Dubai Health Notification on updates x

المركز الإعلامي

" دبي الصحية" و"كلية طب يوماس تشان" بجامعة ماساتشوستس توقعان مذكرة تفاهم

أعلنت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع كلية طب يوماس تشان بجامعة ماساتشوستس، أحد أبرز مراكز العلوم الصحية الأكاديمية في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الامريكية، والتي تحدد أطر التعاون بين الجانبين في مجال تطوير أفضل ممارسات الرعاية الصحية، بما يتماشى مع الرؤية المشتركة في الارتقاء بصحة الإنسان.

وجرى توقيع المذكرة على هامش زيارة أجراها وفد من كلية طب يوماس تشان إلى مقر ومنشآت دبي الصحية، والتي اطلع خلالها على نموذج "دبي الصحية" القائم على تحسين جودة الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان من خلال التكامل بين محاور الرعاية والتعلّم والاكتشاف والعطاء.

ويأتي توقيع المذكرة مع كلية طب يوماس تشان بالنظر إلى المكانة العالمية المرموقة التي تحظى بها على مستوى العالم في مجالات الطب والعلوم الطبية المساندة، حيث تحظى باعترافات دولية تسلط الضوء على مساهمتها في تعزيز صحة الإنسان، من خلال منظومتها التي توفر منصة متكاملة للبحوث الأكاديمية فضلاً عن مرافقها ومختبراتها المتقدمة.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الجانبان على مجموعة من المشاريع البحثية المشتركة لتعزيز الرعاية الصحية وخدمات المرضى وفق أفضل الممارسات العالمية، إلى جانب تبادل الطلبة والخبرات بين المؤسستين، فضلاً عن المساهمة في تطوير وتعزيز الصحة العامة محلياً وعالمياً، انطلاقاً من المعايير الرائدة التي تعتمدها كلية طب يوماس تشان المتمثلة في تتبع التطور الطبيعي والتاريخي للأمراض.

وشارك الوفد الزائر الذي ترأسه الدكتور مايكل إف كولينز، نائب الرئيس الأول للعلوم الصحية والمستشار في كلية طب يوماس تشان، في منتدى تفاعلي حضره طلاب "دبي الصحية" والذي ناقش البرامج التدريبية وبرامج الإقامة في كلية طب يوماس تشان.

وبهذا الصّدد، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، والمدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: "يعتبر هذا التعاون فرصة هامة للاستفادة من تميز المؤسستين الصحيتين الأكاديميتين، فمن خلال العمل المشترك وتوحيد الموارد والقدرات والخبرات سنكون قادرين على تعزيز المعارف والمهارات الطبية لخدمة مجتمعاتنا على نحو أفضل. إذ ساهمت الزيارة المثمرة في التأسيس لتعاون هادف يرتكز على هدفنا المشترك المتمثل في الارتقاء بصحة الإنسان".

من جانبه، قال الدكتور مايكل إف كولينز، نائب الرئيس الأول للعلوم الصحية والمستشار في كلية طب يوماس تشان بجامعة ماساتشوستس: "إن زيارتنا إلى دبي الصحية أسهمت في التعرف على هذه المنظومة المميزة عن قرب، وتوطيد علاقاتنا مع قيادتها. كما أن توقيع مذكرة التفاهم بين مؤسستينا يسهم في تحقيق تطور هام ويوفر لنا ولدبي الصحية إطاراً يمكننا من متابعة التعاون وتبادل الخبرات. كما نأمل من خلال هذه الشراكة في الارتقاء معاً بمجتمعاتنا وخدمتها بشكل أفضل".

وضم وفد كلية طب يوماس تشان كلاً من الدكتور تيرينس ر. فلوت عميد الكلية ونائب المدير التنفيذي، والدكتور ديفيد د. ماكمانوس، رئيس قسم الطب الباطني، والدكتورة آن لاركين، الأستاذ المشارك في الجراحة والنائب الثاني لمدير الكلية للشؤون الأكاديمية والعميد المشارك الأول للشؤون التعليمية.

واستقبلت دبي الصحية أيضاً، ليزا كولومبو، نائب المدير التنفيذي للكلية والرئيس التنفيذي لشركة "فور هيلث" الذراع الاستشاري لكلية طب يوماس تشان، وريبيكا دايموند، المدير التنفيذي لاستراتيجية الأعمال والتميز التشغيلي لشركة "فور هيلث"، وبريندان تشيشولم، نائب الرئيس للشؤون الإدارية ورئيس شؤون الموظفين.

مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تتبرع بـمبلغ 15 مليون درهم لدعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان

أعلنت مؤسسة الجليلة التي تقود ركيزة العطاء في "دبي الصحية"، عن تقديم مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية عن تلقيها تبرعاً سخياً بقيمة 15 مليون درهم إماراتي لدعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان على مستوى إمارة دبي.

ويأتي هذا التبرع تأكيداً على التزام مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية بدعم العمل الخيري والإنساني المستدام داخل الدولة وخارجها عبر مسيرة تمتد لأكثر من نصف قرن من العطاء للمؤسس الحاج سعيد أحمد لوتاه – رحمه الله - وتعزيز الجهود الرامية لتأكيد نموذج دبي الرائد في كافة المجالات، وفي مقدمتها مجال الرعاية الصحية.

ومن المقرّر افتتاح المستشفى في 2026 تكريماً لمسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، الزاخرة بالعطاء والعمل الإنساني. هذا ويتم إنشاء المستشفى بدعمٍ من التبرعات السخية التي تستقبلها مؤسسة الجليلة من قبل المانحين والهيئات الحكومية والخاصة والشركات المحلية.

وبهذه المناسبة، قال المهندس حسين بن ناصر لوتاه، عضو مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية: "اقتداءً بنهج قيادتنا الرشيدة التي جعلت من العمل الخيري وتعزيز مجالاته المختلفة رافداً أساسياً في مبادراتها واستراتيجياتها التنموية والإنسانية وانطلاقاً من التزامنا في مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية بممارسة المسؤولية الاجتماعية ودعم أنشطة التعليم والأبحاث في المجالات الطبية برئاسة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس الأمناء، يسرنا أن نقدّم دعمنا لمؤسسة الجليلة ورسالتها النبيلة والمتمثلة في إنشاء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لكل من يحتاجها تحقيقاً للأهداف الرئيسة للمؤسسة التي أرسى معالمها وغرس بذرتها المؤسس الحاج سعيد أحمد لوتاه – طيب الله ثراه – في مجال التعليم والرعاية الصحية والبحث والعلمي، وفي إطار العمل الخيري والإنساني عموماً داخل الدولة وخارجها".

من ناحيته، أكد د. ثاني المهيري، مدير قطاع التعليم والرعاية الصحية بمؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية: "نهدف من خلال تكاتف جهودنا إلى ترك بصمة ملموسة في المساعي الموجّهة نحو مكافحة السرطان ودعم أنشطة البحث العلمي في المجال الطبي لا سيّما أننا نمتلك إرثاً هائلاً في قطاع التعليم الطبي والرعاية الصحية، حيث تعد كلية دبي الطبية للبنات، والتي تم إنشاؤها قبل أربعين عاماً كأول كلية تدرس الطب للبنات في منطقة الخليج العربي، إحدى روافدنا التعليمية التي تحظى بمكانة مرموقة في القطاع الطبي والصحي".

من جانبه قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "إن دعم المتبرّعين يشكل جزءاً أساسياً من نجاحنا في إنشاء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان ونحن ممتنون لمؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية التي تعهدت بمساعدتنا في دعم مرضى السرطان وأسرهم. وسيستقطب المستشفى الجديد أهم الخبرات والكوادر الطبية في مجال علاج السرطان كما سيقدم مساهمة قيّمة لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في إمارة دبي وجعل المريض على رأس قائمة الأولويات."

وأضاف: "يدًا بيد، نتقدم خطوة جديدة نحو إنشاء مركزٍ للتميز بإمكانيات استثنائية ستحدث نقلة نوعية في خدمات رعاية مرضى السرطان في الدولة."

وتجدر الإشارة أن المستشفى التابع لدبي الصحيةو الذي تبلغ مساحته 56000 متر مربع وبطاقة استيعابية 116 سريراً، سيقدم من خلال فريق متعدد التخصصات يضم طاقم تمريض تخصصي، خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بدءاً من التشخيص الأولي والعلاج والرعاية الشاملة تحت سقف واحد، كما سيوفر علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم، لضمان استمرارية الرعاية الميسرة وذلك ترجمةً للقيمة الأساسية لدبي الصحية "المريض أولاً".

لمزيد من المعلومات حول مؤسسة الجليلة وبرامجها، يرجى زيارة:
https://www.aljalilafoundation.ae

دبي الصحية تطلق مبادرة "عيادة الأمل" للأطفال احتفاءً بيوم زايد الإنساني

أطلقت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي في دبي، اليوم، مبادرة "عيادة الأمل" الخيرية للأطفال في مستشفى الجليلة للأطفال، وذلك احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني، في خطوة تسعى من خلالها إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأطفال غير القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية التي يحتاجونها.

ويأتي إطلاق "عيادة الأمل" انسجاماً مع القيمة الأساسية لدبي الصحية "المريض أولاً"، حيث تلتزم من خلالها بضمان حصول الأطفال على رعاية صحية وفق أعلى المعايير والمستويات، مع التركيز على التميز في تقديم الخدمات، حيث يتوفر فريق من المتخصصين في الرعاية الصحية للأطفال على درجة عالية من الجاهزية والاستعداد لخدمة الأطفال المحتاجين للرعاية.

وقال سعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: "نفخر بإطلاق عيادة الأمل تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، لارتباطها بشكل وثيق مع الإرث الأصيل الذي زرعه فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترك رؤية حكيمة ترسخ مبدأ التعاطف ليمتد أثره إلى العالم. ونؤكد في "دبي الصحية" التزامنا بتقديم الرعاية للجميع ودعمنا للأطفال، حيث يتماشى افتتاح عيادة الأمل مع رسالتنا في خدمة الإنسان من خلال عهدنا "المريض أولاً"، مما يضمن تقديم أعلى مستويات الجودة في قطاع الرعاية الصحية".

خطوة مهمة
من جانبه، قال الدكتور محمد العوضي، نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى لطيفة: "يمثل إطلاق "عيادة الأمل" خطوة مهمة ضمن التزامنا بتلبية احتياجات الرعاية الصحية للأطفال في المجتمع. ومن منطلق إيماننا الراسخ بأن كل طفل يستحق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الضرورية، فإن "عيادة الأمل" ستلعب دوراً أساسياً في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة، حيث سنعمل من خلال جهودنا المشتركة مع شركائنا لتمكين مجتمع أكثر صحة وشمولية لجميع الأطفال في دبي".

وحظي إطلاق عيادة الأمل في مستشفى الجليلة للأطفال بدعم من هيئة تنمية المجتمع بدبي وأوقاف دبي لتحديد فئة الأطفال الأكثر احتياجاً لخدمات الرعاية الصحية في المجتمع، بما يعزز جهود "دبي الصحية" المشتركة للوصول إلى فئة الأطفال المحتاجين. وباشرت العيادة تقديم مجموعة من الخدمات الصحية الأساسية، بما في ذلك الفحص الطبي والتشخيص، فضلاً عن التثقيف الصحي للتغذية وصحة الفم والأسنان. في حين نظمت مؤسسة الإمارات للآداب سلسلة من أنشطة القراءة لتعزيز تجربة المرضى الصغار.

دبي الصحية هي أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، تم تأسيسه لتعزيز جودة الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان، تضم المؤسسة ستة مستشفيات، و26 مركزاً للخدمات العلاجية الخارجية، و20 مركزاً للياقة الطبيّة، إلى جانب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومؤسسة الجليلة. وتلتزم دبي الصحية من خلال الجهود الموحدة لفريق مكون من أكثر 11 ألف فرد من مختلف التخصصات بخدمة المرضى عبر تكامل الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء، وجعل المريض على رأس قائمة أولوياتها عبر قيمتها الأساسية المريض أولاً.

مؤسسة "ميم" تتبرع بـ3 ملايين درهم لمؤسسة الجليلة لدعم البرامج التعلمية والصحية الرامية لتمكين المرأة

أعلنت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في "دبي الصحية"، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن تلقيها تبرعاً بقيمة 3 ملايين درهم من مؤسسة ميم المتخصصة بتمكين المرأة، وذلك لدعم البرامج الصحية والتعليمية الرامية لتمكين المرأة.

يأتي ذلك تماشياً مع قيم مؤسسة ميم في التمكين الاقتصادي والحصول على الرعاية الصحية للمرأة، حيث سيجري تخصيص التبرع لتوفير منح دراسة الطب والعلوم الصحية للطالبات الطموحات لمتابعة حياتهم المهنية في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب دعم برامج العلاج الطبي المُصممة لإتاحة الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأمهات وأطفالهن.

وبهذا الصّدد، قالت منى عيسى القرق، سيدة الأعمال الإماراتية والناشطة الإنسانية ومؤسس "مؤسسة ميم": "نحرص على الاستثمار في المبادرات الخيرية التي تهدف إلى إيجاد حلول للتحديات التي تؤثر في حياة المرأة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب تحقيق التوازن بين الجنسين، حيث تعكس شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزامنا بتحقيق هذه الأهداف. وسنعمل من خلال هذه الشراكة على تمكين الطالبات الطموحات من استكمال مسيرتهن التعليمية للوصول إلى أهدافهن المهنية في مجال الرعاية الصحية، كما سندعم البرامج العلاجية للمرأة بشكل يضمن ألا تكون الصحة عائقاً أمام تحقيق طموحاتهن وأحلامهن، انسجاماً مع تطلعاتنا في مؤسسة ميم لبناء مستقبل يُمكّن المرأة من التطور والازدهار بغض النظر عن الظروف التي تواجهها".

من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة:" نجحت مؤسسة الجليلة على مدى أكثر من 10 سنوات بالمساهمة في تغيير حياة الكثير من المرضى عبر برامج الرعاية الصحية والمنح الطبية والبحثية. إن شراكتنا مع مؤسسة ميم تجسد التعاون المشترك اللازم لتحقيق تغيير شامل في حياة الأفراد، وسيكون لهذا التبرع أثر إيجابي على حياة المرأة وسيساعدها على خلق فرص واعدة نحو غد أفضل".

وتلتزم مؤسسة ميم التي تتخذ من دبي مقراً لها بالعمل على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تدعم تحقيق التوازن بين الجنسين، وتنسجم مع الهدف الخامس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتسهم في تحسين قدرات المرأة وتوفير المقومات التي تتيح لها التطور في مختلف المجالات.

دبي الصحية هي أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، تم تأسيسه لتعزيز جودة الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان، تضم المؤسسة ستة مستشفيات، و26 مركزاً للخدمات العلاجية الخارجية، و20 مركزاً للياقة الطبيّة، إلى جانب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومؤسسة الجليلة. وتلتزم دبي الصحية من خلال الجهود الموحدة لفريق مكون من أكثر 11 ألف فرد من مختلف التخصصات بخدمة المرضى عبر تكامل الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء، وجعل المريض على رأس قائمة أولوياتها عبر قيمتها الأساسية المريض أولاً.

لمزيد من المعلومات حول مؤسسة الجليلة وبرامجها، يرجى زيارة:
https://www.aljalilafoundation.ae

كوكبة من علماء "دبي الصحية " ضمن قائمة جامعة ستنافورد لأفضل 2% من علماء العالم

أعلنت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، عن فخرها بالإنجاز المتميز الذي حققته كوكبة من أعضاء الكادر الأكاديمي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والمتمثل بحصول أكثر من 10% من الكادر الأكاديمي على اعتراف وتصنيف مؤشر ستانفورد وإدراجهم ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء وأكثرهم تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم، وذلك في العديد من المجالات الطبية الفرعية المرموقة، مثل طب الأسنان، والإخصاب والتوليد، وعلم الجينات والوراثة، وأمراض الجهاز الهضمي والكبد.

وأعربت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن بالغ فخرها واعتزازها بحصول الأستاذ الدكتور مؤمن عطية، رئيس قسم تشخيص وجراحة الفم في كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، على أعلى تصنيف في مجال طب الأسنان على مستوى دولة الإمارات.

وقد شملت القائمة الأستاذ الدكتور ناندو جوسوامي في مجال القلب والأوعية الدموية وأمراض الدم، وكل من الأستاذ الدكتور مؤمن عطية، والأستاذ الدكتور كيوان محرم زاده، والأستاذ الدكتورالراحل ديمتريوس تسيافاس في مجال طب الأسنان، وكل من الأستاذ الدكتور سامويل هو، والأستاذ الدكتور توماس أدريان في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إلى جانب الأستاذ الدكتور لاكشمانان جياسيلان في مجال الطب العام والباطني، وكل من الدكتور أحمد أبو طيون والدكتور محمد الدين في مجال الجينات والوراثة، إضافة إلى الأستاذ الدكتور ستيفان دو بليسيس في مجال الإخصاب والتوليد.

وأظهر الكادر الأكاديمي في الجامعة الذين أدرجت أسماؤهم ضمن قائمة تصنيفات ستانفورد تفانياً استثنائياً في مجالات البحث العلمي والتعليم الأكاديمي والممارسة السريرية، وأسهموا في التقدم المعرفي في المجال الطبي على المستوى العالمي، ويمثل الاعتراف بهذه الكوكبة من العلماء شهادة على مستوى المواهب التي تحتضنها جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

حول تصنيفات ستانفورد لأفضل 2% من العلماء حول العالم
يُعد تصنيف أفضل 2% من العلماء الصادر عن جامعة ستانفورد مؤشراً مرموقاً يضم أفضل العلماء في العالم في مختلف التخصصات، ويتم تصنيف الباحثين ضمن 22 مجالاً علمياً رئيسياً، و174 مجالاً علمياً فرعياً.

دبي الصحية تفتح باب التسجيل في برامج الدراسات الطبية العليا

: أعلنت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، عن فتح باب التسجيل أمام المتقدمين لبرامج الدراسات العليا في الطب وطب الأسنان تحت مظلة قسم الدراسات الطبية العليا بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

تقدم قسم الدراسات الطبية العليا مجموعة واسعة من البرامج التي تشمل برنامجي الامتياز في الطب وطب الأسنان، و20 تخصص عام في برامج الإقامة، إلى جانب 15 تخصص دقيق في برامج الزمالة، هذا وتحظى البرامج المقدمة على اعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية (البورد السعودي) والمعهد الوطني للتخصّصات الصحية (البورد الإماراتي)، والمجلس العربي للتخصصات الصحية (البورد العربي).

وفي هذا الإطار قال الأستاذ الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نوفر بفضل النظام الصحي الأكاديمي المتكامل لدبي الصحية والذي يجمع بين تكامل الرعاية، والتعلم، والبحث العلمي إعطاء فرصة فريدة من نوعها للمتدربين للعمل في بيئة تشجع على الابتكار والعمل بروح الفريق للارتقاء بالصحة من أجل خدمة المريض أولاً، حيث أن النظام الصحي الأكاديمي الذي يميّز دبي الصحية ويتيح للأطباء المتدربين التفاعل المباشر مع المرضى في مختلف المنشآت الصحية التابعة لدبي الصحية والتي تضم ستة مستشفيات، و27 مركزاً للخدمات العلاجية الخارجية و20 مركز لياقة طبية، الأمر الذي يسهم في تدريبهم بشكل أفضل ويساعدهم على تحسين وتطوير مهاراتهم البحثية ".

ومن جانبها قالت الدكتورة رشا بوحميد، نائب عميد الدراسات الطبية العليا، والممثل النظامي للشؤون الأكاديمية والتدريب: "تتيح دبي الصحية سنوياً 250 مقعداً تدريبياً في برامج الدراسات الطبية العليا أمام الاطباء لبناء مسيرتهم المهنية في عدد من التخصصات العامة والدقيقة، عبر التوجيه والإشراف المباشر من قبل كادر تعليمي من الأطباء الممارسين تحت بيئة تعليمية سريرية بمعايير تدريب عالمية، تضمن جودة الرعاية الصحية المقدمة لتحقيق التميز والجودة ".

ويستمر التقديم للتسجيل في برامج الإقامة لغاية 22 من شهر مارس المقبل، بينما يمتد التسجيل لبرنامجي الامتياز وبرامج الزمالة لغاية 22 أبريل المقبل.

للتسجيل أو للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي:
/https://www.mbru.ac.ae/graduate-medical-education

بدعم من مجموعة الطاير دبي الصحية تفتتح مركز طب الأجنة بمستشفى لطيفة

أعلنت دبي الصحية أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي عن افتتاح مركز طب الأجنة بمستشفى لطيفة بدعم من مجموعة الطاير، حيث يُعنى المركز بحالات الحمل الحرجة ويوفر الرعاية المتخصصة للنساء الحوامل.

هذا وتم افتتاح المركز بحضور سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس إدارة دبي الصحية، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية والمدير التنفيذي لمستشفى لطيفة، والسيد أحمد الطاير، عضو مجلس إدارة مجموعة الطاير، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين.

وتم إنشاء المركز بدعم سخي بقيمة 4 مليون درهم من قبل مجموعة الطاير تلقته مؤسسة الجليلة التي تقود ركيزة العطاء في دبي الصحية، تكريماً لذكرى شيخة عبد الله بن كلبان، وذلك بهدف دعم جهود دبي الصحية في تقديم رعاية تتمحور حول المريض من خلال نظامها الصحي الأكاديمي المتكامل. هذا ويتمتع المركز بإمكانات وأجهزة عالية الجودة والدقة تضمن الرعاية الفائقة لأكثر الحالات تعقيداً، كما يقوم فريق متكامل من أخصائيي الأطفال والولادة بتقديم رعاية شاملة للأم والطفل طوال فترة الحمل لغاية الإنجاب، بهدف تخفيف المتاعب الصحية لكليهما مستقبلاً.

وأشادت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وعضو مجلس إدارة دبي الصحية بافتتاح المركز وقالت: "يسعدنا التعاون مع مجموعة الطاير التي ساهمت تبرعاتهم السخية في إنشاء وافتتاح مركز طب الأجنة في مستشفى لطيفة. شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة الطاير تسهم في تعزيز الصحة العامة ورفاه المجتمع تماشياً مع رؤية دبي الصحية في الارتقاء بصحة الانسان".

ومن جانبه قال السيد أحمد الطاير، عضو مجلس إدارة مجموعة الطاير: "يشرفنا كعائلة رد جزء من الجميل لدولة الإمارات، الدولة التي لم تتوانى في رعاية أبنائها وكل من على أرضها، وتوفير كل سبل الرفاه لهم وللأجيال القادمة، وذلك من خلال جعل الرعاية الصحية على رأس أولوياتها ونقطة محورية في منظومتها  تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة."

وأضاف: "وتماشياً مع الجهود الخيرية لمجموعة الطاير التي تُعنى بدعم القطاع الصحي سيما الأطفال، سُعدنا بالعمل يداً بيد مع مؤسسة الجليلة ومستشفى لطيفة لإنشاء مركز طب الأجنة، حيث يمثل افتتاح هذا المركز إنجازاً مبتكراً في قطاع الرعاية الصحية، ويعيد تشكيل مشهد الرعاية المتخصصة لمرحلة ما قبل الولادة في المنطقة، ونحن على يقين بأن المركز لن يوفر الرعاية الصحية المثلى للمرضى فحسب، بل سيكون منصة للبحث والتطوير بإدارة فريق دبي الصحية".

من جانبها قالت الدكتورة منى تهلك المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية، والمدير التنفيذي لمستشفى لطيفة: "يعد مركز طب الأجنة الذي يضم أحدث التقنيات والكفاءات، استجابة استباقية للطلب المتزايد على الرعاية الصحية في فترة ما قبل الولادة، حيث أنه يعتبر إضافة قيمة لنظامنا الصحي الأكاديمي، توفر رعاية متخصصة للأمهات الحوامل في حالات الحمل الحرجة. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك المركز إمكانات ليكون مركز للاكتشاف، ويعزز من البحث والابتكار الذي يركز بشكل خاص على تحسين الرعاية الصحية لفترة ما قبل الولادة وتوفير العناية للحالات الحرجة".

هذا وسيبدأ المركز في استقبال الحالات ابتداءً من 12 فبراير الجاري.

حمدان بن محمد يشهد وضع حجر الأساس والكشف عن تصميم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وضع حجر الأساس لـ "مستشفى حمدان بن راشد للسرطان" التابع لدبي الصحية، أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان على مستوى إمارة دبي، والكشف عن تصميم المستشفى الذي يأتي تشييده تكريماً لمسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، الزاخرة بالعطاء والعمل الإنساني.

وأثنى سمو ولي عهد دبي على الأهداف النبيلة للمشروع، وأثره في مواكبة ودعم مسيرة تطوير القطاع الصحي في الإمارة، وقال سموه: "مستشفى حمدان بن راشد للسرطان يأتي تكريماً للإرث الإنساني الكبير للمغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.. والمشروع إضافة مهمة تدعم غايات أجندة دبي الاجتماعية 33 بشأن إنشاء المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المعايير العالمية... صحة الفرد والمجتمع أولوية نوليها كل العناية والاهتمام وبتضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص نمضي في مسيرة هدفها توفير أفضل أشكال الرعاية الصحية وفي أرقى الممارسات العالمية".

كما أعرب سموه عن تقديره للإسهامات المقدمة من قبل المانحين، والتي تعد استثماراً استراتيجيا في بناء المستقبل، وما تعكسه من تلاحم المجتمع ومبادرته للمشاركة في تعزيز الجهود الرامية إلى تأكيد نموذج دبي الرائد في كافة المجالات وفي مقدمتها مجال الرعاية الصحية.

وأعلنت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، عن افتتاح المستشفى الذي تبلغ مساحته 56000 متر مربع، في العام 2026 مدعوماً بالتبرعات التي تستقبلها مؤسسة الجليلة -التي تقود ركيزة العطاء في دبي الصحية- من قبل المانحين من أفراد ومؤسسات، لبناء المستشفى تأكيداً لمبدأ المسؤولية المجتمعية.

حضر الاحتفال الذي أقيم في موقع المستشفى في منطقة الجداف بدبي سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، والشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، كما حضر الحفل سعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وسعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس دبي الصحية، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، وأعضاء مجلس إدارة دبي الصحية وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين والمانحين.

منارة أمل
من جانبه، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية: "سيكون مستشفى حمدان بن راشد للسرطان خير تكريم للمغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، إذ سيكون المستشفى منارة للأمل، ومركزاً للابتكار، ووعداً بتقديم رعاية مثلى للمرضى على مستوى دبي ودولة الإمارات، وهذا من خلال أفضل الخبرات وأحدث التقنيات التي ستعزز بيئة التعافي والشفاء."

وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية:" سيفتح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان آفاقًا جديدة في مجال الارتقاء بمعايير رعاية مرضى السرطان، تأكيداً لالتزامنا في دبي الصحية بالارتقاء بصحة الإنسان، وسنقوم بكل ما يلزم من لجعل المستشفى خير تكريم للإرث الزاخر للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وإضافة مؤثرة تسهم في تحقيق طموح دبي في الوصول إلى الريادة العالمية في مجال الابتكار في الرعاية الصحية، وتوفير خدمات صحية عالمية المستوى للجميع".

رعاية شاملة
وسيضم المستشفى 50 عيادة، و30 مساحة للأبحاث الإكلينيكية، و60 غرفة للحقن الوريدي، و10 غرف عناية طارئة، و5 غرف للعلاج الإشعاعي، و116 سريراً، إلى جانب 19 حديقة منتشرة في جميع أنحاء المستشفى ما يضفي مساحة استشفاء للمرضى وتسمح لهم بإمضاء أوقات مع عائلاتهم في الأجواء المفتوحة التي تساعد على تحسين الحالة النفسية للمريض. وقد تم تعيين شركة "ستانتك" الرائدة في مجال الهندسة المعمارية المستدامة لبناء المستشفى.

وسيقدم الصرح الطبي الجديد من خلال فريق متعدد التخصصات يضم طاقم تمريض تخصصي، خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بدءاً من التشخيص الأولي والعلاج والرعاية الشاملة تحت سقف واحد، كما سيتم توفير علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم، لضمان استمرارية الرعاية الميسرة وذلك ترجمةً للقيمة الأساسية لدبي الصحية "المريض أولاً".

منارة عطاء
وأعربت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وعضو مجلس دبي الصحية: عن عميق الشكر والامتنان لجميع الجهات المانحة لما قدموه من إسهامات من شأنها الإبقاء على مسيرة العطاء التي بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، قالت: "نشكر جميع المانحين لدعمهم السخي وأثره في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة على أرض الواقع؛ ليصبح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان رمزاً لتكاتفنا وإنسانيتنا في مواجهة أحد أصعب التحديات الصحية التي يواجهها العالم بمداد من الإصرار على توفير أرقى مستويات الرعاية والعلاج للمستفيدين من خدمات المستشفى الذي سنعمل على جعله نافذة أمل جديدة لمرضى السرطان."

نهج مبتكر
وسيقود المستشفى مسيرة تحولية في تقديم الرعاية الصحية والانتقال من نموذج الرعاية الصحية التقليدي للمرضى في المستشفى إلى نموذج الرعاية الخارجية داخل المستشفى وخارجه، ويشمل هذا التحول دمج الرعاية الأولية مع التشخيص والعلاج والتدخل المبكر في المراحل الأولى من المرض. كما سيقدم المستشفى الأبحاث والتجارب السريرية مما يعزز الفرص لاكتشاف أفضل النتائج للمرضى من خلال الرعاية القائمة على الأدلة.