المركز الإعلامي
"مستشفى لطيفة" يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية واليونيسف كمستشفى صديق للأم والطفل
في إنجاز طبي عالمي يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية، حصل مستشفى لطيفة اعتماد منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كمستشفى صديق للأم والطفل، تقديراً للجهود المستمرة التي يبذلها المستشفى في تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي المعايير الدولية.
ويؤكد هذا الاعتماد نجاح المستشفى في تطبيق مجموعة من المعايير الصارمة التي وضعتها المنظمتان، والتي تشمل تقديم خدمات ولادة آمنة ومتميزة للأمهات، وتوفير بيئة داعمة للرضاعة الطبيعية تعزز صحة الطفل والأم عبر برامج توعوية وخدمات صحية متخصصة.
تعليقاً على هذا الإنجاز، قالت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية: "إن حصول مستشفى لطيفة على هذا الاعتماد الدولي يعد شهادة عالمية على جودة الرعاية الصحية التي تقدمها "دبي الصحية" في مستشفياتها، خصوصاً للأمهات وحديثي الولادة. نحن نحرص على تبني أفضل الممارسات الصحية لضمان تجربة آمنة ومتميزة للأم والطفل، حيث يلتزم المستشفى بتوفير بيئة داعمة تعزز من صحة العائلة والمجتمع ككل."
وأضافت:" نتوجه بالشكر لفريق مستشفى لطيفة من أطباء وممرضين وقابلات واستشاريي الرضاعة الطبيعية والإداريين على جهودهم التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح، ونؤكد التزامنا بمواصلة التميز في تقديم خدماتنا بما يتماشى مع عهد دبي الصحية "المريض أولاً، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة خلال الفترة المقبلة".
خدمات متكاملة:
ونجح المستشفى في تحقيق المعايير ومتطلبات الاعتماد الخاصة بالمنظمتين من خلال تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية للأمهات والأطفال، تشمل: رعاية الحوامل من خلال تطبيق برامج صحية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية، الدعم النفسي، والتوعية بالتغذية السليمة، وخدمات الولادة حيث وفر وحدات ولادة حديثة توفر تجربة آمنة ومريحة للأم والطفل.
كما حرص المستشفى على توفير رعاية مميزة لحديثي الولادة بتعزيز وحدات العناية المركزة لهم لضمان حصولهم على الرعاية الطبية المتخصصة، إلى جانب اعتماد برامج للتثقيف الصحي من خلال ورش عمل توعوية تدعم ثقافة الرعاية الصحية للأمهات.
بيئة آمنة:
يعزز هذا الاعتماد الدولي دور المستشفى في تلبية احتياجات الأطفال حديثي الولادة الأساسية، حيث كرس جهوده لتقديم برامج الإرشاد والمشورة للأمهات حول فوائد الرضاعة الطبيعية وأثرها الإيجابي على صحة الأم والطفل خصوصاً خلال الأشهر الأولى من حياته. كما يسهم في خلق بيئة محفزة على الولادة الطبيعية، من خلال تقليل التدخلات الطبية غير الضرورية، مما يساعد الأمهات على خوض تجربة ولادة آمنة ومريحة، ويعزز الروابط بينهن وبين أطفالهن".
وتؤكد "دبي الصحية" من خلال هذا الإنجاز التزامها بمواصلة تطوير خدماتها والارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، بما ينسجم مع رؤية دبي الرامية إلى تعزيز صحة المجتمع.
"دبي الصحية" تنظّم النسخة الثانية من "عيادة الأمل" لتوفير الخدمات الطبية المجانية للأطفال
نظّمت "دبي الصحية" النسخة الثانية من مبادرة "عيادة الأمل" الخيرية، في مستشفى الجليلة للأطفال، بهدف توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية.
يأتي تنظيم النسخة الثانية من "عيادة الأمل"، تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني ودعماً لأهداف "عام المجتمع" الذي يجسّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، كما تأتي "عيادة الأمل" في إطار جهود "دبي الصحية" للارتقاء بصحة الإنسان، وذلك من خلال ترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني عبر توفير الفحوصات الطبية المجانية، ودعم المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، من خلال مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، وذلك في إطار عهدها "المريض أولاً".
وشارك في المبادرة الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، حيث وزعت هدايا على الأطفال، إلى جانب مشاركة الشخصيات الكرتونية المحبوبة (سالم وسلامة)، الذين تفاعل معهم الأطفال في تجربة مليئة بالبهجة والسعادة، كذلك ساهمت مؤسسة الإمارات للآداب في المبادرة بتنظيم فعاليات قراءة وتثقيف للأطفال.
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: " إن تنظيم مبادرة "عيادة الأمل" للعام الثاني يعكس التزامنا في "دبي الصحية" بتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية، بما ينسجم مع قيم العطاء التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لمنظومتنا الصحية. كما أن تنظيم هذه المبادرة تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني يأتي استلهاماً لرؤية الآباء المؤسسيين وقيادتنا الرشيدة، التي جعلت من العمل الخيري والإنساني نهجاً مستداماً يسهم في تحسين حياة المرضى ومنحهم الأمل في حياة أفضل".
وأضاف: "نشكر الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، ومؤسسة الإمارات للآداب، وجميع المتطوعين من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، وطلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، على جهودهم في إنجاح المبادرة وإدخال السعادة إلى قلوب الأطفال. مستمرون في تطوير مبادراتنا الخيرية، والإنسانية ونسعى إلى توسيع نطاق المستفيدين منها، تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية وترسيخاً لقيم التعاضد والتكافل المجتمعي".
من جهته قال الدكتور محمد العوضي، نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى لطيفة: " فخورون بما حققته المبادرة من نجاح لافت خلال نسختها الثانية، حيث وفرت خدمات الرعاية الطبية لـ 300 طفل من غير القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في أكثر من 20 تخصصاً طبياً، مسجلة زيادة بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي كما شملت المبادرة تقديم المتابعة الطبية لـ 45 طفلًا من المستفيدين في النسخة الأولى، ممن خضعوا لبرامج علاجية طويلة المدى ".
وتابع:" نثمن جهود الفريق المشارك في إنجاح المبادرة، حيث شهدت مشاركة 100 متطوع من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، إلى جانب طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وقد ساهموا جميعاً في تقديم الرعاية الصحية للأطفال، تأكيداً على رسالة دبي الصحية النبيلة في دعم العمل الخيري وتعزيز المسؤولية المجتمعية".
تخصصات طبية
وفرت مبادرة "عيادة الأمل" خدمات رعاية صحية تخصصية للأطفال على مدار يوم كامل، شملت أكثر من 20 تخصصاً طبياً أبرزها: طب الأطفال العام، الغدد الصماء، الأمراض الوراثية والجينية، الحساسية والمناعة، الكُلى، الأعصاب، الطب النفسي، جراحة العظام، الأمراض المعدية، الجهاز الهضمي، طب الأسنان، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة الأطفال، وطب التجميل للأطفال.
برئاسة أحمد بن سعيد وحضور منصور بن محمد
"دبي الصحية" تؤكد خلال اجتماع لمجلس الإدارة أهمية الشراكات العالمية في دعم التعليم الطبي وتطوير القطاع الصحي في الإمارة
أحمد بن سعيد:
- "إنجازات "دبي الصحية" تعكس التزامنا المستمر بتطوير القطاع الصحي في دبي وتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للتميّز الطبي والرعاية الصحية"
منصور بن محمد:
-"الشراكات الأكاديمية والعلمية العالمية ركيزة أساسية لتطوير النظام الصحي بدبي"
الاجتماع استعرض أبرز مشاريع دبي الصحية خلال الدورة السابقة، بهدف تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية "33"
المجلس احتفى بمرور 10 سنوات على الشراكة الأكاديمية الناجحة بين جامعتي محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وكوينز بلفاست البريطانية
المكتب الإعلامي لحكومة دبي، 04 فبراير 2025: عقد مجلس إدارة "دبي الصحية" اجتماعاً برئاسة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، ورئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، حيث استعرض الاجتماع أبرز المشاريع التي نفذتها "دبي الصحية" خلال الدورة السابقة، والتي هدفت من خلالها إلى تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33" الرامية إلى تطوير المنظومة الصحية لتصبح الأكثر كفاءة، وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، عبر تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية.
وأكد المجلس أهمية الشراكات العالمية في دعم التعليم الطبي وتطوير القطاع الصحي، كما تم خلال الاجتماع الاحتفاء بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية الناجحة مع جامعة كوينز بلفاست البريطانية، والتي تأسست بين جامعتي محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وكوينز بلفاست البريطانية في العام 2015، بهدف تطوير الجامعة وكلية الطب التابعة لها، وتلبية المتطلبات المحلية والإقليمية في مجالات التعليم والتدريب والبحث الطبي عالي الجودة.
وعُقد الاجتماع في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور أعضاء مجلس الإدارة: سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبد الله عبدالرحمن الشيباني، والبروفيسور إيان أندرو جـريـر، وسعادة وليد سعيد العوضي، ومحمد حسن الشحـي، و الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور علوي الشيخ علي، ممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وفي مستهل الاجتماع رحّب سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية" وأثنى على الجهود المبذولة لتطوير القطاع الصحي، وتعزيز ريادة إمارة دبي إقليمياً وعالمياً في الرعاية الصحية بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وقال سموّه: "يسعدنا أن ينعقد اجتماعنا الأول للعام الجديد ونحن نحتفي بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية الناجحة بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وجامعة كوينز بلفاست البريطانية، والتي تمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون الأكاديمي العالمي. هذه الشراكات الاستراتيجية تعكس التزامنا المستمر بتطوير القطاع الصحي في دبي وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للتميز الطبي والرعاية الصحية."
شراكات عالمية ناجحة
من جانبه، أشاد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بالشراكات العالمية الناجحة التي أسستها دبي الصحية باعتبارها ركيزة أساسية لتطوير النظام الصحي، من بينها الشراكة الأكاديمية مع جامعة كوينز بلفاست البريطانية التي أسهمت في تطوير البرامج التعليمية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ودعمت جهود البحث العلمي بها.
وأعرب سموّه عن تقديره للجهود المتميزة لفريق دبي الصحية في تحسين جودة الخدمات بشكل مستمر، مؤكداً على أهمية الاستمرار في تطوير الشراكات الأكاديمية والعلمية لدعم قدرات القطاع الصحي.
التزام بمعايير التميز
من جهتها، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية:" احتفاؤنا اليوم بمرور 10 سنوات من الشراكة الأكاديمية مع جامعة كوينز بلفاست يعكس التزام دبي الصحية بتحقيق أعلى معايير التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي. لقد أسهمت هذه الشراكة في تعزيز قدرات كوادرنا الطبية في تخصصات مختلفة، الأمر الذي انعكس على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى". وأضافت: " نشكر جامعة كوينز بلفاست على جهودها وتعاونها البناء خلال السنوات الماضية، ونتطلع معاً إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر ".
إنجازات نوعية
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نجحت دبي الصحية خلال 10 سنوات من الشراكة مع جامعة كوينز في اعتماد عدد من برامج البكالوريوس في الطب والجراحة، وابتعاث دفعات من الطلبة في التخصصات الطبية المختلفة للدراسة والتدريب. كذلك أسهمت في تأسيس كلية هند بنت مكتوم للتمريض والقبالة بمعايير جديدة، بالإضافة إلى التعاون في نشر العديد من الأبحاث والمنشورات العلمية، وتطوير مركز البحوث الطبية الحيوية بالجامعة".
وتابع بقوله: "فخورون بما حققناه من نجاح خلال هذه الفترة، حيث كانت هذه الشراكة من العوامل الرئيسية في تطوير الكفاءات الطبية وتحقيق التميز الأكاديمي".
واحتفاءً بالشراكة الناجحة بين الجامعتين، كرّم سموّ الشيخ أحمد بن سعيد البروفيسور إيان أندرو جـريـر عضو مجلس إدارة دبي الصحية ومدير جامعة كوينز البريطانية في بلفاست، تقديراً لجهوده في تعزيز الشراكة بين الجامعتين، متمنياً للجامعة مزيداً من النجاح والتميّز.
وفد من محاكم دبي يزور دبي الصحية ويطلع على تجربتها كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في الإمارة
في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الحكومية في دبي، زار وفد رفيع المستوى من محاكم دبي، دبي الصحية، للاطلاع على تجربتها كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، ومناقشة سبل التعاون المشترك.
ترأس الوفد سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، وضم كلاً من سعادة الأستاذ الدكتورعبدالله السبوسي، الأمين العام القضائي في إمارة دبي، وسعادة القاضي خالد الحوسني، رئيس المحاكم الابتدائية، وسعادة المستشار خميس المطوع، مدير المكتب الفني لسعادة مدير محاكم دبي.
وكان في استقبال الوفد سعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى جانب الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور عامر الزرعوني المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، والدكتورة حنان السويدي المدير التنفيذي لشؤون الأعمال، وخليفة باقر المدير التنفيذي للعمليات، والدكتور خليفة العليلي مدير إدارة الشؤون القانونية بالإنابة.
خلال اللقاء الذي عقد في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، اطلع الوفد على مراحل تطور القطاع الصحي في إمارة دبي منذ عام 1970، وصولاً إلى تطبيق أول نظام صحي أكاديمي متكامل في الإمارة، ودوره في تحسين جودة المخرجات التعليمية والصحية والارتقاء بمعايير الخدمات المقدمة للمرضى. كما تم استعراض أحدث التقنيات الطبية والممارسات الأكاديمية في دبي الصحية، والتي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وقام الوفد خلال زيارته بجولة شملت مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية ومختبر التصميم، ومؤسسة الجليلة، ومركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، ومكتبة آل مكتوم الطبية بالإضافة إلى عدد من المراكز البحثية. كما حضر جانباً من مؤتمر أبحاث السرطان المنعقد في مقر الجامعة، والذي يستضيف متحدثين ومشاركين من مختلف دول العالم، بهدف الاطلاع على أحدث الأبحاث العلمية في هذا المجال، وتعزيز التواصل بين الباحثين والخبراء والمختصين.
الشراكات الاستراتيجية
بهذه المناسبة قال سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي: "جاءت زيارتنا لدبي الصحية بهدف الاطلاع على أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، هذا النظام الذي يمثل خطوة مهمة نحو تطوير النظام الصحي في الإمارة، ويعد إضافة كبيرة لقطاع التعليم الطبي، ويعكس التزام دبي بتطوير كوادر طبية متخصصة وفق أعلى المعايير، كذلك تهدف إلى بحث وتعزيز سبل التعاون المشترك مع دبي الصحية".
وأضاف سعادته: خلال الزيارة، اطلعنا على أهداف ورسالة دبي الصحية التي تترجم رؤية دبي الطموحة في تعزيز الابتكار والتميز في مختلف المجالات، ونحن في محاكم دبي نؤمن بأهمية التعاون مع جميع المؤسسات الأكاديمية والصحية في الإمارة، بهدف تعزيز التطور المستدام في كافة القطاعات، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع ويعزز رفاهيته.
وأشار سعادته إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جميع الجهات الحكومية والأكاديمية لتحقيق الأهداف التنموية لدبي، قائلاً: "نعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات التي تسهم في تطوير المجتمع وتحقيق رفاهيته، ونحن على يقين أن هذا التعاون سيسهم أيضاً في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتقدم، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع دبي الصحية وبقية الجهات المعنية.
من جانبه قال الدكتور عامر شريف: "تشرفنا باستقبال سعادة الدكتور سيف غانم السويدي والوفد المرافق من محاكم دبي، ونشكرهم على زيارتهم التي تأتي في إطار تعزيز التعاون بين دبي الصحية ومختلف الجهات الحكومية في الإمارة".
وأضاف: " لقد أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة استعراض تجربتنا في دبي الصحية، من خلال التركيز على التعليم الطبي والبحث العلمي كعناصر أساسية في تحسين جودة الرعاية الصحية. حيث أسهم النظام الصحي الأكاديمي المتكامل في تسهيل وتسريع حصول المرضى على الخدمات، من خلال تبني عهد المريض أولاً". نحرص من خلال التعاون مع القطاعات المختلفة على تحقيق أهدافنا المشتركة التي تصب في خدمة المجتمع وتسهم في تعزيز جودة الحياة في إمارة دبي".
"دبي الصحية" تستضيف البروفيسورة ياسمين بلقايد الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024
استضافت "دبي الصحية" البروفيسورة ياسمين بلقايد، الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، بحضور واسع من الكوادر الطبية والأكاديمية والطلبة، بهدف مشاركة تجربتها العلمية والمعرفية الرائدة التي أثرت العلوم الإنسانية.
قدمت البروفيسورة ياسمين خلال استضافتها في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية محاضرة علمية، بحضور سعادة الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية والتمريضية والأكاديمية وطلبة الجامعة.
وتحدثت البروفيسورة ياسمين في محاضرة بعنوان " التحكم في المناعة عن طريق الميكروبات" عن تجربتها البحثية، التي توصلت من خلالها إلى تطوير أساليب فعالة لمحاربة الأمراض المناعية والمعدية.
وشهدت المحاضرة تفاعلاً واسعاً من الطلبة والكوادر الطبية، حيث أتاحت لهم فرصة الالتقاء بإحدى أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، والتي قدمت للمجتمع العلمي أكثر من 220 بحثاً في مجالات العدوى والمناعة، وأسهمت في تصميم حلول مستدامة في مجال التغذية والرعاية الصحية.
وقامت البروفيسورة ياسمين بجولة تفقدية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية اطلعت خلالها على عدد من المختبرات والمراكز العلمية المتطورة شملت " مركز البحوث الطبية الحيوية، مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي، البنك الحيوي"، وأشادت بالجاهزية الاستثنائية للجامعة وبرامجها التعليمية المتخصصة. كما التقت بعدد من طلبة كلية الطب والدراسات العليا في مختلف التخصصات، وناقشت معهم أبرز التطورات في مجالي المناعة والعلوم الصحية.
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "البروفيسورة ياسمين بلقايد رمز مشرف للمرأة العربية ونموذج ملهم أثبت قدرتها على المنافسة والتميز في مختلف ميادين العلم. برهنت جهودها على أن النساء في عالمنا العربي يمتلكن القدرة على الإبداع وإحداث التغيير وقيادة التحولات الكبرى التي تخدم البشرية".
وأضافت " نجحت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في ترسيخ مكانتها كمنصة لتبادل العلم والمعرفة واستضافة الشخصيات العلمية البارزة، وذلك في إطار جهودنا المستمرة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التعلم المستمر والاكتشاف، ضمن نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل".
وتابعت" فخورون باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد، وأهنئها لفوزها المستحق بالجائزة، كما أشكرها على زيارتها ومحاضرتها العلمية القيمة".
وبهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "تشرفنا باستضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد كنموذج ملهم للعقول العربية الرائدة، التي استطاعت أن تخدم البشرية من خلال تميزها العلمي في مجال الطب. تعكس هذه الخطوة التزامنا الراسخ بتوفير بيئة تعليمية متميزة ومحفزة للجيل القادم من الكوادر الطبية. البروفيسورة ياسمين قدوة لأبنائنا وبناتنا في عالمنا العربي ونموذج يحتذى به للباحثين عن النجاح والتميز".
وأضاف " فخورون بالبروفيسورة ياسمين وإسهاماتها العالمية في خدمة البشرية، وأشكرها على تلبية دعوتنا ومحاضرتها القيمة التي أثرت العديد من الجوانب العلمية والبحثية لطلابنا وكوادرنا الطبية والأكاديمية. نتطلع إلى مزيد من الإنجازات والإسهامات التي تخدم البشرية، كذلك أتوجه بالشكر للقائمين على جائزة نوابغ العرب لجهودهم في إبراز هذه النماذج المشرفة".
من جانبه قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية " تمثل استضافة البروفيسورة ياسمين بلقايد فرصة فريدة لطلابنا ومجتمعنا الطبي للتعلم من خبراتها الواسعة في علم المناعة، وتعزيز فهمنا لآلية عمل الميكروبات في مواجهة الأمراض المناعية والمعدية".
وتابع " رؤيتنا في دبي الصحية ترتكز على إعداد جيل من العلماء والباحثين المختصين في مختلف التخصصات الطبية، ومشاركة البروفيسورة ياسمين تجربتها العلمية مع الطلاب والأطباء مصدر إلهام يدعم مسيرتنا نحو تحقيق هذا الهدف، من خلال تحفيز طلابنا وكوادرنا الطبية على تحقيق التميز، و الاقتداء بأبرز الكفاءات العلمية خلال مسيرتهم التعليمية والمهنية".
جدير بالذكر أن البروفيسورة ياسمين بلقايد فازت بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، لكونها واحدة من أبرز علماء المناعة تأثيراً على مستوى العالم، حيث كان لأبحاثها العلمية دور بارز في فهم آلية تميز الجهاز المناعي بين الميكروبات النافعة والمسببة للأمراض، وتطوير علاجات جديدة للأمراض المناعية والمعدية، كما أسهمت أبحاثها أيضاَ في فهم أمراض مزمنة مثل داء كرون والصدفية، وهي أول امرأة عربية تتولى رئاسة معهد باستور الفرنسي العريق.
خبر صحافي بمناسبة إطلاق حمدان بن محمد اسم سموّ الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة
أحمد بن سعيد: إطلاق اسم سموها على الكلية خطوة استراتيجية تعزز التزامنا بتطوير التعليم الطبي وترسخ مكانة دبي كمركز عالمي للرعاية الصحية
منصور بن محمد: ملتزمون بتحقيق أعلى معايير التميز والابتكار في مجال التمريض
د. رجاء القرق: بصمات خالدة لسموّ الشيخة هند آل مكتوم في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني داخل الدولة وخارجها
د. عامر شريف: اسم سموّها ارتبط بقيم العطاء والرحمة وهي قيم نبيلة تمثل جوهر مهنة التمريض
د. علوي الشيخ علي: إطلاق اسم سموّها على الكلية حافزاً لجذب المواطنين لهذا القطاع الحيوي
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 7 يناير 2025: أكد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس مجلس إدارة دبي الصحية أن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اسم حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، على كلية التمريض والقبالة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية خطوة استراتيجية تعزز التزامنا بتطوير التعليم الطبي، ورفد القطاع الصحي بالكوادر المواطنة ويدعم خطتنا لتحويل إمارة دبي إلى مركز عالمي في الرعاية الصحية.
ووجه سمو الشيخ أحمد بن سعيد الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد على هذه الخطوة التي تأتي بمثابة التتويج لهذه المهنة الإنسانية باسم ارتبط على مدار عقود من الزمن بالعمل الإنساني.
وتابع سموه " سمو الشيخة هند رمز مشرف وملهم في مجال العطاء والعمل المجتمعي، وإطلاق اسمها على الكلية هو دافع إضافي نحو التميز والريادة في هذا المجال النبيل".
وستواصل " كلية هند بنت مكتوم للتمريض والقِبَالة" دورها في إعداد كوادر وطنية على درجة عالية من التأهيل والكفاءة المهنية، بما يواكب تطلعات دبي لتكون مركزاً عالمياً للرعاية الصحية.
وقال سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية " إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم، على كلية التمريض والقبالة يعكس التزامنا بتحقيق أعلى معايير التميز والابتكار في المجال التمريضي، وتوفير بيئة تعليمية رائدة تسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للطب والتعليم الصحي.
نحن ندرك ضرورة رفد قطاعنا الصحي بالكوادر المواطنة المؤهلة خصوصاً في التخصصات الحيوية ومنها التمريض باعتباره اللبنة الأساسية لبناء نظام صحي قوي ومتكامل، فضلاً عن دوره في تعزيز جاهزية الإمارة في التعامل مع التحديات الصحية المتغيرة، كما نؤمن بأهمية الاستثمار في مواردنا البشرية وبناء قدراتها، لتتولى مهمة إنجاز المشاريع والمبادرات الوطنية، ونثمن الدور البارز للكوادر التمريضية في منظومتنا الصحية، ما يعزز من كفاءة وجودة خدمات الرعاية الصحية".
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "سموّ الشيخة هند آل مكتوم لها بصمات خالدة في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني داخل الدولة وخارجها، وكان لمبادراتها الاستثنائية عظيم الأثر في توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز قيم الأسرة والتماسك المجتمعي"، لافتةً إلى أن سموّها تعد نموذجاً ملهماً في دعم الصحة والتعليم برعايتها المتواصلة للمبادرات الصحية والتعليمية وفق رؤية شاملة تسعى لبناء مجتمع صحي مستدام، فضلا عن اهتمام سموها بتمكين المرأة وتعزيز دور المواهب الإماراتية.
وتابعت د. القرق: "إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة يؤكد أهمية مهنة التمريض باعتبارها عنصراً بالغ الأهمية في منظومة الرعاية الصحية، مؤكدة أن الرهان الحقيقي لصناعة المستقبل يرتكز على الكوادر الوطنية القادرة على بناء تنمية شاملة، ونظام صحي يلبي احتياجات الحاضر والمستقبل".
وقال الدكتور عامر شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية: " نثمن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد اسم الشيخة هند آل مكتوم على كلية التمريض والقبالة بالجامعة، ونفخر بأن تحمل الكلية هذا الاسم الذي ارتبط بقيم العطاء والرحمة وهي قيم نبيلة تمثل جوهر مهنة التمريض، تقديراً لدورها البارز في العمل المجتمعي وفي التعليم والصحة. هذه الخطوة تعزز الجهود المبذولة لدعم مهنة التمريض والقبالة، وجذب الكوادر المواطنة إليها. كما أن التمريض يعكس رسالة إنسانية تقوم على قيم العطاء والرحمة، وسنواصل العمل على تطوير البرامج التعليمية والتدريبية بالتعاون مع أبرز المؤسسات العالمية لتعزيز هذا القطاع ليكون من القطاعات الجاذبة للكفاءات المواطنة".
وأضاف: "إطلاق اسم سموّ الشيخة هند آل مكتوم على الكلية يُعد بمثابة خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل صحي مستدام، كما يُحمِّل الجامعة مسؤولية أكبر لتطوير برامجها وجعلها من أبرز الكليات في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي".
وبهذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية "تواكب هذه الخطوة رؤية قيادتنا الرشيدة للارتقاء بالقطاع الصحي، وتطوير الكوادر الوطنية المؤهلة في جميع التخصصات، من بينها التمريض والقبالة والتي تعد ركيزة أساسية في قطاع الرعاية الصحية. ارتباط الكلية باسم سموّها يمثل حافزاً لجذب المواطنين لدراسة هذا التخصص والعمل به".
وأضاف: "أسهمت جهود دعم التوطين في مهنة التمريض إلى ارتفاع أعداد المواطنين العاملين ضمن الكادر التمريضي في "دبي الصحية" ليصل إلى 100 ممرض وممرضة خلال العام الجاري، بعد أن كان 40 ممرض وممرضة سنة 2022. وشهدت الكلية تخريج 3 دفعات حتى الآن".
وأوضح قائلا: "نحرص في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية على بناء وتأسيس الكوادر المواطنة إيمانا منا بأن التعليم هو النواه الرئيسية لتنمية الكادر البشري، وذلك من خلال إعداد البرامج التعليمية المتخصصة الجاذبة للمواطنين، وبناء الشراكات التي تعزز من قدرتهم على قيادة مستقبل الرعاية الصحية في الدولة".
"دبي الصحية" تُؤمن احتفالات رأس السنة الميلادية بخطة شاملة تتضمن إنشاء مستشفى ميداني متكامل بالقرب من برج خليفة
أعلنت "دبي الصحية" عن وضع خطة شاملة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2025، ترتكز على رفع مستوى الجاهزية في المستشفيات والعيادات الخارجية، وتعزيز آليات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة.
وأوضحت "دبي الصحية" أن خطتها تشمل توفير 1800 كادر طبي وإداري لتقديم الرعاية الطبية، ووضع 6 مستشفيات حكومية وهي " راشد، دبي، الجليلة للأطفال، لطيفة، جبل علي، حتا "، بالإضافة إلى 4 عيادات هي " ند الحمر، البرشاء، مطار آل مكتوم، مطار دبي الدولي"، في حالة استعداد لضمان تقديم الخدمة العلاجية للمرضى، كما عملت على تزويد 7 نقاط طبية، بكوادر طبية متخصصة في طب الطوارئ لضمان تلقي المريض الرعاية المناسبة ".
وحرصت أيضاَ ضمن خطتها على توفير فرق طبية متخصصة تقدم خدماتها بـ 13 لغة مختلفة هي “العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الصينية، الفارسية، الروسية، الإسبانية، الهندية، البرتغالية، الإيطالية، الكورية، الألمانية، السواحلية" بالإضافة إلى لغة الإشارة، كذلك تم توفير 20 سيارة خاصة لنقل المرضى بعد تعافيهم إلى منازلهم أو إعادتهم إلى مقر الاحتفالات.
بهذه المناسبة قال خليفة باقر المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية " نحرص في "دبي الصحية" على وضع الخطط المتكاملة لتأمين الأحداث والفعاليات الكبرى في الإمارة، لضمان توفير خدمات الرعاية الصحية بأفضل جودة وفي أسرع وقت، سواء في الميدان أو في المستشفيات والمراكز الصحية. نشكر كافة الفرق الطبية على جهودها الكبيرة التي تبذلها خلال هذه الفعاليات الكبرى ".
وتابع " عملنا على تسخير كافة إمكاناتنا من مستشفيات وعيادات وكوادر طبية وتمريضية وجعلها في حالة تأهب للتعامل مع أي حالة طارئة خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية، بالتعاون والتنسيق مع شركائنا في لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي".
وأضاف " حرصت دبي الصحية أيضاَ ضمن خطتها على تقديم خدمتي الرعاية المنزلية والتطبيب عن بعد لخدمة المرضى في منازلهم، ويمكن الحصول على الخدمتين أو أي خدمات أخرى من خلال التواصل مع مركز الاتصال على الرقم: 80060 "
وأكد أن كافة الجهود المبذولة تهدف بشكل رئيسي إلى ضمان قضاء كافة أفراد المجتمع أوقات ممتعة خلال الاحتفالات التي تنظم في مناطق مختلفة من إمارة دبي، وقضاء العطلة بصحة وأمان.
خطة شاملة:
من جهتها قالت الدكتورة سارة كاظم، رئيس طب الطوارئ في "دبي الصحية" تم وضع كافة أقسام الطوارئ في مستشفيات "دبي الصحية" في حالة استعداد للتعامل مع أية حالة طارئة، لضمان حصول المريض على أفضل خدمة علاجية".
وأوضحت" ترتكز خطتنا على تجهيز كافة أقسام الطوارئ لاستقبال الحالات الطارئة، وزيادة عدد الأطباء المناوبين بنسبة 20٪، بالإضافة إلى تعزيز آليات الاستجابة السريعة للحالات الحرجة بالتنسيق مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف فيما يتعلق بنقل الحالات إليها، كذلك تخصيص غرف علاج إضافية".
وتابعت" تم تزويد المستشفى الميداني في مقر منطقة برج خليفة بـ8 غرف علاجية، وكوادر طبية وتمريضية في تخصصات طب الطوارئ والطب الباطني والجراحة وطب الأطفال، بما يكفل توفير الرعاية المتكاملة للمريض.
وتوجهت الدكتورة سارة كاظم بالشكر إلى كافة الفرق الطبية العاملة على تأمين احتفالات رأس السنة على جهودهم، التي تسهم في توفير خدمات صحية بمعايير عالمية.
وفي إطار خطة الطوارئ الشاملة تم زيادة عدد الكادر الطبي والتمريضي في مستشفى لطيفة، لخدمة أقسام " الولادة، قسم ما بعد الولادة، وقسم الأمراض النسائية والحوامل بالإضافة إلى قسم المرضى المنومين"، بهدف تقديم أفضل الخدمات العلاجية لرعاية المرضى.
أرقام:
- 1800 كادر طبي وإداري يقدمون الرعاية الطبية خلال فترة الاحتفالات.
- 6 مستشفيات و4 عيادات تقدم خدماتها العلاجية على مدار الساعة.
- دعم 7 نقاط طبية بأطباء متخصصين لتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
- مستشفى ميداني متكامل يضم 8 غرف علاجية وكوادر طبية متخصصة.
- توفير 20 سيارة لخدمة المرضى بعد تعافيهم.
- يمكن الحصول على خدمتي الرعاية المنزلية والتطبيب عن بعد بالتواصل على الرقم 80060.
عيادة طب أسنان الأطفال التابعة لدبي الصحية تنال شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد
أعلنت "دبي الصحية" عن حصول عيادة طب أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان بدبي الصحية على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد (CAC) من قبل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES)، لتكون بذلك أول عيادة تنال هذه الشهادة على مستوى إمارة دبي، وهي تمنح للمؤسسات والمنشآت التي تلتزم بتوفير خدمات شاملة وسهلة الوصول للمصابين باضطراب طيف التوحد والحساسية الحسيّة المفرطة، من خلال تزويد كوادرها بالتدريب والشهادات المعتمدة للتعامل مع هذه الحالات.
وفي هذا السياق أوضحت دبي الصحية أن 80% من موظفي العيادة الذين يتعاملون مع المرضى ضمن مهامهم اليومية حصلوا على شهادات معتمدة للتعامل مع حالات اضطراب طيف التوحد، والحساسية الحسيّة المفرطة. ويدعم هذا الإنجاز رؤية دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كأول وجهة معتمدة للتوحد™ (CAD) ، وهو اعتماد مخصص لتكريم المجتمعات التي تبذل جهوداً حثيثة لضمان حصول المصابين بالتوحد وذوي الحساسية الحسية المفرطة على الترحيب والدعم اللازمين، من خلال توفير مراكز معتمدة للإقامة والترفيه والرعاية الصحية.
وبهذه المناسبة ، قال الدكتور أنس السلامي، مدير برنامج طب أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابع لدبي الصحية: "نفخر بأن تكون عيادتنا أول منشأة طبية في إمارة دبي تحصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد المقدمة من المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر. يعزز هذا الإنجاز التزامنا بعهد "المريض أولاً"؛ كما يدعم جهودنا نحو توفير المعرفة والمهارات المتخصصة، بما ينسجم مع سعينا إلى ضمان حصول كل طفل على الرعاية الأفضل والمصممة لتلبية احتياجاته الخاصة. وأود بهذه المناسبة التعبير عن خالص امتناني لفرقنا المتخصصة على دعمها وتعاونها من أجل تحقيق هذا النجاح".
مرافق
وتواجه العائلات في معظم الأحيان صعوبة في إيجاد مرافق الرعاية الصحية المجهزة لتلبية احتياجات المصابين باضطراب طيف التوحد، لا سيما مع تزايد احتمالات دخولهم إلى المستشفى بسبب الحالات الطبية المرافقة، إلى جانب إصابتهم بالحساسية الحسيّة المفرطة وصعوبات التواصل. ويمكن أن تسبب زيارة المستشفى الإرهاق نظراً لعدم توافر الكوادر المدربة على التعامل مع هذه الحالات، والأجواء التي تسهم في التحفيز الحسي المفرط للمرضى، والافتقار إلى أماكن الإقامة المخصصة لاستقبال المرضى الذين يعانون من الحساسية الحسيّة. ويعمل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر على معالجة هذه التحديات المتنامية من خلال تزويد منشآت الرعاية الصحية ببرامج التدريب والشهادات المتخصصة، بما يضمن تأهيل الكوادر الطبية لتقديم رعاية شاملة وفعالة ومصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للمصابين باضطراب طيف التوحد والحساسية الحسية المفرطة.
خدمات خاصة
وتوفر عيادة أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابع لدبي الصحية خدمات مخصصة ومصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للمصابين باضطراب طيف التوحد، بما يضمن لهم الحصول على تجربة داعمة ومريحة. وتتضمن العيادة مساحات مناسبة للحساسية الحسية تتسم بمزايا الإضاءة الخفيفة والموسيقى المريحة، مع مناطق هادئة ومصممة للمساعدة على تخفيف الإرهاق الحسي إلى الحد الأدنى. كما تضم المنشأة اختصاصيين في طب الأسنان ممن تلقوا تدريبات موسعة على التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال اللجوء إلى أساليب لطيفة وواضحة، والتركيز على التواصل المباشر لتخفيف التوتر.
وتقدم العيادة أيضاَ خططاً علاجية مخصصة لتلبية الاحتياجات الخاصة بكل طفل، تشمل التخفيف التدريجي للحساسية تجاه إجراءات المعالجة، وتخصيص فترات معاينة مطولة تتضمن استراحات منتظمة، وتحرص العيادة كذلك على تعزيز مستويات الراحة والتواصل مع المرضى من خلال الاعتماد على أساليب المساعدة البصرية والقصص الاجتماعية، واستراتيجيات إدارة السلوك الفعالة. وتعكس هذه الخدمات الشاملة التزام المنشأة بتوفير رعاية مميزة وعالية الجودة، مع الحرص على تلبية الاحتياجات الخاصة بالمرضى.
من جانبه، قال مايرون بينكومب، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر: "يسرنا تكريم عيادة أسنان الأطفال في مستشفى طب الأسنان التابعة لدبي الصحية، لتكون منشأة الرعاية الصحية الأولى في دبي التي تحصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد. وينسجم التزام المنشأة بمعايير الشمولية وسهولة الوصول مع المبادرة واسعة النطاق الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي بصفتها وجهة رائدة للزيارة والعمل والعيش. من دواعي سرورنا أن نسهم في دعم هذه الرسالة، ونأمل أن يشكل هذا الإنجاز مصدر إلهام لمزيد من منشآت الرعاية الصحية".
ويتمتع المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر بمكانة رائدة على مستوى القطاع منذ أكثر من 20 عاماً، حيث يعمل على توفير التدريب والشهادات المتعلقة بالتعامل مع الاضطرابات الإدراكية للمتخصصين في مجالات التعليم والرعاية الصحية وضمن المؤسسات العالمية. وتقدم المؤسسة برامج تدريب عملية وشهادات مصممة بالتعاون مع خبراء المعالجة السريرية وبناءً على توصيات المصابين باضطراب طيف التوحد، إلى جانب العديد من الموارد الأخرى والدعم المتواصل ومتطلبات التجديد لضمان استمرارية التعليم وإحداث تأثير إيجابي طويل الأمد.