نوعية في الرعاية الصحية عبر تطوير أنماط رعاية قائمة على الأدلة الطبية والتشخيص المبكر وتحديد مسارات العلاج المثلى لمرضى السرطان في كافة مراحل العلاج.
وسيغطي برنامج الرعاية في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان مراحل التعامل مع المرض، بدءاً من الكشف المبكر إلى العلاج والتعافي والدعم في فترة ما بعد العلاج. وتتركز محاور التعاون في تطوير وتأهيل فريق عالمي المستوى متخصص في علاج السرطان، وهو ما سيشمل وضع خطة عمل لتطوير الكفاءات، وإعداد برامج تدريب متطورة، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر. إضافة إلى تطوير برنامج لأبحاث السرطان، بهدف إرساء نهج يركز على اكتشاف واستثمار التطورات العلمية في رعاية مرضى السرطان.
نظام صحي أكاديمي متكامل
وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "يسُرنا التعاون مع مستشفى "رويال مارسدن" الذي يعد من المراكز الرائدة عالمياً في أبحاث وعلاج السرطان، والذي يتوافق نهجه في الرعاية الصحية بشكل مثالي مع نموذجنا لتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز كفاءتها عبر نظام صحي أكاديمي متكامل يجمع بين الرعاية، والتعلم، والاكتشاف، والعطاء، إذ يعطي هذا التعاون دفعة لجهود تأسيس نموذج طبي متميز في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان."
وأضافت: "وبهذه المناسبة، أتوجه بالشكر إلى جميع المتبرعين لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان على عطائهم السخي وتفانيهم في خدمة الإنسانية لترسيخ مكانة المستشفى كمنارة أمل لمرضى السرطان وعائلاتهم، بما يسهم في دعم مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 لإنشاء المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة أفضل المعايير العالمية."
خدمات عالية الجودة
من جانبها قالت السيدة كالي بالمر، الرئيس التنفيذي لمستشفى رويال مارسدن: "يسعدنا اختيار "رويال مارسدن" للعمل مع "دبي الصحية" على تطوير نماذج الرعاية الصحية لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، حيث يوفر ذلك فرصة مثالية للتعاون الدولي، والاستفادة من أفضل معايير الرعاية الصحية المتقدمة وتوظيفها وفق نهج يسهم بتوفير خدمات عالية الجودة في هذا المستشفى المبتكر والمتطور".
وأضافت: "يقدم مستشفى رويال مارسدن الذي يجمع بين نموذج هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ونظام الرعاية الخاصة، بنية تحتية بحثية وأكاديمية لتوفير خدمات رعاية متميزة تراعي احتياجات كل مريض بشكل شخصي، ومن خلال مراحل البرنامج نسعى لتأسيس شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع "دبي الصحية" لا تقتصر على تطوير المستشفى الجديد، بل تساهم في الرعاية التخصصية لمرضى السرطان ضمن جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية في دبي".
مركز للأبحاث
وسيقدم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان الذي من المقرر افتتاحه في نهاية عام 2026 نموذجاً رائداً لخدمات الرعاية الصحية يتماشى مع رؤية "دبي الصحية" كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي لتحسين جودة الرعاية الصحية، وذلك من خلال توفير أفضل الخبرات في مختلف التخصصات التي ستقود مسيرة التحول في تقديم الرعاية الصحية.
وسيضم المستشفى مركزاً للأبحاث يعزز ثقافة البحث والاكتشاف وتطوير سبل الرعاية لخدمة مرضى السرطان. كما سيحتضن على امتداد مساحة تصل إلى أكثر من 56 ألف متر مربع، 50 عيادة و60 غرفة للحقن الوريدي، و116 سريراً، ليكون منارة أمل لمرضى السرطان على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.
شراكة استراتيجية بين "دبي الصحية" و"مركز إرادة للعلاج والتأهيل"
أعلنت "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الصحة والعلاج والتأهيل.
وبموجب الشراكة، سيتعاون الجانبان في عدة مجالات من بينها تبادل أفضل الممارسات التي تعود بفائدة مشتركة على كلا الجانبين، لاسيما في مجالات تبادل الخبرات وتقديم الاستشارات في مجالات متنوعة، بالإضافة إلى التعاون في المشاريع الاستراتيجية والبحوث العلمية، فضلاً عن التدريب والتعليم والمجالات الاكلينيكية والإدارية، بما يسهم في تحسين رعاية المرضى وتعزيز علاج الإدمان وإعادة التأهيل في دبي.
نموذج عالمي
وفي هذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لـدبي الصحية: "تأتي هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل في إطار حرص "دبي الصحية" على تطوير المنظومة الصحية على مستوى إمارة دبي التي تستند إلى أربعة ركائز أساسية هي الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء، بما يسهم في رفد المنظومة الصحية بأفضل الخدمات والممارسات العالمية، لمواصلة جهودنا الرامية إلى ترسيخ حضور ومكانة الإمارة كنموذج عالمي رائد في الارتقاء بصحة الإنسان".
وأضاف: "يقوم مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي من خلال المشاركة في وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط الخاصة بتوفير العلاج وإعادة التأهيل إلى جانب الدور الوقائي والتوعوي، وهو ما يسهم في تطوير المنظومة الصحية على مستوى الإمارة، ونتطلع من خلال هذه الاتفاقية الاستراتيجية إلى الاستفادة من خبرات المركز وخدماته النوعية لتعزيز قدرات المنظومة الصحية على صعيد تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية تماشياً مع نهجنا "المريض أولاً"."
دور رائد
ومن جانبه أكّد سعادة عبدالرزاق أميري، المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي حرص المركز على تعزيز التعاون بين الدوائر الحكومية في إمارة دبي لتبادل الخبرات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على أراضيها وذلك مع الجهات ذات العلاقة في مجال علاج وتأهيل مرض الإدمان، مثنياً سعادته على دور "دبي الصحية" الرائد في هذا القطاع في إمارة دبي، والتي تتماشى أهدافها ورؤيتها واهداف المركز.
كما أثنى أميري على دور "دبي الصحية" في دعمها لاحتياجات المركز من الخدمات الطبية المكملة والغير متعلقة بمرض الإدمان، كخدمات طب الأسنان واستقبال الحالات الطارئة المحولة من قبل المركز، ومجالات توفير الأدوية والمختبرات، وما تقدمه من دعم لمبادرات مركز إرادة لخلق نموذج متكامل يساعد على الحد من ظاهرة التعاطي على مستوى الدولة.
وتأتي هذه الشراكة في إطار تعزيز التعاون بين مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي ودبي الصحية، كما تعكس التزامهما المشترك بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية على مستوى المنطقة.
دبي الصحية تتعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان لافتتاح عيادة تخصصية في مستشفى الجليلة للأطفال
أعلنت "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن تعاونها مع مؤسسة متلازمة أنجلمان، وذلك لافتتاح أول عيادة متخصصة في منطقة الخليج العربي ضمن مستشفى الجليلة للأطفال.
وتهدف المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة إلى تحسين مستوى الرعاية المقدمة للمصابين بالاضطراب العصبي الوراثي الذي يطلق عليه "متلازمة أنجلمان"، والارتقاء بمستويات الوعي حوله، حيث ستوفر العيادة الجديدة مركز دعم مجتمعي يسمح للمرضى وعائلاتهم ومقدمي الرعاية إمكانية التواصل مع الخبراء، والتعرف على أفضل خدمات الرعاية المبنية على الأدلة الموثوقة، بما يُسهم في دعم ومساندة المصابين بهذه الحالة.
ويقدم التعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان آفاقاً جديدة في علاج المصابين، بما ينسجم مع عهد "دبي الصحية" المتمثل في "المريض أولاً"، حيث يعاني حوالي شخص واحد من بين 500 ألف شخص على مستوى العالم من متلازمة أنجلمان. وتشمل الأعراض المُبكرة لهذه المتلازمة تأخر في بعض مراحل النمو مثل المشي خلال العام الأول من الولادة. كما أظهرت بعض الدراسات تأخر في النطق والحركة وخلل في التوازن وغالباً ما تظهر مع سلوك سعيد واضح مع الضحك المتكرر.
وتتيح العيادة الجديدة للعائلات في دولة الإمارات إمكانية التواصل مع الخبراء المختصين، والحصول على الرعاية الطبية العلمية والموثوقة، إلى جانب تعزيز آفاق العلاج من خلال إمكانات النظام الصحي الأكاديمي المتكامل لـدبي الصحية. كما تهدف الشراكة بين الطرفين إلى رفع مستويات الوعي والعلاج من خلال التثقيف والاستكشاف وإجراء الأبحاث، بما يُسهم في تحسين ظروف المرضى وعائلاتهم بشكل ملموس.
وبهذا الصدد، قال الدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال: "يسعدنا التعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان لافتتاح عيادة متخصصة في مستشفى الجليلة للأطفال، وذلك في إطار شبكة رعاية المرضى التابعة لدبي الصحية. حيث يمثل هذا التعاون الهام بارقة أمل للمصابين بمتلازمة أنجلمان وعائلاتهم. كما نأمل أن نتمكن من مساعدتهم على متابعة حياتهم من خلال حرصنا على إرساء أعلى معايير الرعاية، مدفوعين بعهدنا "المريض أولاً" لتحقيق ذلك."
بدورها، قالت أماندا مور، المدير التنفيذي لمؤسسة متلازمة أنجلمان: "يشرفنا التعاون مع دبي الصحية ومستشفى الجليلة للأطفال في هذه المبادرة النوعية. تتيح هذه العيادة للعائلات في دولة الإمارات التواصل مع متخصصي متلازمة أنجلمان من ذوي الخبرات والكفاءات التي يصعب إيجادها في الأحوال العادية. وتبرز أهمية تعزيز الوعي بالأمراض النادرة، مثل متلازمة أنجلمان، في إمكانية التشخيص المبكر وتحسين حالة المرضى. وتأتي هذه المبادرة في إطار شبكة لادر التعليمية الخاصة بنا، المصممة لسد الفجوات التي يعاني منها قطاع الرعاية الصحية في مساعدة العائلات المتأُثرة بهذه الاضطراب النادر. ونتطلع إلى العمل عن كثب مع فريق دبي الصحية لإحداث تأثير إيجابي ملموس على حياة المرضى وعائلاتهم".