Dubai Health Notification on updates x

المركز الإعلامي

سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يشهد حفل تخريج دفعة 2024 من طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية

شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، حفل تخريج دفعة عام 2024 من طلبة وطالبات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، وذلك خلال حفل أقيم يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو في مركز دبي التجاري العالمي.

 

حيث تم تكريم 153 خريجاً وخريجة من 24 برنامجاً تقدمها كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان وكلية الطب، وكلية التمريض والقبالة، بالإضافة إلى عمادة الدراسات الطبية العليا، بما يتوج مسيرتهم الحافلة بالاجتهاد والتفوق، ويمهد الطريق أمامهم لرحلة مهنية حافلة يساهمون فيها في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية على المستوى المحلي والعالمي. حيث ضمت دفعة العام 2024، خريجين من 27 جنسية منهم 40% من الخريجين الإماراتيين.

 

مركز صحي عالمي

 

وفي هذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، عن سعادته وتطلعه نحو المسيرة المهنية الحافلة التي تنتظر خريجي دفعة هذا العام.. ونبارك بأحرّ التهاني لخريجي وخريجات دفعة 2024، والذين تستحق إنجازاتهم جزيل الشكر والثناء والتقدير.

 

وقال سموه: "يعكس هذا الإنجاز حرص جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في ضوء رؤية دبي الصحية، على لعب دور محوري في تمكين الجيل القادم من الكفاءات الطبية الواعدة وتعزيز الابتكار في دبي، بما ينسجم مع الرؤية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الرامية إلى جعل دبي مركزاً صحياً أكاديمياً عالمياً".

 

كوادر وطنية مؤهلة

 

بدورها أعربت سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية، عن فخرها بتخريج الدفعة الجديدة من طلبة الجامعة. وقالت خلال كلمتها الافتتاحية لحفل التخرج: "نهدي هذا الإنجاز المشرّف بكل الإجلال والتقدير، إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي نستلهم رؤيته الطموحة لمستقبل القطاع الصحي في دولة الإمارات كأساس لمسيرتنا الأكاديمية وصولاً إلى أرقى مستويات التميز في مجال الرعاية والعلاج. فقد تأسست هذه الجامعة بتوجيهات سموه قبل 8 سنوات تأكيداً لدعمه المتواصل للقطاع الصحي، بما لهذا الدعم من بالغ الأثر في تعزيز مكانة الجامعة والارتقاء بسمعتها في الأوساط الأكاديمية، حتى اصبحت صرحاً تعليمياً رائداً ورمزاً للتميّز في الابتكار ونموذجاً رائداً لتشجيع البحث العلمي ورعاية الكفاءات الطلابية وإعداد الكوادر الوطنية الشابة في مجال الرعاية الصحية".

 

الوصول للمستقبل يبدأ من الشجاعة

 

وألقى سعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، كلمةً في حفل التخرج، قال فيها: "مع بداية مسيرتكم كأطباء وممرضين وأطباء أسنان، أحثكم على التحلي بالشجاعة. وعند أداء مهامكم، تذكروا أن كل تفاعل، كل تشخيص، وكل قرار تتخذوه لديه القدرة على التأثير بشكل كبير في حياة الآخرين. ولأنكم أصبحتم اليوم في الواجهة، من الضروري أن تتذكروا أنكم تلعبون دوراً أساسياً في قطاع هام للغاية، وقادر على تغيير حياة البشر. وأقول لكم من خبرة، أنه خلال أوقات التحديات، ستكونون بأمس الحاجة إلى الشجاعة.. فمن خلال عملي في مؤسسة دبي للمستقبل، أنا على دراية تامة بالغموض والمجهول، فهي مرادفات لوصف المستقبل. لا يمكن لأحد أن يعرف ما يخبئه المستقبل، ولكن معاً، وباستخدام الأدوات المناسبة، يمكننا تحقيق أقصى استفادة من المجهول".

 

ممارسات بجودة عالمية

 

بدوره قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية: "نفخر بإنجازات دفعة خريجي عام 2024، والذين نثق بقدراتهم واستعداهم لتولي المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم على أكمل وجه سواءً على المستوى المحلي أو العالمي. ولأن طلبتنا يدرسون تحت مظلة "دبي الصحية"، نفخر بأن قيمنا ستمثل جوهر وأساس عملهم في المستقبل من خلال الحرص على خدمة "المريض أولاً" دائماً."

 

 

النجاح الحقيقي يولد من التحديات

 

وفي كلمتها نيابة عن الخريجين، قالت الخريجة من برنامج بكالوريوس الطب والجراحة، الدكتورة مزنه علي رشيد: "اخترنا أنا وزملائي، أن نؤثر غيرنا على أنفسنا. اخترنا أن نجد الراحة في التعب. اخترنا السعي نحو الارتقاء وتحقيق النجاح. لقد كانت رحلتنا شاقة. خضنا تجارباً اختبرت عزيمتنا وشكلت شخصيتنا، وشهدنا بين جدران المستشفى هشاشة الحياة، وصلابة روح الإنسان، وتعلمنا فيها جوهر الطبيب الحقيقي. زملائي الخريجين، زميلاتي الخريجات، العالم ينتظرنا. نحن جاهزون. نحن مستعدون. نحن المستقبل."

 

جدير بالذكر أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تعمل على إعداد جيل متميز من المتخصصين في القطاع الصحي، من خلال نظام صحي أكاديمي متكامل، يُبقي الطلبة على اطلاع دائم على أحدث التطورات الطبية والابتكارات التكنولوجية وأفضل الممارسات، معتمدين في ذلك على تقديم نهج علمي يعود بالفائدة على كل من المرضى ومقدمي الخدمات الصحية.

"دبي الصحية" توقع اتفاقية تعاون مع "مستشفى رويال مارسدن" لتطوير نماذج الرعاية الصحية لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان

أعلنت "دبي الصحية" عن توقيع اتفاقية تعاون مع "مستشفى رويال مارسدن" في المملكة المتحدة، بهدف المساهمة في تطوير نماذج الرعاية الصحية لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، المُقرر افتتاحه في العام 2026 ليكون أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان في دبي، في خطوة تهدف إلى توفير أفضل ممارسات الرعاية الصحية لمرضى السرطان في مكان واحد وفق أفضل المعايير العالمية، تأكيداً لمكانة دبي وجهة عالمية رائدة في مجال تقديم التشخيص والعلاج والرعاية الصحية، وبما يتماشى مع التزام "دبي الصحية" بالارتقاء بصحة الإنسان.

محاور التعاون

وتنص الاتفاقية على توحيد جهود "دبي الصحية" ومستشفى "رويال مارسدن" الذي يعتبر أحد أبرز المراكز الرائدة على مستوى العالم في علاج وتشخيص وأبحاث السرطان، وذلك لتأسيس نموذج متميز للخدمات المتكاملة والشاملة لمرضى السرطان في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، بما من شأنه تحقيق نقلة نوعية في الرعاية الصحية عبر تطوير أنماط رعاية قائمة على الأدلة الطبية والتشخيص المبكر وتحديد مسارات العلاج المثلى لمرضى السرطان في كافة مراحل العلاج.

 وسيغطي برنامج الرعاية في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان مراحل التعامل مع المرض، بدءاً من الكشف المبكر إلى العلاج والتعافي والدعم في فترة ما بعد العلاج. وتتركز محاور التعاون في تطوير وتأهيل فريق عالمي المستوى متخصص في علاج السرطان، وهو ما سيشمل وضع خطة عمل لتطوير الكفاءات، وإعداد برامج تدريب متطورة، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر. إضافة إلى تطوير برنامج لأبحاث السرطان، بهدف إرساء نهج يركز على اكتشاف واستثمار التطورات العلمية في رعاية مرضى السرطان.

 

نظام صحي أكاديمي متكامل

وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وعضو مجلس إدارة دبي الصحية: "يسُرنا التعاون مع مستشفى "رويال مارسدن" الذي يعد من المراكز الرائدة عالمياً في أبحاث وعلاج السرطان، والذي يتوافق نهجه في الرعاية الصحية بشكل مثالي مع نموذجنا لتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز كفاءتها عبر نظام صحي أكاديمي متكامل يجمع بين الرعاية، والتعلم، والاكتشاف، والعطاء، إذ يعطي هذا التعاون دفعة لجهود تأسيس نموذج طبي متميز في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان."

وأضافت: "وبهذه المناسبة، أتوجه بالشكر إلى جميع المتبرعين لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان على عطائهم السخي وتفانيهم في خدمة الإنسانية لترسيخ مكانة المستشفى كمنارة أمل لمرضى السرطان وعائلاتهم، بما يسهم في دعم مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 لإنشاء المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة أفضل المعايير العالمية."

خدمات عالية الجودة

من جانبها قالت السيدة كالي بالمر، الرئيس التنفيذي لمستشفى رويال مارسدن: "يسعدنا اختيار "رويال مارسدن" للعمل مع "دبي الصحية" على تطوير نماذج الرعاية الصحية لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، حيث يوفر ذلك فرصة مثالية للتعاون الدولي، والاستفادة من أفضل معايير الرعاية الصحية المتقدمة وتوظيفها وفق نهج يسهم بتوفير خدمات عالية الجودة في هذا المستشفى المبتكر والمتطور".

وأضافت: "يقدم مستشفى رويال مارسدن الذي يجمع بين نموذج هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ونظام الرعاية الخاصة، بنية تحتية بحثية وأكاديمية لتوفير خدمات رعاية متميزة تراعي احتياجات كل مريض بشكل شخصي، ومن خلال مراحل البرنامج نسعى لتأسيس شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع "دبي الصحية" لا تقتصر على تطوير المستشفى الجديد، بل تساهم في الرعاية التخصصية لمرضى السرطان ضمن جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية في دبي".

مركز للأبحاث

وسيقدم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان الذي من المقرر افتتاحه في نهاية عام 2026 نموذجاً رائداً لخدمات الرعاية الصحية يتماشى مع رؤية "دبي الصحية" كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي لتحسين جودة الرعاية الصحية، وذلك من خلال توفير أفضل الخبرات في مختلف التخصصات التي ستقود مسيرة التحول في تقديم الرعاية الصحية.

وسيضم المستشفى مركزاً للأبحاث يعزز ثقافة البحث والاكتشاف وتطوير سبل الرعاية لخدمة مرضى السرطان. كما سيحتضن على امتداد مساحة تصل إلى أكثر من 56 ألف متر مربع، 50 عيادة و60 غرفة للحقن الوريدي، و116 سريراً، ليكون منارة أمل لمرضى السرطان على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.

شراكة استراتيجية بين "دبي الصحية" و"مركز إرادة للعلاج والتأهيل"

أعلنت "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الصحة والعلاج والتأهيل.

وبموجب الشراكة، سيتعاون الجانبان في عدة مجالات من بينها تبادل أفضل الممارسات التي تعود بفائدة مشتركة على كلا الجانبين، لاسيما في مجالات تبادل الخبرات وتقديم الاستشارات في مجالات متنوعة، بالإضافة إلى التعاون في المشاريع الاستراتيجية والبحوث العلمية، فضلاً عن التدريب والتعليم والمجالات الاكلينيكية والإدارية، بما يسهم في تحسين رعاية المرضى وتعزيز علاج الإدمان وإعادة التأهيل في دبي.

نموذج عالمي

وفي هذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لـدبي الصحية: "تأتي هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل في إطار حرص "دبي الصحية" على تطوير المنظومة الصحية على مستوى إمارة دبي التي تستند إلى أربعة ركائز أساسية هي الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء، بما يسهم في رفد المنظومة الصحية بأفضل الخدمات والممارسات العالمية، لمواصلة جهودنا الرامية إلى ترسيخ حضور ومكانة الإمارة كنموذج عالمي رائد في الارتقاء بصحة الإنسان".

وأضاف: "يقوم مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي من خلال المشاركة في وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط الخاصة بتوفير العلاج وإعادة التأهيل إلى جانب الدور الوقائي والتوعوي، وهو ما يسهم في تطوير المنظومة الصحية على مستوى الإمارة، ونتطلع من خلال هذه الاتفاقية الاستراتيجية إلى الاستفادة من خبرات المركز وخدماته النوعية لتعزيز قدرات المنظومة الصحية على صعيد تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية تماشياً مع نهجنا "المريض أولاً"." 

دور رائد

ومن جانبه أكّد سعادة عبدالرزاق أميري، المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي حرص المركز على تعزيز التعاون بين الدوائر الحكومية في إمارة دبي لتبادل الخبرات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على أراضيها وذلك مع الجهات ذات العلاقة في مجال علاج وتأهيل مرض الإدمان، مثنياً سعادته على دور "دبي الصحية" الرائد في هذا القطاع في إمارة دبي، والتي تتماشى أهدافها ورؤيتها واهداف المركز.

كما أثنى أميري على دور "دبي الصحية" في دعمها لاحتياجات المركز من الخدمات الطبية المكملة والغير متعلقة بمرض الإدمان، كخدمات طب الأسنان واستقبال الحالات الطارئة المحولة من قبل المركز، ومجالات توفير الأدوية والمختبرات، وما تقدمه من دعم لمبادرات مركز إرادة لخلق نموذج متكامل يساعد على الحد من ظاهرة التعاطي على مستوى الدولة.

وتأتي هذه الشراكة في إطار تعزيز التعاون بين مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي ودبي الصحية، كما تعكس التزامهما المشترك بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية على مستوى المنطقة.

دبي الصحية تتعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان لافتتاح عيادة تخصصية في مستشفى الجليلة للأطفال

أعلنت "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن تعاونها مع مؤسسة متلازمة أنجلمان، وذلك لافتتاح أول عيادة متخصصة في منطقة الخليج العربي ضمن مستشفى الجليلة للأطفال.

وتهدف المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة إلى تحسين مستوى الرعاية المقدمة للمصابين بالاضطراب العصبي الوراثي الذي يطلق عليه "متلازمة أنجلمان"، والارتقاء بمستويات الوعي حوله، حيث ستوفر العيادة الجديدة مركز دعم مجتمعي يسمح للمرضى وعائلاتهم ومقدمي الرعاية إمكانية التواصل مع الخبراء، والتعرف على أفضل خدمات الرعاية المبنية على الأدلة الموثوقة، بما يُسهم في دعم ومساندة المصابين بهذه الحالة.

ويقدم التعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان آفاقاً جديدة في علاج المصابين، بما ينسجم مع عهد "دبي الصحية" المتمثل في "المريض أولاً"، حيث يعاني حوالي شخص واحد من بين 500 ألف شخص على مستوى العالم من متلازمة أنجلمان. وتشمل الأعراض المُبكرة لهذه المتلازمة تأخر في بعض مراحل النمو مثل المشي خلال العام الأول من الولادة. كما أظهرت بعض الدراسات تأخر في النطق والحركة وخلل في التوازن وغالباً ما تظهر مع سلوك سعيد واضح مع الضحك المتكرر.

وتتيح العيادة الجديدة للعائلات في دولة الإمارات إمكانية التواصل مع الخبراء المختصين، والحصول على الرعاية الطبية العلمية والموثوقة، إلى جانب تعزيز آفاق العلاج من خلال إمكانات النظام الصحي الأكاديمي المتكامل لـدبي الصحية. كما تهدف الشراكة بين الطرفين إلى رفع مستويات الوعي والعلاج من خلال التثقيف والاستكشاف وإجراء الأبحاث، بما يُسهم في تحسين ظروف المرضى وعائلاتهم بشكل ملموس.

وبهذا الصدد، قال الدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال: "يسعدنا التعاون مع مؤسسة متلازمة أنجلمان لافتتاح عيادة متخصصة في مستشفى الجليلة للأطفال، وذلك في إطار شبكة رعاية المرضى التابعة لدبي الصحية. حيث يمثل هذا التعاون الهام بارقة أمل للمصابين بمتلازمة أنجلمان وعائلاتهم. كما نأمل أن نتمكن من مساعدتهم على متابعة حياتهم من خلال حرصنا على إرساء أعلى معايير الرعاية، مدفوعين بعهدنا "المريض أولاً" لتحقيق ذلك."

بدورها، قالت أماندا مور، المدير التنفيذي لمؤسسة متلازمة أنجلمان: "يشرفنا التعاون مع دبي الصحية ومستشفى الجليلة للأطفال في هذه المبادرة النوعية. تتيح هذه العيادة للعائلات في دولة الإمارات التواصل مع متخصصي متلازمة أنجلمان من ذوي الخبرات والكفاءات التي يصعب إيجادها في الأحوال العادية. وتبرز أهمية تعزيز الوعي بالأمراض النادرة، مثل متلازمة أنجلمان، في إمكانية التشخيص المبكر وتحسين حالة المرضى. وتأتي هذه المبادرة في إطار شبكة لادر التعليمية الخاصة بنا، المصممة لسد الفجوات التي يعاني منها قطاع الرعاية الصحية في مساعدة العائلات المتأُثرة بهذه الاضطراب النادر. ونتطلع إلى العمل عن كثب مع فريق دبي الصحية لإحداث تأثير إيجابي ملموس على حياة المرضى وعائلاتهم".

جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تستضيف مؤتمر "أولويات البحث والصحة العامة في

استضافت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، مؤتمر "أولويات البحث والصحة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 والاستعداد للمستقبل"، وذلك بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية.

واستقطب المؤتمر الذي عُقد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية نخبة من الخبراء، والمتخصصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب دول أخرى حول العالم، وذلك لتبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز العمل المشترك لإيجاد حلول للتحديات الملحة في مجال الصحة العامة.

وأسست مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة مكتباً إقليمياً خاصاً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاصمة العمانية مسقط في العام 2020، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال الصحة العامة في المنطقة، وتعزيز الأمن الصحي العالمي. كما تعتزم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تعيين مستشار إقليمي لـ"الأمراض الناشئة" و"الأمراض الحيوانية المنشأ" في أبوظبي في الفترة المقبلة، وذلك لتأمين دعم إضافي للجهود المبذولة في دولة الإمارات والمنطقة في هذا المجال، حيث سيعمل هذا المستشار  عن كثب مع المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية بالمنطقة لتعزيز التعاون في مجال العلوم والصحة العامة بين الولايات المتحدة الأمريكية، ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سيوفر منصة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات والابتكارات في المجال.

واستقطب المؤتمر حوالي 200 خبير ومختص بارز على مستوى العالم، من ضمنهم أكاديميين ومختصين في مجال الرعاية الصحية والصحة العامة من 16 دولة. فيما ضمت قائمة المتحدثين نخبة بارزة من 40 متحدثاً و40 باحثاً ومختصاً. واشتملت أجندة المؤتمر على حلقات نقاشية وعروض تقديمية سلطت الضوء على رؤى وأفكار متنوعة حول تأثير جائحة كوفيد-19، والتوقعات بتفشي الأمراض في المستقبل، وبحث أفضل السبل والاستراتيجيات للاستعداد والاستجابة لمثل هذه السيناريوهات. كما وفر المؤتمر منصة مثالية للتواصل وبناء علاقات التعاون بين المشاركين.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات رئيسية لمجموعة من كبار الشخصيات والخبراء والمختصين البارزين على مستوى العالم، من بينهم إريك غاوديوسي، نائب رئيس بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

وشهد المؤتمر أيضاً مشاركة مجموعة من مسؤولي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية، بمن فيهم الدكتور هنري ووك، مدير مكتب الاستعداد والاستجابة، والدكتورة كايلا ليزرسون مديرة مركز الصحة العالمي، والدكتورة هيذر بيرك المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في العاصمة العمانية مسقط. في حين مثل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، كل من الدكتور دانيال دويك كبير الباحثين ورئيس قسم المناعة البشرية في مركز أبحاث اللقاحات، والدكتور محمد الصايغ، كبير المستشارين العلميين للمدير.

وخلال كلمته الافتتاحية، سلط سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، الضوء على الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها إمارة دبي للاستجابة والتعامل مع تداعيات جائحة كوفيد-19 استناداً إلى دوره كرئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي، مشدداً على أهمية التعاون والعمل المشترك ضمن نهج متسق لإيجاد وتطوير حلول الرعاية الصحية.

وقال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف: "يسُرنا استضافة رواد قطاع الرعاية الصحية في المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المؤتمر هنا في دبي. إذ ساهمت جائحة كوفيد-19 بإيجاد آفاق واسعة من الفرص الجديدة، حيث نقف الآن على أعتاب مرحلة لا نفكر فيها بالدروس المستفادة منها فقط، بل نسعى لتوفير البيئة الملائمة لتعزيز التعاون مع العديد من الدول في المنطقة والعالم. وباعتبارنا أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، نؤمن بأننا سنتمكن من خلال توحيد الجهود من الارتقاء بصحة الإنسان، وإيجاد مستقبل أفضل للجميع".

ومن جانبه، قال إريك غاوديوسي نائب رئيس بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات في كلمته الافتتاحية: "يركز اجتماعنا الذي يحظى بدعم من التمويل الإضافي في الولايات المتحدة للاستجابة لجائحة كوفيد-19، وحكومة دولة الإمارات، والبعثات الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة على الأمن الصحي، والاستعداد الأمثل وطرق الاستجابة للأوبئة في المستقبل، حيث يعكس هذا التعاون اهتمامنا، وجهودنا المشتركة للاستثمار في العمل على بناء مستقبل أكثر صحة في مجتمعاتنا."

كما شهد المؤتمر الذي استمر على مدار يومين مشاركة العديد من أبطال خط الدفاع الأول أثناء جائحة كوفيد-19، من أطباء ومسؤولي إدارة الازمات، والاستجابة على المستويات المحلية والعالمية، وهو ما ساهم في توفير منصة مثالية لتبادل الآراء والأفكار  حول سبل التعاون في التنبؤ للأوبئة المتوقعة في المستقبل وطرق الاستعداد والاستجابة لها، كما وفر المؤتمر أيضاً فرصة لتكوين الشراكات، وتبادل المعلومات والتحليلات الدقيقة التي تعزز استشراف المستقبل، وتسهم بالارتقاء في عملية التواصل وصنع القرار في قطاع الصحة لتحسين الصحة العامة في حالات الطوارئ، وأثناء الاستجابة لتفشي الأمراض، والهجرة الجماعية.

"دبي الصحية" تستقطب دفعة جديدة من الممرضين والممرضات المواطنين إلى كوادرها الطبية

أعلنت "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن انضمام دفعة جديدة من الممرضين والممرضات المواطنين إلى كوادرها الطبية في عدد من المستشفيات التابعة لها، وذلك في إطار جهودها لتعزيز منظومة الرعاية الصحية في دبي وتحسين مستويات الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان، والتزامها برفد القطاع الصحي في دبي بالكفاءات والخبرات المتميزة، إلى جانب حرصها على رعاية وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية.

وتتضمن الدفعة الجديدة كفاءات وطنية من الحاصلين على درجة البكالوريوس في التمريض من كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، حيث سينضمون إلى أسرة "دبي الصحية" للعمل في أربع مستشفيات تابعة لها تتضمن، مستشفى الجليلة للأطفال، ومستشفى راشد، ومستشفى حتا، ومستشفى لطيفة.

وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "نفخر بانضمام الكفاءات الوطنية للعمل في الخطوط الأمامية على مستوى المنشآت الصحية التابعة لـدبي الصحية، حيث يعتبر انضمام هذه الدفعة الجديدة من الممرضات والممرضين المواطنين خطوة استراتيجية تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز المعرفة وبناء الخبرات والكوادر الوطنية في كافة المجالات، وإرساء منظومة رعاية صحية متطورة ترتقي بصحة الانسان، والاستفادة من الكفاءات الوطنية في خدمة القطاع الصحي بإمارة دبي".

من جانبه، قال خليفة عبد الرحمن باقر، المدير التنفيذي للعمليات في دبي الصحية: "إن انضمام هذه الدفعة الجديدة من الممرضين والممرضات المواطنين إلى دبي الصحية هو إنجاز إضافي هام لـ "دبي الصحية" ، ونحن على ثقة بأن تفاني أفراد هذه الدفعة وشغفهم في تقديم الرعاية الصحية سيعزز خدماتنا في رعاية المرضى، أسوة بجميع العاملين في هذا القطاع الإنساني. كما نفخر بالتزامنا بتوفير وبناء بيئة عمل حاضنة تسهم في بناء الخبرات والكفاءات وقادرة على تحقيق استدامة التطور لقطاع الرعاية الصحية بالإمارة".

وتضمّ "دبي الصحية" 4300 ممرضاً وممرضة ملتزمين بالارتقاء بصحة الإنسان. وتعمل دبي الصحية على تعزيز القيادة التمريضية من خلال برامج التوجيه والإرشاد المهني، وتمكين الكادر التمريضي من قيادة التغيير في الرعاية الصحية. وتقدم جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية برامج ماجستير متخصصة تلبي متطلبات الرعاية الصحية المحلية، هي ماجستير العلوم في تمريض القلب والأوعية الدموية وماجستير العلوم في تمريض الأطفال، والتي تزود الكادر التمريضي بالمهارات اللازمة لرعاية المرضى وتشكيل مستقبل التمريض وتطوير جودة الرعاية الصحية.

"دبي الصحية" تتبنى تقنيات الواقع الافتراضي لتعزيز تجربة المرضى خلال الإجراءات الطبية

 تعتزم "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، توظيف التكنولوجيا المبتكرة في عملياتها بهدف تعزيز جودة ومستوى خدمات الرعاية الصحية، وذلك من خلال إجراء دراسة على استخدام تقنيات الواقع الافتراضي واختبارها في مركز الثلاسيميا التابع لها.

وأشارت "دبي الصحية" إلى أن التوجه الجديد، يسلط الضوء على الأنظمة المبتكرة والمساهمة في تخفيف حالة القلق والآلام التي تنتاب المرضى أثناء تركيب الإبر الوريدية للمصابين بمرض الثلاسيميا، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها في الإمارة، دعماً للتجارب العلاجية الاستثنائية، والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية إلى مستويات جديدة من التميز.

وسيجري الدارسة علماء وباحثون في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، إلى جانب طلبة في كلية الطب بالجامعة. وتعتمد الدراسة بالدرجة الأولى على تجارب ذاتية تشمل اختبارات موضوعية بما فيها مراقبة حركة العين، وتتبع معدل نبضات القلب لتقييم فعالية تقنيات الواقع الافتراضي، ما يشكل تطوراً كبيراً في مجال الاكتشافات الطبية.

وأعربت الدكتورة فتحية الخاجة، مديرة مركز الثلاسيميا، عن تفاؤلها بهذه الدراسة، قائلة:" إن توظيف تقنية الواقع الافتراضي في مركز الثلاسيميا سيسهم في تحسين تجارب المرضى الذين يخضعون لإجراء تركيب الإبر الوريدية، فعلى مدى السنوات الماضية اكتشفنا العديد من الوسائل لتخفيف آلام مرضانا، حيث يجسد هذا البرنامج عهدنا المتثمل في "المريض أولاً" من خلال توفير تجارب مريحة وخالية من الخوف والقلق ليس للمرضى فقطـ، بل لعائلاتهم، ونحن ننتظر  ببالغ الصبر نتائج هذه الدراسة وقدرتها على تحسين حياة مرضى الثلاسيميا بشكل كبير".

وفي سياق منفصل، فقد حقق اختبار تقنية الواقع الافتراضي على نطاق واسع نتائج أكثر فعالية سريرياً، وذلك من خلال 14 دراسة تم نشرها، و30 دراسة أخرى يجري تنفيذها، ما يشكل ركيزة أساسية لاستخدامها في تحسين تجارب المرضى.      

ويعد هذا البرنامج خطوة أولى لاستخدام الواقع الافتراضي في المستشفيات ومراكز الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لـ "دبي الصحية" التي تعتزم التوسع باستخدامها مستقبلاً لتشمل الإجراءات الطبية في كل من مستشفى الجليلة للأطفال، ومستشفى لطيفة بعد تنفيذها بشكل فوري في مركز الثلاسيميا، ويركز البرنامج أيضاً على تطوير تجارب واقع افتراضي مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المرضى في إمارة دبي، في وقت يتعاون طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، مع فرق الرعاية الصحية في "دبي الصحية" لتطوير تقنية الواقع الافتراضي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب مخصصة للمرضى على المدى البعيد. 

من جانبه، قال الدكتور ياسين حجيات، الأستاذ المشارك في الابتكار في العلوم الصحية والصحة الرقمية في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يعتبر هذا البرنامج واحداً من عدة برامج في دبي الصحية للاستفادة من الحلول الرقمية في تحسين مستوى الرعاية الصحية للمرضى، فمن أهم ركائز نظامنا الصحي المتكامل، الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء وهي قيد التطوير المستمر لتحسين جودة الرعاية الصحية".

وأضاف الدكتور حجيات: "نعمل من خلال استكشاف الابتكارات الرقمية، مثل تقنية الواقع الافتراضي على إعداد جيل متميز من المتخصصين بالقطاع الصحي في المستقبل لخدمة مرضانا وفق عهدنا بالتركيز على المريض أولاً، والمساهمة في رفد القطاع الطبي باكتشافات وحلول مدعومة بالتكنولوجيا تخلق فرصاً واعدة لتغيير رحلة العلاج لعدد كبير من المرضى".

ومن خلال تبني هذه المبادرات، تعزز دبي الصحية مكانتها ضمن قائمة أكثر المؤسسات ابتكاراً في مجال الرعاية الصحية، وتؤكد التزامها بصدارة الابتكار في مجال الرعاية الصحية، ما يؤكد من جديد التزامها بتقديم أفضل الخدمات التي تركز على المريض أولاً لتحقيق التميز على مستوى المنطقة.

مستشفى دبي يجري عملية استئصال ناجحة لأكبر ورم في الغدة الكظرية على مستوى العالم

نجح فريق من الجراحين ضمن الفريق الطبي في "مستشفى دبي" التابع لـ"دبي الصحية" أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، في إجراء عملية استئصال لأكبر ورم في الغدة الكظرية على مستوى العالم لمريضة في العقد السادس من عمرها، وذلك في إنجاز طبي يعكس ترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية رائدة في مجال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية، كما يعكس تطور الخدمات الطبية المتميزة للمستشفى متعدد التخصصات في مجال الجراحة، ويجسد التزام "دبي الصحية" بتحقيق شعار "المريض أولاً".

وجرت العملية بعد تحويل مريضة بالغة من العمر 69 عاماً كانت تعاني من صعوبات في المشي والتنفس إلى وحدة الطوارئ في "مستشفى دبي" بعد اكتشاف وجود كتلة ضخمة في البطن أثناء الفحص، وهو ما استدعى توفير الرعاية الصحية الأولية لها على الفور، ومن ثم إجراء العملية الجراحية اللازمة لاستئصال هذه الكتلة من قبل فريق طبي متعدد التخصصات يضم خبراء متخصصين في جراحة المسالك البولية، والأورام، والأشعة التداخلية إلى جانب جراحين متخصصين في الأوعية الدموية والجراحة العامة وخبراء التخدير.

وبناء على المسار الطبي الذي وضعه الفريق الطبي في مستشفى دبي، استغرقت العملية الجراحية نحو أربع ساعات، و أسفرت عن استئصال ورم كبير وصل حجمه (27 سم × 26 سم)، وبلغ وزنه 9.435 كيلوغرام.

وأشار الدكتور فاريبورز باقري، استشاري المسالك البولية في مستشفى دبي، والذي أشرف على الجراحة، إلى أن العملية شهدت تعقيدات ومخاطر تترتب على مثل هذا النوع العمليات الجراحية، وقال: "شكل التدخل الجراحي تحدياً أساسياً للفريق الطبي، بسبب حجم الورم وضغطه على محيطه الحيوي، وبرغم ذلك، فإن عدم إجراء العملية كان من شأنه تعريض حياة المريضة لخطر أكبر".

وأضاف باقري: "إن نجاح العملية وتحقيق هذا الإنجاز يعود إلى الجهود المشتركة التي بذلها الفريقان الطبي والجراحي، ونحن ممتنون للغاية لاستجابة المريضة للعلاج وتعافيها ".

من جانبها، سلطت الدكتورة مريم الرئيسي، المدير التنفيذي لمستشفى دبي، الضوء على الجهود التي بذلها الفريق المتعدد التخصصات في اتخاذ قرار المضي قدماً بإجراء الجراحة، وقالت الرئيسي: "بعد دراسة متأنية وتعاون بين خبرائنا الطبيين والجراحيين، تم الاتفاق على إجراء هذه العملية المعقدة التي تكللت ولله الحمد بالنجاح".

وأضافت الرئيسي: "إن نجاح هذه العملية دليل على كفاءة الطاقم الطبي بمستشفى دبي في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، وبما يتماشى مع التزام "دبي الصحية" يتحقيق شعار "المريض أولاً". كما أن هذا الإنجاز يدعم جهودنا في مواصلة البناء على النجاحات نحو تطوير وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى".

ويُعد مستشفى دبي أحد أكبر المستشفيات التخصصية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو أحد 6 مستشفيات ضمن "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي. كما يُقدم المستشفى خدمات شاملة في جميع تخصصات الرعاية الصحية، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع.